هل يحسم المرشد خامنئي الخلاف بين الحرس الثوري الايراني والرئيس بزكشيان؟! 11 محافظة ستشهد أمطار متفاوتة الغزارة خلال الساعات القادمة قرابة 6 ألف جريمة وانتهاك لمليشيا الحوثي بحق أبناء محافظة الجوف خلال 6 أشهر بطلب من الجزائر.. جلسة طارئة في مجلس الأمن حول غزة ضبط شبكة تهريب مهاجرين أفارقة في محافظة المهرة الهلال ينتظر في نهائي كأس السوبر السعودي الفائز من مواجهة النصر والتعاون الشرعية توجه دعوة عاجلة لبعثة الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية العاملة في اليمن بماذا ستسهم مذكرة التفاهم التي وافقت عليها السعودية مع اليمن؟ اتفاق مع أمريكا يسمح بترحيل 28 يمنياً كانوا معتقلين في غوانتانامو.. تفاصيل القوات الأمريكية تعلن تدمير زورقين في البحر الأحمر
طفل يقتل بالرصاص وآخر يضرب وبعضهم يعاني من ألم القيود وهلم جرا،وقصص محزنه واقعية لحال الطفولة باليمن حينما يطلع عليها القارئ لا يصدق يوسوس أنها نسج من الخيال،لم يدري أن حقيقية لانتهاكات الأطفال تكبر وتتعاظم وتزيد بالرغم من محاولات المنظمات الخاصة بالطفولة العمل على الحد منها شيء ما ربما خففت من معاناتهم,
الطفل ذلك المخلوق الوديع والبريء وجد فطريا إلى الحياة ينشد العيش الكريم والحياة السعيدة البعيدة من عذاب الدنيا ومآسيها لكن كتب له أن يعيش إما أن يعول لأسرة بالعمل اومتسولاً أو مشرداً بلا مأوى فقد أباً أو أماً ولا يجد من يقف إلى جانبه ليساعده ويخفف من معاناته وأوجاعه الغارق فيه ويكتوي بنارها،يبكي من يرى الأطفال في الشوارع مشردين يعملون في مهنة التسول ومنهم من ترك الدراسة بحثا عن لقمة العيش،صورة يومية تكاد لا تخلوا منها الشوارع في اليمن ،السبب الاقتصادي أولاً وأخيراً وثانياً لايجدون من يقف بجانبهم والذي قد يكونوا أحيانا ضحايا الأسر والآباء.
قصة أوقفتني لطفل يحمل أزياءً في مكان ريفي أكثر من حجمه يصل سنة الى14عاما يذهب من قرية إلى أخرى بحثا عن بيع بعضاً مما يحمل الطفل سألته هل درست؟الإجابة طبعا بلا. لم يدرس لأنه لم يجد من يعول الأسرة وما أن شب قليلا إلا واتجه للعمل تراه مثقلاً بهموم لا مجال لسردها.
قصه أخرى لطفل لقي حتفه على يد والده وآخر على يد شقيقه وقضايا لا حصر لها هكذا هي الانتهاكات الذي ظلت لفترة لم تجد من يبحث ويجد الحلول لها او من يدافع عن هذه الشريحة منذ سنوات
لكن بداية الأمل في الاهتمام بشريحة الأطفال من خلال وجود منظمات تهتم بذلك كمنظمة سياج لحماية الطفولة الذي بداءت تقطع شوطاً كبيراً في رصد الانتهاكات لهم وتقديم العون القضائي ومتابعة حال الأطفال فهذه بارقة أمل تبعث لدى الأطفال وهناك مشاريع أخرى بداءت تدرسها خدمة للطفولة.
هذا الطفل اليمني أضحت حياته مذبوحة فلا تعليم ولا صحة يعاني المر والعلقم يعاني لقمة العيش إن سلم من القتل على يد احد أفراد أسرته ومن يسأل عنه،طفولة فقدت سعادتها وعيش حياتها تحمل الهموم والأتعاب تفكر باللقمة لا الحديقة
أفيقوا يا سادة وضعوا للطفولة مكانه إنسانية ترتقي بحياتها لعلها تخفف عنهم شيئا من العذاب والتشرد ولم شملهم إسعادهم فهذه هي الإنسانية الحقيقية ،أن تسعد طفلا فمن يعيشوا البذخ لايدركون ذلك ويتصورون أن الجميع سعداء ،انزلوا والتصقوا وسترون ما يحرك دموعكم من كابوس تعيشة الطفولة