آخر الاخبار

حشود بالآلاف بمحافظة تعز احتفاللاً بثورة 26 سبتمبر عاجل: الكشف عن عملية عسكرية تهدف لتصفية حسن نصر الله و الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المقر المركزي لحزب الله في بيروت باستخدام قنابل خارقة للملاجئ رئيس الوزراء يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المواطنين في جامع الجامعة بمحافظة مأرب مليشيا الحوثي تفشل في استهداف المدمرات الأمريكية .. وسفن واشنطن تسقط مقذوفات يحي سريع الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم مليشيا الحوثي تزعم استهدف ثلاث مدمرات أمريكية بـ 23 صاروخاً باليستياً تقرير سري لمراقبي الأمم المتحدة يكشف عن ثلاث دول تقف وراء تطور تسليح الحوثيين.. تفاصيل التدريبات خارج اليمن بجوازات السفر المزورة منتخب اليمن يعبر المالديف بثلاثية ويقترب خطوة أخرى من التأهل عاد من اليمن قبل 3 أيام وكان قائد التدريب للحوثيين ومسؤول الصواريخ الأول .. من هو محمد سرور القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟ وزير الصحة يقارن بين ما قدمته ثورة ٢٦ سبتمبر للقطاعات الصحية وماذا صنع الحوثيون بها

سالم بن سعود
بقلم/ الشيخ / مهيوب سعيد مدهش
نشر منذ: 15 سنة و 4 أشهر و 29 يوماً
الثلاثاء 28 إبريل-نيسان 2009 06:13 م

هكذا بدون كنية أو لقب ، فلربما في نفسي كانت الكنية أو اللقب تفضي ولو قليل من سطوع شمسك ومكانتك التي احتلت قلوب الكثير ممن عرفوك , وقد امتشقت حسامك , وركبت صهوة همتك , وبذلت جهدك ومالك ووقتك لإطفاء المشاكل وإصلاح فساد ذات القلوب , فان فساد ذات البين هي الحالقة للدين لا للشعر .

دفعنا بك الجليل وأنت حياً &&& فمن ذا يدفع الخطب الجليلا.

إذا قبح البكاء على قتيلٍ &&& رأيت بكائك الحسن الجميلا

( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ولو كان فيهم من يأتي أمه علن لكان في أمتي من يفعل ذلك ) . نعم لقد قتل بنو إسرائيل الأنبياء بغير حق , وقبائلنا اليوم تقتل المصلحين بغير حق , لقد كان وما يزال اليهود أعداء أنفسهم , وقبائلنا اليوم كذلك أعداء أنفسهم ، وإذا كان الإنسان عدو نفسه فقد كفى الآخرين عداوتهم , لقد نذر سالم بن سعود اغلب حياته للإصلاح بين الناس , ولقد شهد القرآن الكريم أن الذي يصلح بين الناس من أهل الخير قال تعالى (( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نوتيه أجراً عظيماً )) لقد مت على عمل صالح ولا نزكيك على الله , حقا لقد فقدك الجميع .. فقدك المشايخ قبل النفر .. والأقوياء قبل الضعفاء .. والأعداء قبل الأصدقاء , وهؤلاء فقدوك وسيفقدوك أكثر عندما تحتدم المشاكل وتشتد الصراعات , عندها فقط سيقول قائلهم :

 وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر .. قضية ولا أبا حسن لها

لقد رحل العمالقة وبقينا بعدهم أقزام لا ينتفع بنا , لقد سجل المحتشدون في جنازتك والصلاة عليك شهادة على خيريتك ومن شهد له أربعة نفر بالخير وجبت له الجنة , فكيف لو شهد لك أكثر من أربع مئة نفر , لقد توافد من عرفك من أكثر من مديرية وأكثر من محافظة لا لأنك من كبار المشايخ ! ولا لأنك من كبار المسئولين ! ولا لأنك من كبار الأغنياء , أبداً ليس شي كان فيك من ذلك لكن الذي كان فيك كان أكبر من ذلك كله , كان فيك همة الرجال , كان فيك صدق الأفعال , كان فيك الوفاء بالوعد , كان فيك مروءة الرجال وشهامتهم , لقد اختارك الله لتكون رجل المرحلة التي انتهت بموتك , لهذا عشت كبيراً بين من عرفوك , ومت كبيرا بينهم , فليشهد الزمن وليشهد التاريخ على ما نقول , فسلام عليك حياً وميتاً , وسلام على تربة قبرك , ونسأل الله الذي اختارك من بيننا أن يمن علينا بمثلك وحسبنا أحد من عرفوك .

بقلم الشيخ / مهيوب سعيد مدهش