فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
دار النقاش بيننا حول تعيين احد أبناء وكيل إدارة حكومية وكيلا للمرفق بعد وفاة أبيه ( رحمه الله ) وهو شاب لم يبلغ من العمر 20 عاما ومتجاوزين بذلك كل الكوادر القديمة والخبرات الموجودة والشهادات المؤهلة الصالحة لهذا المنصب .. والقضية ليست تعيين ذلك الشاب خلفا لأبيه فذلك شأن أخر وليست في الآلية المتبعة في دولة النظام والقانون لتعيين القيادات أو في جرأة هذا المسئول الذي قام بتعيينه دون خوف من محاسبة أو عقاب .. فكل ذلك أمر قد طال فيه الكلام ولا حياة لمن تنادي .. ولكن ما نريد مناقشته هو الهدف الخفي من وراء أمثال تلك الهبات والمغزى المخطط له من تلك التعيينات التي تضرب بالقانون عرض الحائط دون حياء!
أنها باختصار مرحلة التهيئة النفسية للتعيين الأكبر وفق أسس ودراسات لأمر سيتم يوما حتما لا ريب فيه .. وذلك وفقا لهذه الخطوات المرحلية التي تطبق في أرجاء البلاد .. ففي عددها رقم ( 161 ) أوردت صحيفة (الديار) ما أسمته فتح الملف الممنوع ويتضمن أسماء العشرة المرشحين للرئاسة في حالة وفاة الرئيس الصالح !! وكانت الصورة الأولى لولده أحمد !! وبغض النظر عن هدف الصحيفة فذلك ليس محل النقاش والتقييم ولكنه يصب في نهر التهيئة العامة لفكرة قبول أحدهم وفي علم النفس النظرة تتجه دوما إلى الاسم الأول .. وهي كذلك تدخل في باب رصد ردود الأفعال حول هذا الموضوع ومدى تفاعل الشارع سلبا وإيجابا أو حتى لا مبالاته بالأمر وغيرها من التصرفات .. فتقوم على ذلك دراسة متكاملة يخرج بها أهل الشأن انه قد آن أوان الإعلان عما نريده أو ما زال الوقت مبكرا على ذلك .. وتبدأ دراسة أخرى ومرحلة جديدة ..
ـ وفي موقع مأرب برس الالكتروني نشر الكاتب عبد الرحمن أنيس مقالا بعنوان (أب ناء الجنوب .. غياب العدالة حتى في توريث المناصب ) أورد فيه عددا من أسماء أبناء المسئولين وما انعم عليهم النظام من وظائف بلغت إلى درجة وزير لبعضهم !! حتى انه أورد أسماء لأبناء قيادات جنوبية حازت نصيبها من العطاء والمنح قل ذلك أو كثر!! فكان الأمر مستغربا لماذا جل أبناء المسئولين وأصحاب التأثير والحل والعقد في أرجاء البلاد لدى ذويهم مراكز مميزة ومراتب عالية ورتب متقدمة !! ويتجاوزون بكل سهولة ومرونة من سبقهم وفاقهم في الخبرة والأحقية لأنه حينما يصبح الأمر شائعا ومتعارفا عليه وقد تقبله الناس من خلال ما يرونه من خلافة ابن الشيخ لأبيه وولد مدير المرفق لمنصب والده ونجل قائد الأمن لمعسكر من يحمل اسمه .. فلماذا تعارضون إذا تولى زيد أو عبيد البلاد ؟! وسيكون رده الفاضح لكم : الم تنالوا نصيبكم غير منقوص ؟ .. أم هي حلال لكم ولأبنائكم وأقاربكم و حرام علينا .. عندها ستنكسون رؤوسكم ولن تجدوا جوابا .. الم ترضوا وتغضوا الطرف عما سبق؟ أتريدون اليوم أن تكونوا أبطالا وتقفوا أمام أمر حتمي وواقعي .. لماذا لم ترفضوها لأولادكم ؟! ولماذا باركتم يحيى حينما خلف أباه في قيادة الأمن المركزي .. ولماذا هنأتم أحمد حينما تولى الحرس الجمهوري .. ولماذا بقيتم تحت إمرة هذا المدير الصغير وانتم تعلمون عدم أحقيته بالمنصب ؟! رضيتم واستسلمتم وتقبلتم الوضع .. فعندها ستكونون جاهزين لتقبل أن يكون فلانا رئيسا للبلاد خلفا لمن سبقه .. إنها سياسة المشاركة في الجريمة دون أن تشعر أو بشعورك كاملا .. وربما اليوم يقرأ هذا من هو اشد المعارضين للتوريث من أحزاب وجهات مضادة.. ولكنه إذا نظر حوله لوجد كثيرا من أهله وأقاربه حازوا ما ليس لهم .. أو هم في مراكز مرموقة بفعل توريث أو مجاملة أو مصلحة وغيرها من الوسائل الغير مشروعة .. فبأي وجه ستتصدى للتوريث القادم .. وخاصة عندما يتم إقناعك أنه ببقاء الحكم فينا يبقى الخير السابق لكم ولو جاء غيرنا لأخذوا ما أنعمنا به عليكم .. فمعاوية الجواد المعطاء خير لكم من عمر بن عبد العزيز المصادر لأموالكم وعطاياكم !!
هم يدرسون المسائل دراسة مستفيضة نفسيا واجتماعيا ومن كل جهة وحدب وصوب ويرصدون ردود الأفعال تجاه الأمور المخالفة للنظام ويبدءون بالصغيرة قبل الكبيرة .. ويخططون لمستقبل بعيد .. فإذا منحوك حجرا فاعلم أنها لا بد أن تعود عليهم يوما قصرا .. وان أعطوك قلما وكتابا فلهم به دار نشر وطباعة .. وان منحوك بغير حق وظيفة فليست حبا في سواد عينيك .. ولكنهم بها أسروك و استعبدوك وحازوا بمنصبك أيها المدير الصغير .. حكم البلاد واللقب الكبير .