مشرف حوثي يقتل بالدهس أحد المواطنين بمدينة ذمار بسبب كلمة عابرة
تفاصيل لقاء عقده الرئيس العليمي في القصر الجمهوري بحضرموت
مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في المكلا حضره 70 مشاركا
رسميا.. تحديد موعد ومكان تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل الطفلة حنين البكري
ماذا حدث لهجمات الحوثيين على السفن بعد استهداف إسرائيل ميناء الحديدة؟
ترامب والعملات المشفرة.. بماذا تعهد حال فوزه برئاسة أميركا؟
تونس تمنح العرب أول ميدالية في أولمبياد باريس
الإعلان عن وجهات سفر جديدة من وإلى مطار صنعاء اعتباراً من اليوم
جوجل توفر إمكانية الاستخدام المجاني لنموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
تركيا تعزز وجودها في الصومال والبرلمان يصادق على مذكرة بشأن مهمة الجيش
ناشد الكاتب والمفكر السياسي المصري محمد حسنين هيكل القوات المسلحة لقاء الشعب كي يتنفس بحرية، وقال إن الحكم يريد -بغريزة وحش جريح- الانتقام، ولا يبالي بحدوث فتنة كبرى.
وقال هيكل حسبما ذكرت الجزيرة نت "إننا أمام حكم لا يريد أن يرحل، وإن بقاياه مثل عصابات مافيا تراوغ بقطع ذيولها".
واقترح هيكل جملة من الإجراءات للخروج من المأزق، أهمها خروج الرئيس المصري حسني مبارك من رئاسة الدولة والابتعاد عن الساحة دون إضاعة الفرصة والمداورة والتعلل بالفوضى.
كما تتضمن الإجراءات وفقاً للجزيرة إعلان القوات المسلحة مسؤوليتها والتزامها بحماية الشعب والتعهد بكل مطالبه، وإعلان قيام مجلس قانون يمسك بالشرائع والقواعد، وإعلان قيام مجلس لأمناء الشعب بتمثيل حقيقي للشباب.
وتتضمن الإجراءات أيضا إعلان فترة انتقالية كافية لحوار جاد لا يضغط عليه "دستور تهاوت أسسه بتهاوي شرعية من أصدروه"، إضافة إلى تشكيل حكومة قوية تجمع بين الأفضل ممن يمكن الوثوق بهم ويعرفون الحقائق.
عودة الروح
وكان هيكل قال في وقت سابق، إن ثورة الشباب المصري أعادت الروح إلى الوطنية المصرية الجامعة، وكانت زلزالاً هز أركان نظام الرئيس حسني مبارك القائم منذ ثلاثين عاما، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من وجود محاولات شرسة لوأد هذه الثورة النبيلة.
أضاف أن الشعب أعلن كلمته يوم الثلاثاء العظيم في استفتاء لم يزوّر، الأمر الذي طوى صفحة النظام القائم بصورة لا رجعة فيها، رغم وجود محاولة للالتفاف على إرادة الشعب من خلال الإيحاء بأنه خلال ستة أشهر يمكن إنجاز ما عجز النظام عن فعله خلال ثلاثين عاماً.
ووصف هيكل المتظاهرين المتجمعين في ميدان التحرير وسط القاهرة بأنهم "تجسيد لحلم خلاص مصر وكبريائها، وهم أنبل وأجمل ما أنجبه البلد"، مشيرا إلى أنهم "رمز لكبرياء الشعب (المصري) وحلمه".
ولفت إلى أنهم حين دعوا المصريين إلى التعبير عن غضبهم واحتجاجهم يوم الثلاثاء العظيم، فإن ما بين خمسة وسبعة ملايين مواطن من كل أنحاء مصر استجابوا لهم، وقالوا كلمتهم بصوت هادر وقاطع في استفتاء نادر لا مثيل له.
وأشار إلى أن هذه الرسالة لم تجلجل في فضاء مصر والعالم العربي فحسب، ولكن أصداءها ترددت بقوة في أرجاء الكون بأسره، حتى تسلمها ووعاها كل معنيّ بشأن مصر.