طالبو بتنفيذه في أقرب وقت..60 برلمانيا يوجهون طلباً هاماً لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب اللواء سلطان العرادة يدعو المنظمات الأممية والدولية الى استيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية ندوة سياسية تعرف بمؤتمر مأرب الجامع وتكشف أهدافه وأبرز مكوناته خسائر مزلزلة للاقتصاد الإسرائيلي بعد 10 أشهر من العدوان على غزة أمير قطر يصل تركيا بشكل عاجل لمناقشة ملفات المنطقة عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز ماهي القنوات الناقلة للقاء المرتقب بين منتخبي مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024.؟ مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الناشئين أول تحرك رسمي لإغاثة المتضررين من سيول الحديدة وحجة
مهداة لأطفال سوريا
كانت تحلق في السماء
والليل يطوي بردته
والفجر غازل حينا
كانت تحلق فوقنا
والرعب يقتات القلوب
كل القلوب الأمنه والنائمة
أرواحها طارت شعاع
لتعانق الفجر الحزين
ووحيد طفل السابعة
من دون شرفه غرفته
من غير أب
من غير أم
من دون أخوه
يزحف لينقذ دميته
ويضمها خوفا إليه
من أعين القناص يخفيها إليه
لشجيرة الزيتون يسعى خائفا
فهي الصديقة دائما
كانت هي الأم الحنون
فمضى يلوذ بظلها
فزعا يقابل دميته
فتقول شكرا يا وحيد
الجو حار هاهنا
وهناك أعمدة الدخان
تعلو بعيدا في السماء
خذني لمهدي يا وحيد
في غرفتي صور جميلة ودفاتري
وحقيبتي
ووسادتي
والمعطف الشتوي
فيها شرفتي
منها أطالعه
فناء المدرسة
في غرفتي سكن الهدوء لاشي من تلك الأمور
المرعبة والمفزعة
كانت تردد دميته
هيا وحيد
خذني لمهدي يا وحيد
ماذا عساه يقول؟!
غير التزام الصمت
غير التخبط في ذهول
صاحت بأعلي صوتها
خذني لمهدي يا وحيييد
قد أفزع القناص حتما صوتها
فأصابها في صدرها
ليضمها أسفا وحيد
قد راح يسأل نفسه
من ذا أصابك دميتي؟!
من ذا غزاك مدينتي؟!
أهم المغول؟
أهم اليهود؟
ام أنها غزوة صحون طائرة؟
جائت إليك من الفضاء
كانت هنالك أسئلة..
من ذا قتل؟
لم يفتقدها أسرته
أبواه جده إخوته
وفناء بيتهم الكبير
بحجرته
بشرفته
بقدرها هي دميته
كانت صديقته..عشيقته
و ملاذه يأوي إليه..
لو اشتكى من وحدته
كانت له الوطن الكبير
بل حبها كان الوطن
كان التساؤل نفسه:
من ذا قتل؟
بل من قتل؟!
***
في موكب الحزن المهيب
وحيد زف فقيدته
والحزن ردد قوله:
زفوا الشهيد
زفوا الشهيد
تمت مراسم دفنها
واستقبل الطفل العزاء
كانت عيون ترقبه
فاضت جميعا بالدموع
وهنا بكى و بكى وحيد
إذ حس كم أضحى وحيد!!!