إعلان نتيجة أول اقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية مساحته شاسعة ويحتوي على غابات.. ماذا نعرف عن أكبر كهف في العالم مؤتمر حضرموت الجامع يعبر عن موقفه تجاه مجلس تكتل الأحزاب إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية
مأرب برس - خاص
في مقابلة أجرتها قناة الجزيرة "مباشر" مع المستشار السياسي لرئيس الجمهورية اليمنية الدكتور عبدا لكريم الارياني مساء السبت 23/6/2007
تمحورت حول دور المستشار السياسي للرئيس في صنع القرار ، حيث أجاب الدكتور عن الأسئلة الكثيرة التي طرحت من قبل الأخت سوزان مقدمة البرنامج ،والأخوة المشاهدين ،والموضوع الذي نحن بصدد مناقشته هي إجابة للدكتور عبدا لكريم الارياني عن سؤال احد المشاهدين حول من سن الجرعات في اليمن ....؟ وكانت إجابة الدكتور عبد الكريم الارياني انه قال وب الحرف الواحد"يشرفني أن أكون جزأًً في هذه الجرعات التي أنقذت الاقتصاد اليمني من الانهيار.......".
وعلل هذا بدراسة دولية أجريت كما قال ،وكانت نتائجها هذه الجرعات المميتة للشعب اليمني ،حيث كان من المبررات انه في عام 1997سيكون صرف الريال اليمني مقابل الدولار5000الف ريال يمني ،أي أن كل دولار واحد يقابله خمسة ألاف ريال يمني ، ولم يوضح للمشاهد أن الغرض من هذه الجرعات هي تغطية عجز في الموازنة ،ولابد من البحث عن مورد لتغطية هذا العجز . وكان الأحرى بالدكتور أن يقول لقد بحثنا عن موارد لتغطية العجز في الموازنة ووجدنا الجرعات القاتلة الأكثر كفاءة والأقل كلفة ،حيث لأحول ولاقوه لهذا الشعب إلا بالله العلي القدير،ولو كان صادقاً مع نفسه قبل شعبه لتحدث عن عولمة الاقتصاد التي يتبناها البنك الدولي الذي تملك منه أمريكا أكثر من 78% .
فلو كان الهدف الحقيقي لهذه الجرعات هو إنقاذ الاقتصاد اليمني من الانهيار لكانت هناك بدائل اقل كلفةً وأكثر كفاءة من الجرعة التي لم يستفد منها الاقتصاد الامزيداً من التدهور والركود. وفي حينها كانت الموارد اليمنية ولازالت هدر لمن هب ودب من المتنفذين من عصابة النهب والسلب"المنظم" لأموال الشعب ،وكانت الحقول من النفط والمعادن تباع في المزادات العلنية وكأنها ملك رئيس أوزير لايشاركه فيها احد، وفي ذلك الوقت كانت البحار تعج بالأسماك التي تموت في أعماق البحار من كثرتها دون أن تلاقي من يصطاد سمكة واحدة ، وفي تلك الفترة أغرقت الأسواق المحلية بالمنتجات الأجنبية وخصوصاً المنتجات الزراعية لإفقار المزارع هذه المرة لكي لايفكر في الزراعة مرةً أخرى.
وللأسف الشديد إن الدكتور المستشار السياسي لرئيس الجمهورية لم يتطرق إلى الدراسات والتقارير التي ملئت الاراشيف دون أن تلقى من يقرأها عن الفساد بمليارات من الدولارات في المؤسسات التي يتحدث عنها المستشار،بل انه أنكر وابدأ نوعاً من اللأ مبالاة حول التقارير الدولية التي صدرت مؤخراً عن إن اليمن من افشل دول العالم في التنمية ،حيث تحكمه عصابات معينه وتتحكم في مصيره .
ومعروف بأنه في حال حدث عجز طارئ يلجأ إلى الضرائب لأنها الوسيلة التي لاينظلم فيها احد حيث تفرض على حسب دخل الفرد ،ولكن الهدف من وراء هذه الجرعات المتتالية لم يكن يوماً ما الحفاظ على عملة متضخمة بسبب الغلاء المتسارع كل يوم أو إنقاذ اقتصاد بيعت موارده الأساسية ،وإنما وراء الأكمة ما ورائها ،فالهدف الوحيد والاستراتيجي من هذه الجرعات المدروسة ضمن مخطط عالمي هو إفقار هذا الشعب لكي يدخل الشعب اليمني ضمن مسمى "شعوب الرغيف " حيث يصبح المواطن اليمني عاجزاً عن تأمين مؤنه أسرته من ابسط المقومات الضرورية للحياة والمتمثلة في "رغيف الخبز " حيث أن سياسة العصا أو "القوة "لم تجدي نفعاً في شعوب المنطقة وخصوصاً الشعبين "المصري "و"اليمني" فأصبحت هذه الشعوب تحرك من قياداتها التي تحركها قوى خارجية بهذا الرغيف ،وخير مثال على ذلك ماحدث في انتخابات أيلول لعام 2006سوأً الرئاسية أو المحلية وقد راءيت بأم عيني الشاحنات محملة بأكياس "البر" وهي توزع على الناخبين كيساً لكل صوت!! الم نصبح حقاً شعب رغيف بعد أن كنا نصدر الرغيف وغيره....!ولماذا قبلنا بأن يتحكم فينا من بيده الرغيف ؟؟
m_megan2006@yahoo.com