اليمن: توقعات بهطول أمطار متفرقة خلال الساعات القادمة
9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها
العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
نحاول في هذا المقال الإجابة عل السؤال الذي طرحناه في المقال السابق: *ما هي المعنويات؟*
كلمة المعنويات: ترجمة لكلمة Moral الانكليزية، وقد ترجمت في أول الأمر الى: القوى الأدبية، وإلى :
الروحيات، ثم شاع استعمالها في الجيش وخارجه بتعبير: المعنويات. ينظر علم النفس الى الروح المعنوية في المجال العسكري كمصدر قوة, تدفع الفرد الى الثبات والإتزان من حيث ضبط النفس وتنظيم الفعل, وهي في مطلق الحالات, تنطوي على الشجاعة والتصميم العميق وعلى الصمود بوجه الصعوبات والمحن, وإنجاز المهام على أكمل صورة.
فالشخص الذي يتحلّى بمعنويات عالية, لا يخشى الإستجابة لأيّ تكليف عسكري, حتّى الذي يعجز عنه الآخرون. كما عُرِّفَت المعنويات قبل الحرب العالمية الثانية بأنها:
الصفات التي تميز الجيش المدرب المنقاد إلى أسس الضبط عن العصابات المسلحة، وينتج عنها الطاعة القائمة على الحب، وتنمية الشجاعة، والصبر والجلد على المشاق، كما أنها تظهر كل المزايا التي تجعل الجندي مطيعا باسلا صبورا.
من خلال التعريف أعلاه نلاحظ انه شمل تعريف معنويات الجيش وحده، أما تعريف المعنويات اليوم فهي: القوى الكامنة في صلب الإنسان التي تكسبه القابلية على الاستمرار في العمل والتفكير بعزم وشجاعة، مهما اختلفت الظروف المحيطة به.
نلاحظ أن التعريف الأخير شمل المجتمع بأكمله لا الجيش وحده. وإذا أردنا إيضاحه وتبسيطه، فيمكن القول بأن الفرد في المجتمع، يجب أن يكون شجاعا لا يجبن، قويا لا يضعف، عزيزا لا يهون، صامدا لا يتراجع، صابرا لا ينهار، متفائلا لا يقنط، مستعدا للتضحية بماله وروحه من أجل دينه وأرضه وعرضه وما يؤمن به. نتابع الحديث عن المعنويات في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله.