عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم
مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان
اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
إعلان للدعم السريع يقلق الاتحاد الأفريقي.. والأخير يحذر من خطر تقسيم السودان
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
* إلى وطني الذي يهُده سخاؤهم.
كفاكِ جوداً فوقنا يا سحابْ
شحي ففي بعض السخاءِ الخرابْ
لا تحرمي الجدران بخل السما
واطوي يداً بالجود تطوي الرقابْ
أتدعينَ الغيثَ رُحماً بنا
وأنتِ تجتريننا للصعابْ
ظُلماً تُبيدين البيوت التي
شاختْ لتُحيين الرُبى والهضابْ
فتُضحكين الأرض حتى البُكا
وترحمين الناس حتى العذابْ
ما ضرُّ كسرى منكِ في قصرهِ
لكنما بيت النبي من تُرابْ
إن كان للإسمنت ذنبٌ فلم
يحصُد سوى الطين البريء العقابْ
فما الذي تخشين بوحي لنا
ومن هو الأولى بنا أن يُهابْ
إن ناطحتكِ الشامخات البُنى
جازيتِ ظُلماً ناطحات الرقابْ
دورٌ حواليها يدورُ الردى
إن مرَّ غيمٌ أو تمشّى ضبابْ
تُقاومُ الأضواءَ لَكنها
أوهى احتمالاً من بيوت الثِّقابْ
وأنتِ تسعين اجتياحاً لها
مجنونةً من كل سقفٍ وبابْ
أتُغريَ الماءَ الشقوقُ التي
تُبدي تجاعيد انهزام الشبابْ
أنمدحُ الكفَّ العظيمَ العطا
أم نُرثيَ الموتى جُناة الثوابْ
كم قريةٍ ظمأى دعتْ ربَّها
أمطرتِ .. قالت ليتهُ ما استجابْ
ومؤمنٍ صلى ليُسقى.. غدا
مستنجداً منكِ بأهل الكتابْ
إن لم يمُتْ وردٌ بها من ظمأ
مات ارتواءً خانقاَ وانسكابْ
يا غيمةً روَّتْ جذورَ الردى
تبسَّمتْ من بين مليون نابْ
صاغت لنا من دمعها قصةً
تُبدي بها صدق ادعاء السرابْ
تسوقها ريحُ الشمال التي
ما عودتنا حمل ما يستطابْ
أتستغلينَ تلظِّي الثرى؟
تُرغبين الزرع فيك اغتصابْ
ليستبيحَ الوحلُ روحَ الندى
ويصبح العصفور صيد الغرابْ
مازلتِ تروينا سخاءً كما
نسقي الأضاحي نفتدي بالشِّعابْ
نحرُسُها من جوع ذئب الفلا
ونحنُ يوم النحر نحنُ الذئابْ
فأيُّ فضلٍ تدَّعيه السما
وأي خيرٍ في رؤوس الحِرابْ
شُّحِّي .. فما صلى بنا أحدٌ
ولم نكن مستعجلين العذابْ