آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

كل الحوارات في تاريخ اليمن أدت إلى تأجيل الحرب
بقلم/ د.فيصل الحذيفي
نشر منذ: 7 سنوات و 3 أشهر و 14 يوماً
السبت 18 مارس - آذار 2017 03:41 م
سنستعرض نماذج الحوارات بعد الثورة اليمنية ..1962..
النموذج الأول : الجمهورية والملكية ..
دخلت اليمن في مواجهات عسكرية بين الجمهوريين والملكين دامت سنوات ..وعند اقتراب إحراز النصر على الملكيين تم اللجوء إلى تسوية سياسية في مؤتمر خمر ..جرى فيه الاعتراف بالجمهورية مقابل التصالح مع فلول الملكية ..وكان للحرب بعد إقليمي تدخلت السعودية حينها لصالح الملكيين ..وتدخلت جمهورية مصر لصالح الجمهوريين ..
العامل الحاسم في رضوخ الصف الجمهوري الهزيمة التي لحقت العرب في مصر عام 1967..أي أن الأطراف الخارجية هي التي قررت إنهاء الحرب بدلا عن اليمنيين..تحت ظروف قاهرة ..
هذا الحوار أجل الحرب إلى 21 سبتمبر 2014..حين انبعثت الإمامة من سباتها وظهرت للسطح فلول الإمامة المتسللة في مؤسسات الجمهورية وابتعلت السلطة والدولة والمجتمع بالقوة غير المسبوقة بخيانات مرتبة ممن ظنينا أنهم حماة الوطن ..فكانوا حماة الإمامة والعفاش..
النموذج الثاني : الجمهورية ضد الجمهورية ..
أ- في الجنوب ..تم استفراد الجبهة القومية بالحكم بعد نزاع عنيف مع جبهة التحرير في العام 1968..ودفع كل من مكاوي والشعبي وسالم ربيع علي ثمنا لهذا الصراع انعكس على امتداد عشر سنوات في حرب شمال - جنوب الأولى عام 1972 والثانية عام 1978..تعبيرا عن صراع داخلي على السلطة ..
هدأت دورة العنف ..وتأجلت جنوبا بين الرفاف إلى حين لتقضي على الأخضر واليابس في مواجهات 1986 الدامية ..
ب_ نجحت حوارات شمال - جنوب في تحقيق الوحدة عام 1990.. وحصل إثرها بعد ثلاثة أعوام صراع داخل فريق السلطة جنوب - شمال ..وتم الحوار الذي وقعته أطراف الصراع في عمان تحت رعاية اردنية . وأثمر اتفاقية العهد والاتفاق ..
لكن الفريقين المتفقين ذهبا إلى حرب دامية في العام 1994..أدت إلى تغلب صنعاء على عدن ..وبسبب الحسم العسكري ظن الناس أنهم طلقوا الحروب في اليمن بلا رجعة ..
النموذج الثالث : صراع الثورة والجمهورية ضد الاستبداد عام 2011..
دخل الفرقاء السياسيين في حوار سياسي له جذور إقليمية ودولية ..وانتهت الثورة الشعبية بدلا من الحسم الثوري إلى اتفاق سياسي تجسد في المبادرة الخليجة ..ورعاية دولية ..
وبعد مضي عامين من الحوار الوطني الذي أثمر عنه وثيقتان ..الأولى مخرجات مؤتمر الحوار.. والثانية مشروع دستور الدولة الاتحادية ..ذهبت الأطراف السياسية فورا إلى حرب ضروس تمتد على كامل الاقليم..ولا زلنا نطعم الدم مع كل طلقة رصاص أو قذيفة ..
نحن اليوم ننتظر أي تسوية لإنهاء الحرب ..ومنطق الصراع اليمني يؤكد أن أي تسوية إنما هي استراحة محارب وتأجيل المعارك إلى وقت لاحق ..
وبالتالي البلد بحاجة إلى :
1.. حسم عسكري ناجح لا يقبل المساومة ..
2.. وحل سياسي عبر دولة الامة وتجديد شرعية السلطة ..
واقرار محاكمات عادلة لكل من أجرم في حق البلد حتى لا تتكرر مأساة الحرب ..
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
حميد البخيتيمارس وذكرى الدم!!
حميد البخيتي
عبدالرحمن الراشدتسلل فيديو عنصري هولندي
عبدالرحمن الراشد
ابو الحسنين محسن معيضأحمد زين باحميد..!
ابو الحسنين محسن معيض
د. محمد جميحتكتيكات أردوغان
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد