مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا 10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
يتفرد واقعنا المُر والكارثي والذي تسبب به الإنقلاب المليشاوي السلالي ، بأن الجريمة الأولى تنسيها الجريمة الثانية ، وبهذا تتلاشى كل جريمة وتُرحل كل أشكال المعاناة إلى عالم النسيان ، لإن جريمة أخرى حلت وشغلت الحيز وهكذا.
جريمة التجويع العنصري الذي تسببت به المليشيا منذ انقلابها واشتد وبرز وجعها في مدرسة معين تعاطى الجميع مع هذه الجريمة بالتضامن والتنديد ، فيما المليشيا العنصرية تتعاطى معها بالتوظيف لها للإجهاز على بقية من اصحاب رؤوس الأموال وتحميلهم اسباب الجريمة واحيانا بالتبرير لهذه الجريمة ، وينطبق على هذه المليشيا قول الله تعالى ( ( ومن يكسب خطيئةً أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا ).
التكتيك السلالي لطمس جرائم المليشيا لاينته عند ارتكابها لجريمة أخرى تنسي او تمحو ماقبلها من جريمة ، بل ان تكتيك ( الإلهاء ) واشغال الرأي العام بقضايا أخرى سلوك عنصري برعت فيه المليشيا ، فمع اشتداد حالة السخط الشعبي والغليان الجماهيري عقب الجريمة التي تسببت بها المليشيا في مدرسة معين والذي أدى إلى مقتل العشرات ومثلهم من المصابين ،
توجهت المليشيا بطريقة أو بأخرى للتنسيق مع قبيلة اللواء فيصل رجب واستعدادها لاطلاق سراحه ، لقد صنعت المليشيا هالة اعلامية كبيرة لهذا الحدث محاولة حجب دخان جريمتها المتصاعد من مدرسة معين والذي تعدى حدود الوجع الإنساني ، فصرفت البعض عن جريمتها فيما خطفت ابصار بعض الحمقى من الإعلاميين بحركتها المفضوحة ليتعاطوا مع حدث ( ابن رجب) والذي كان مقررا اطلاق سراحة مع الصفقة الثانية وحسب اتفاق الجانبين بإشراف الوسطاء ، وتناسى اولئك الحمقى سلسلة الجرائم
المليشاوية والتي ابتدأت بقطع الرواتب ثم النهب والجباية وصولا إلى تحويل اليمنيين إلى جوعى تتخطفهم المليشيا في كل وقت وحين. هكذا هو سلوك ومنهج وفكر واستراتيجية المليشيا ، يتنوع بين القيام بجرائم مباشرة او التسبب بجرائم أو التحريض عليها ومع كل تلك الجرائم تسعى لمحو آثار جريمتها السابقة بجريمة جديدة ولاتفتأ في التخطيط لجريمة مستقبلية
ومابين جرائمها تصنع أحداثا لتجميل صورتها وصرف انظار الراي العام عن ما تمارسه من إرهاب على اليمنيين وعلى كل المستويات.