آخر الاخبار

منظمةدولية: تطالب بنبش المقابر الجماعية في دولة عربية تحتضن أعلى أعداد للمفقودين في العالم تحقيقا للعدالة الشرعية تعلن استكمال تركيب محطة أرصاد جوية جديدة نصبتها في أحد مطاراتها الدولية تأثير الحروب وانعكاساتها 2 تريليون دولار في مرمى هجمات سيبرانية.. ماذا فعلت واشنطن؟ روسيا تكشف عن طائرتها الجديدة « الوحش الخفيف».. الرعب المتعدد المهام- صور رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب. وزارة لأوقاف والإرشاد تناقش تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة''

اغترابُ عَاشقْ
بقلم/ هائل سعيد الصرمي
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر
الإثنين 12 يناير-كانون الثاني 2015 12:11 م

انظرْ حواليكَ وجهُ الحسن قد فُتنا

بوجهكَ الطلقُ يامن وجهُهُ حَسُنا

انظر حواليكَ تلقى الأنس منسكباً

في كل رابيةٍ.. كانتْ لكمْ وطنَا

في هذه الربوةِ الفيحاء مولدنَا

والعيشُ بينَ مغانيها ألذُّ مُنَى

في حِضنها وُلِدتْ أحْلامُنا وغَدَتْ

أشوَاقنَا تَذرعُ الوديانَ والقِّنَنَا

طِبْ هَاهُنا ودَعِ التِّرْحال .. هلْ بقيتْ

سوى الأماكن والذكرى تهُشُّ لنا

فللطفولــةِ تاريــخٌ يَحنًّ لــهُ

قلب الشَّجي فيطوي ذِكْرُهُ الحـزَنَا

رفقاَ بنبضِ الشَّعابِ الخُضْرِ.. تَعشَقُكمْ

كالموج ِ في البحر يَهوى الرِّيحَ والسُّفُنَا

مِنْذُ الصِّبَا سَجَّلَتْ خُطْوَاتِ نَشْأَتِكُمْ

وبينَ أعينهَا التَّاريخُ ما دُفِنَا

على رباهَا حَدِيثُ الروحِ بَسْمَلةٌ

هلْ لاقتْ الروحُ يوماً مِثْلَهَا وطنَا

هذي مشاربها تشدو بكم طرباً

والقلب مُذْ رامَكُمْ يحسو الهوى مِننا

قد طابَ مذْ نظرتْ عيناهُ طلْعَتَكُمْ

وتاهَ في جذلٍ حباً وفاضَ هـَـنَا

لا تتركوا ظِلَّهُ الفينَانِ مُغْتَرباً

إن الفؤادَ إذا غادَرْتُمُ وهنا

مازالَ يُرسلُ من أفيائهِ شَجَناً

فهلْ سيبقي لهُ سَيفُ النَّوى شَجَنَا

أنتمْ مَسرَّتُهُ العُظْمَى ومَورِدُهُ

لا تَرحَلوا فيُعَاني الآهَ والإحَنَا

إنْ تَرْحَلوا رَحَلَتْ أشْواقُهُ مَعَكُمْ

وإنْ تقيموا فظلٌ وارِفٌ وهَنَا

تَحْلُو الحياةُ إذا ما رَفَّ طَيفُكُمُ

وتَنْتَشِي طَرباً لو غَيثَكمْ هَتَنَا

للهِ مَا غَردَ العُصْفُورُ مُبتَهجَاً

من غيرِ إلْفٍ ولا ظَبيُ الهَوى أمِنَا

إلا بوصْلِ الذي تشدو الوهاد لهُ

وتحتفي بسرورٍ لو جَنَاهُ دَنَا

إن الحياةَ إذا طِبْتُمْ تَطِيبُ لنَا

متىَ يَراكمْ فؤادي خَوفُهُ سَكَنَا

طابتْ بقربكُمُ الأيامُ وابتسمتْ

لنا الحياةُ وأضحَى روضُنَا فنِنَا

كم نَجْتني الكرمَ رطباً في رِحَابِكُمُ

من ذا سَيقْطفُ من روضِ الفِرَاقِ جَنَا

لا يَسْتَوي البُعدُ بَعدَ القُرْبِ.. صَاحِبَهُ

مثلُ اليَتِيمِ وَيُتْمُ العَاشِقِينَ ضَنَا

هلْ يَفجَعُ العاشقَ المَوْصُولَ غَيرُ نَوىً

من خَوْفِهِ ذَابَ .. لا رُوحاً ولا بَدنَا

لا يُثْمِرُ الكَرْمُ لوْ غَابَ السِّقاَءُ وَهلْ

يَسْتَعْذِبُ المَاءَ ظَمْآنٌ وقد أسِنَا

هذي مَرَافِئُهُ تَمْتَدُ طَالِبةً

دِفْءَ الحَنَانِ ويَرْنُو طَرْفُهَا وسنا

تَرنُو كَفاتِنَةٍ في طَرْفِهَا حَوَرٌ

فالحسنُ في الصَّافِنَاتِ الغيد شَبَّ هنا

قدْ هَامَ قَلُبُ فتىً في زَهْوِ طلعتها

وباعَ من أجلهَا الأحياء والمدنا

فكيفَ يا قلبُ تَرضَى أن تَفارقهَا

بعدَ الوصالِ وقد آنَسْتهَا زَمَنَا

من يَهجرِ الظِّلَّ ضَوْءُ الشَّمسِ يُحْرِقُهُ

و يَتَّقِي لَفَحَاتِ الشَّمسِ من سَكنَا

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
نبيلة الحكيميكيف ندفن الاوطان
نبيلة الحكيمي
محمد عبدالله الحريبيارحم ولوعي
محمد عبدالله الحريبي
علوي الباشا بن زبعلي وطن
علوي الباشا بن زبع
هائل سعيد الصرميطه وتشدو بالهدى ألحاني
هائل سعيد الصرمي
هائل سعيد الصرميزين الورى
هائل سعيد الصرمي
مشاهدة المزيد