مسؤول فلسطيني يروي تفاصيل مؤلمة عن أسوأ مجزرة نفذتها إسرائيل منذ بداية حربها على غزة حركة حماس ترد على بيان الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة مواصي خان يونس كوريا الشمالية تعلن عن سلاح جديد وكيم يتعهد بتعزيز قدرات البلاد النووية هل قرر لوكا مودريتش الاعتزال فى ريال مدريد بعد موسمه الحالى والأخير؟ خطر الظلام الكامل يهدد دولة عربية… ومطالبات بالتدخل العاجل واشنطن تعلن توقف المفاوضات بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي تقف خلفها المليشيات وتتكتم عليها.. الشرعية تحذر من كارثة حقيقية تهدد حياة ملايين اليمنيين في مناطق الحوثيين تعز.. عدد من الخلايا الحوثية في قبضة الجيش - قائد عسكري يكشف التفاصيل تحركات حوثية لدفن أخطر قضية نتيجة تبادل المنافع بين المتهمين والجماعة الانقلابية وزارة الداخلية السعودية تكشف عن تنفيذ 3 أحكام بالإعدام وتنشر جرائمهم
لم أستغرب كثيرا وأنا أتابع أغرب لغز في كأس العالم 2010: الأخطبوط "بول" الذي يتوقع نتائج المباريات قبل حدوثها؛ فالأخطبوط الألماني المذكور لم يقم بأكثر مما قام به "حمار ناجي" في اليمن منذ أكثر من خمس سنوات.
وإذا كان الأخطبوط "الجرمني" قد تنبأ بأن ألمانيا ستخسر أمام اسبانيا من خلال اختياره للعلم، وان اسبانيا ستفوز بكأس العالم فإن "حمار ناجي" اليمني كان أشبه بالجني أيام الانتخابات، إذا وضعت على ظهره صورة مرشح ونهق نهقة طويلة فمعنى ذلك أن المرشح سيخسر، أما إذا نهق نهقة صغيرة المدى فالمرشح سيفوز.
ولو أجرينا مقارنة بين الاخطبوط بول وحمار ناجي لتم شراء الأخير بملايين الدولارات لحضور المونديال، ومش بعيد يسووا له اصطبل خاص خلف شباك المرمى، ومن يدري ربما عينوه "حكم".
إنه الحمار الذي تنبأ بالجرعة قبل وقوعها، عندما حمل ناجي الدبة الغاز على ظهره رفض أن يمشي بها، فأدرك ناجي أن دبة الغاز سترتفع، فحمل الحمار حزمتي حطب فإذا به يمشي ولسان حاله يقول: "مسير الأمان ولو ثمان"!
حمار ناجي أيضا هو أول من تنبأ بتعثر مشروع المحطة الغازية، فقد نهق مرة قبل تعثر مشروع المحطة نمبر 1 ونهقتين عند تعثر المشروع نمبر2.
وهو أول من تنبأ بارتفاع تعرفة الكهرباء عندما أخذ ينهق بشكل متقطع على طريقة "طفي لصي".
لا وجه للمقارنة بين حمار ناجي والاخطبوط بول. ولو سنحت الفرصة لحمار ناجي لملاقاة الأخطبوط بول في جنوب أفريقيا لأصبح المونديال حصريا عليهما، ولأصبح الحمار اليمني بطل العالم والأخطبوط الجرمني وصيفه.
حمار ناجي هو أول من تنبأ بارتفاع الدولار. والقصة بدأت عندما تلقى ناجي خمسين دولارا هدية من أحد المغتربين، أول ما شافها الحمار أخذ ينهق طوال اليوم. وبحسب مركز الإحصاء الحميري في القرية فإن عدد النهقات التي نهقها بلغت مائتين وعشرين نهقة، أول ما طلعت الشمس نزل ناجي يصرف الخمسين دولارا بأحد عشر ألف ريال؛ بركة حمارك يا ناجي!