تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات
أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس
أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل
إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر
دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة أمام التنعنت الحوثي
مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح
وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي
يعد الشيخ سلطان بن مبخوت العرادة من القلائل -على مستوى اليمن- الذين يحضون باحترام حتى لدى خصومهم، ولديه سجل حافل بالانجازات والنجاحات.
رجل دولة بامتياز.. حرص منذ صدور قرار تعيينه على انتزاع مكاسب لصالح محافظة مارب التي ظلت تصدر البترول والغاز لكل اليمن منذ اول بئر نفط في الثمانينات وتجني التشويه والتهميش المتعمد.
ارتفع شأن مارب خلال سنوات تولي العرادة الذي انتزع تزامنا مع قرار تعيينه موافقة الرئاسة على اعتماد مشاريع استراتيجية على رأسها جامعة سبا ومطار مارب وكهرباء مارب وقد بدأت ترى النور.
يتذكر أبناء مارب كيف ظلت محافظتهم بكافة مديرياتها محرومة من الكهرباء فيما يسمعون صرير أعمدة الضغط العالي التي تمر من مناطقهم الى صنعاء، وكيف أضحت مارب خلال العامين المنصرمين المحافظة الوحيدة التي استقرت فيها الكهرباء واستفاد منها معظم ابناءها.
مارب اليوم نموذج للاستقرار والتنمية ويقصدها اليمنيون من كل المحافظات لطلب الرزق، مكتظة بالسكان، والنشاط التجاري في أوجه، والقطاع العقاري متصاعد، والشوارع تخطط وتعبد، والمشاريع والخدمات قائمة على قدم وساق.
ما ان ينتهي الشهر حتى يزدحم موظفي السلطة المحلية بمارب امام بوابات صناديق صرف المرتبات، هذه الصورة المفقودة في بقية المحافظات.
من يعرف مارب قبل الانقلاب وبعده وقبل سلطان العرادة وبعده يدرك حجم التغيير الهائل الذي جرى في المدينة والمحافظة، لقد تحولت او تكاد الى مركز اليمن كل اليمن.
مارب اليوم محط تقدير واهتمام الكل في الداخل والخارج، الأصدقاء والخصوم، فاليمن تعيش حالة حرب تلقي بظلالها القاتمة في كل مكان وعلى كل شيء، ومأرب وحدها ورشة عمل في كل المجالات.
تحضرني قصة عجوز من ريف محافظة إب ارسلت ولديها الى مارب لأن فيها سلطان العرادة بينما رفضت ذهابهم الى مواقع المقاومة في محافظات اخرى.
الحملة الاخيرة لا تستهدف تغيير مدير الأمن المعين وانما تستهدف المحافظة وفِي المقدمة من ذلك الصورة الناصعة للمحافظ اللواء سلطان العرادة.
حتى لو أقالوا مدير الأمن بشخص اخر من خارج المحافظة مهما كان تاريخه وسجله لن يقبلوا به تحت ذرائع شتى، ولو عينوا من مارب فسيخلقوا الف عذر للرفض.
وللناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي وأغلبهم من أصحاب النوايا الحسنة نقول: احدى الصور المشرقة لمارب انها لم تفتش في ألقاب وانتماءات اليمنيين فلا تقضوا عليها بالاندفاع غير المدرك خلف الحملات المنظمة والمشبوهة.
الظرف يقتضي الالتفاف حول السلطة المحلية واسناد جهود المحافظ والوقوف صفا واحدا في وجه العابثين، والحفاظ على المكاسب التي تحققت خلال الفترة الماضية.
ما حدث بالأمس في مارب سيزعج كل من يهتم لامر هذه المحافظة.. وحتى تعرفوا أكثر ما الذي يحاك لمارب راقبوا وارصدوا كل من يهلل لما حدث.