آخر الاخبار

توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة

شيطان الحب يدفع بقلوب الفتيات إلى الانتحار
بقلم/ مأرب برس - متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 30 يوماً
السبت 23 فبراير-شباط 2013 06:38 م

كشفت دراسة أعدتها الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، عن حالات الانتحار ومحاولات الشروع فيها، أن هناك نسبة من الانتحار بين الفتيات وتسوقها عواطفها لهذه التهلكة وكلها ترتبط بالتعامل الأسري خاصة حرمانها من حبيبها أو من ترغب في الزواج منه أو من تجبر للزواج منه ومنهن من يسعين لإثبات العذاب من أجل الحب ولهذا لا ترضى بديلا لمن تعشق وتكتئب لغير ذلك وتساورها أفكار الشيطان، في حين تؤكد الدراسة أن أكثر الحالات هرباً إلى الانتحار هم العمال ثم يليهم الخدم، ثم الموظفون المتزوجون الذين يتعرضون لسوء في أوضاعهم المالية ثم مدمنو المخدرات.

ولهذا فإن أساليب النساء العرب هي الأسهل الحريق أو تعاطي كمية من الحبوب أو الأصباغ والمواد السائلة المسممة ويعود ذلك لعدم مقدرتها لمواجهة الموت بالشنق والسقوط وتقطيع الشرايين، ولكن المثير هو الانتحار الذي تحدثه المرأة الإفريقية والأوربية وهو السقوط من علو وارتفاع مذهل أو وتقطيع الشرايين، وثمة وقائع كثيرة ترادف هذه الحقيقة في العالم.

وفيما يتعلق بانتحار الرجل بداعي الحب، ذكر مواطن عشريني قصة عمه الذي حسم حياته وحكم على نفسه بالموت عبر إطلاق النار على نفسه. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن الشخص "المنتحر"، تزوج بعد زواجه الأول من امرأة عربية، وتعلق بها تعلقاً شديداً، وفوجئ بعد فترة من الزمان أن زوجته الجديدة تريد فض هذه الشراكة الزوجية رغم تمسكه القوي بها، وسرعان ما هجرته وجعلته في صراع مع الذات، وبعد مناظرة طويلة من نفسه قرر أن ينهي حياته، واستخدم في هذه الجريمة البشعة سلاحا ناريا يحتفظ به، وأفرغ الرصاصة التي بداخله في رأسه، وفوجئ الجميع بالفاجعة في صباح اليوم الثاني متعجبين لمآل هذا الرجل العاقل.