آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تنفجر غضباً على قرار رفع العقوبات عن أحمد على عبدالله صالح ووالده ..بماذا توعدت ؟ ترمب يكشف عن موعد هجوم ايران المحتمل على إسرائيل الرئيس العليمي يتحدث عن معركة عسكرية واقتصادية مع المليشيات :اتخذنا القرار في مجلس القيادة بقناعة تامة هل تكون السعودية وسيطاً بين واشنطن والحوثيين لوقف هجمات السفن؟.. تقرير منحت أبناء مشرفيها أعلى الدرجات..المليشيات تسقط نحو 8 آلاف طالب بغية مقايضتهم بهذا الأمر روسيا تبتعث أكبر مسؤول أمني روسي إلى طهران.. لهذه الأسباب؟ خسائر ضخمة ومهولة تضرب بورصات العالم.. الأسواق العالمية على حافة الهاوية ومؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته عاجل: السفير الأمريكي في اليمن يناقش مع السفير أحمد علي القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن وجهود احتواء الصراع والتسوية السياسية أحد ألوية الجيش الوطني ينظم مسيرًا عسكريًا لمسافة 20 كم شرق محافظة الجوف - صور مأرب .. وقفة احتجاجية تطالب الحكومة بوقف عبث مليشيا الحوثي بالقضاء وترهيب المختطفين.

اليمن..صناعة الزيوت تراث إلى الانقراض
بقلم/ سكاي نيوز
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 20 يوماً
الإثنين 14 يناير-كانون الثاني 2013 10:56 ص

صناعة الزيوت الطبيعية بالطرق التقليدية في اليمن حرفة تمتد إلى مئات السنين. إذ كانت أسواق صنعاء القديمة تعج بعشرات من معاصر الزيوت التي استخدمت فيها الجمال لإدارتها.

فهذه الحرفة التي تعد جزءا من تراث هذه المدينة مهددة بالانقراض، بعد تناقص أعداد العاملين فيها بشكل كبير. ويحرص الحاج محمد الحزيزي رغم تقدمه في السن على قضاء ساعات طويلة في معصرته التي يزيد عمرها عن 200 عام .

وتعد هذه المعصرة واحدة من ست معاصر بقيت في العاصمة اليمنية، بعد أن كانت تملأ أسواق مدينة صنعاء القديمة، وتمثل جزءا من تراثها المدرج على قائمة التراث العالمي. كما حرص الحريزي على تعليم أولاده الحرفة، لأنها كما يقول تمثل جزءا من هوية أسرته

يمر إنتاج الزيوت بمراحل متعددة، تبدأ من وضع البذور داخل المعصرة، ويقوم جمل بتحريك حجر المعصرة لإنتاج الزيوت بهذه الطريقة التقليدية. ورغم ارتفاع أسعار الزيوت المستخرجه من بذور السمسم والخردل والخروع، إلا أن البعض يقبل على شرائها لاعتقادهم بفوائدها الطبية الكثيرة.

ولم يصب تدني إنتاج المعاصر التقليدية من الزيوت إلى بضعة لترات في اليوم الحزيزي بالإحباط، فهو يقول إنه يكفيه المحافظة على تراث كان سببا في زيارة الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا متران إلى معصرته أثناء زيارته اليمن. 

ويشتم من معصرة الحريزي عبق التاريخ الأصيل، لكن التناقص التدريجي في أعداد هذه المعاصر في مدينة صنعاء القديمة يدق ناقوس الخطر، وينذر باحتمال انقراض هذه الحرفة.