آخر الاخبار

بعد رفع العقوبات عنه.. مالدور الذي يمكن أن يلعبه أحمد علي عبدالله صالح خلال الفترة المقبلة؟ ..تقرير نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب "عبر الأفق"..واشنطن تدشن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟

صانعوا الإرهاب الجدد..!!
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 02 مايو 2012 11:47 م

يجري صنع 25 مليونا إرهابيا يمنيا ، بماركة جديدة مسجلة في اﻷ‌سواق الغربية ( ميد إن ليبراليون )، هذه وثيقة غير سرية من وثائق ( كأس وغانية يصنعان في أمة محمد ، ما ﻻ تصنعه ألف قنبلة ودبابة )!

اضمحل صانعوا اﻹ‌رهاب القدامى ، بعد عمر ناهز العقدين ، في صناعة اﻹ‌رهاب وترميمه ، فصنعوا المئات ، وأتي الدين وأهل اﻹ‌سﻼ‌م منهما ، فأصبح الصانع في خبر كان وأخواتها ، وبقي المصنوع يغالب أمره ، ويقاوم سكراته ، وحتى يبقى للغرب قدم في بﻼ‌دنا ، ويستمر النزاع بيننا ، لننسى عزتنا ، ونظل نغرق في خﻼ‌فاتنا ، فنغفل عن جراحاتنا ، ونعلن بعضنا ، فنهدم حصننا بأيدينا.

أرسلوا عفنهم لبﻼ‌دنا تحت غطاء العولمة ، ورموا نفايتهم في أرضينا بإسم حوار اﻷ‌ديان ، ونفخوا بشروهم في جلبابنا بمسى القبول باﻵ‌خر ، وزرعوا مكرهم ببذرور التقدم العلمي ، ودسوا سمومهم في حياتنا وأبجدياتها ، بنكهة الحرية ، وبلون الرخاء.

وقد علموا علم يقين ، بما ﻻ يدع أدنى شك ، بعد نحتوا تاريخنا في إرشيفهم ، أن في اﻹ‌سﻼ‌م يكمن كل الرقي والتقدم والتعايش مع اﻵ‌خر وقبوله بل وإشراكه ، وأن ديننا غصن السﻼ‌م ، وزند اﻷ‌من ، وحبل اﻷ‌مان ، ونبع العدل ، وبساط الرخاء.

فعز عليهم أن نستيعد عزتنا ، وأن نعانق أمجدانا ، وأن نلثم تاريخنا ، فخلقوا في أفئدة قوم منا ، وفي عقولهم ، أفكارا كأطفال اﻷ‌نابيب ، فتمخضت أفئدتهم وعقولهم ، عن كائن مشوه المعالم ، ﻻ يعرف قبله من دبره ، وﻻ أعﻼ‌ه من أسفله ، قوته الرذائل ، ودثاره الخبائث ، وزينته المنكرات ، رائحته تسبق زحفه ، وصوته يذرع قيء من سمعه ، أسمه الغرب بالليبرالية ، مقتها القساوسة والرهبان ، وأعلنت الصوامع أنها عاهرة فاجرة ، وقالت البيع عنها أنها فاجرة عاهرة ، فعشقها بعض أبناء اﻹ‌سﻼ‌م ، وقالوا عنها راقية ساحرة.

أحبها من أحبها ، ووقع في أسرها من خلى قلبه ، من أسس الجمال.

ﻻ‌غرو فأرمد العينين يشتم الشمس ، وحمار القوم يكره الصهيل ، ويشمأز الغراب من تغريد البﻼ‌بل ، ويستنكر الطيبات الخنزير ، فلذا أفتتن بعض أبناء اﻹ‌سﻼ‌م بالليبرالية ، فلو خلق الله كل الحيوانات أسودا وبﻼ‌بل ، ما علمنا فضلهما وﻻ جمالهما ، فلذا خلق الحمير والبغال والغربان.

فلما اضحمل زمن صانعي اﻹ‌رهاب القدامى ، تسلم أهل الليبرالية ، مفاتيح مصانع اﻹ‌رهاب ، لينعم الغرب بتناحرنا ، ويسعد بتفرقنا ، ويستثمر تمزقنا.

ولقد شمر صانعوا اﻹ‌رهاب الجدد عن سواعدهم ، وكشفوا عن حقد قلوبهم ، وأزاحوا الستر عن وجوهم ، وجردوا الحياء عن ألسنهم ، ليشعلوا الفتنة بين أرق القلوب ، ويصنعوا اﻹ‌رهاب الدموي في أرض الحكمة ، ويخلقوا العداوة في ربى اﻹ‌يمان، وينثروا السموم في بلد الحكمة.

هم حمقى برتبة رئيس عربي مخلوع ، إذ الربيع العربي متﻸﻷ باﻹ‌سﻼ‌ميين ، ويفيض عطرا بالمعتدلين ، وإذ أن الظلم الدنيوي ، أيقظ قيم العدالة اﻹ‌سﻼ‌مية ، وأنعش مبادئ الوحدة العربية ، فما أنتفض ثائر في الشرق ، إﻻ لباها ثائر في الغرب.

عجب أمرهم هؤﻻ‌ء الليبراليون ، يشكون من التطرف وهم يمارسونه ، ويبكون من اﻹ‌رهاب وهم صناعه ، ويدعون إلي مجتمع مدني وهم أعداءه ، وينادون إلي الرقي وهم عقبة في طريقه ، ويحلمون باﻷ‌من واﻷ‌مان وهم يزرعون القنابل ، كذب الليبراليون وإن صدقوا ...!