|
نقوشٌ مِثل ُ دستورِ العروسِ ** تذكِّرني وتنسيني خـمـــيســــــــي
وبيني والخميسِ طويلُ عهْدٍ ** وقد أنسيتُ بعضاً من دروســـــي
وهذا النقشُ أم هذي حروفٌ؟ ** بكفِّّّ البَـوْحِ تنـقـُش في رسيســي
ومُشعـِلـةٍ بقلبِ اللَّيــْلِ، أنـُثــــى ** حـرائـقـها تـحطِّمُ فـي نـُفـوســي
تسـاكـَبَ نـاهـداً من كـلَّ كــــأسٍ ** وما من ذاكَ شيئٌ في كؤوسي
يـتـيـمـاً أعـزباً ألفيـتُ نـَحْـســـيْ ** وتـقـتـلنـُي بـمفـردهــا نحـوسـي
فـلا يـُتــمي سيغفر قـتـلَ روحـي ** ولا هــدأتْ لمقـتـلـِها (بَسوســي)
أودِّعــهـا بـذاتِ الـقـاتِ نــــــاراً ** فـتـتـْبعُـني الـى أرضِ المجــوسِ
وأُطفئُـها لأخنـقَ بعـضَ جمْـري ** فتشعـلـُنـي ويحـرِقٌني جلــيســي
أحرِّق باسمها بالشَّمسِ شمسي ** وينفي الخيـْلُ من دمِِها شُموســـي
وتصْـهـلُ من عـرائِسها خيـولُ ** وليـس يضمُّني منهـا عــروســي
***
مناسبة القصيدة:
ذكرى غرام قديم بين الشمس (الشاعر) والخيل (الأنثى)
شاعر وناقد يمني
a.monim@gmail.com
في السبت 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 07:55:55 ص