فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية
أعدت كارول موريلو تقريراً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان «دور المرأة السورية يتطور مع احتدام الحرب»، قالت فيه إن النساء والفتيات كنَّ في الصفوف الأمامية عندما بدأت الانتفاضة السورية قبل نحو عامين بعقد احتجاجات سلمية، ويعزى ذلك لعدة أسباب منها أن النساء أقل عرضة من الرجال في إثارة شكوك الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة. ولكن المرأة السورية أصبحت في الوقت الراهن تقوم بدور أكثر تقليدية في تقديم الإغاثة الإنسانية وتوزيع الغذاء والدواء والملابس على اللاجئين، وذلك بسبب إصرار الرجال على بقاء النساء بعيداً عقب أن تحولت الثورة إلى حرب أهلية أكثر خطورة، إذ يقتصر القتال الآن في سوريا على الرجال، في حين تشغل المرأة جزءاً صغيراً نسبياً في قيادة المعارضة السياسية.
ويوضح التقرير أن المرأة تتمتع بحقوق متساوية تقريباً في سوريا وأن الثقافة السورية كانت دائماً متفتحة فيما يتعلق بالمرأة، ولكن مع تطور الأوضاع واحتدام الحرب طالب الرجال من أخواتهم وبناتهم وزوجاتهم عدم المشاركة بعد الآن في المظاهرات.
ويشير التقرير إلى أن المرأة الأبرز في سياسات المعارضة في سوريا هي الناشطة العلمانية الشهيرة، سهير الأتاسي، نجلة أحد الأعضاء المؤسسين لحزب البعث الحاكم ونائبة رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي اعترفت به الولايات المتحدة وحكومات عديدة أخرى في أواخر العام الماضي كالممثل الشرعي للشعب السوري.
ولكن على المستوى الشعبي، يحضر عددٌ قليلٌ من النساء السوريات المؤتمرات السياسية التي تُعقد في أنحاء من تركيا لمناقشة كيفية تشكيل حكومة انتقالية وبناء مؤسسات جديدة حال الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وهو ما يعد بدوره مؤشراً على أن المرأة لن تشارك بقوة في الحياة السياسية في سوريا عقب انتهاء الصراع.
ويشير التقرير إلى أن العديد من السوريات اللاتي تمكنَّ من الفرار إلى تركيا يشاركن الآن في جهود مساعدة اللاجئين، ومعظمهن يعملن بشكل مستقل دون دعم أو تمويل من أي منظمة.
وتتحمل العديد من النساء مشقة العبور إلى الأراضي السورية لزيارة اللاجئين الذين تعرضوا لهجمات جوية من قبل قوات النظام، ويتجنبن في بعض الأحيان استخدام المعابر الحدودية الرسمية في مقابل السير عبر الجبال المنحدرة، بينما يحملن حقائب ثقيلة من الأدوية وغيرها من مساعدات الإغاثة.
وتقول بعض النساء إنهن يقمنَّ بدور كبير في نشر أيديولوجية الثورة ومساعدة الجرحى وتعليم الأطفال وتقديم معونات الإغاثة ويبذلن جهوداً أخرى مضنية في سبيل الحرية والمساواة، حيث لا يأملن في التخلص من النظام الوحشي فحسب، وإنما أيضاً في ضمان حماية حقوق المرأة في عهد الحكومة الانتقالية الجديدة.