آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

سقط القناع
بقلم/ سنحان سنان
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 24 يوماً
الإثنين 06 يونيو-حزيران 2011 07:35 م

جميع ثورات المعموره ضد الطغاه انتهت بسقوط الانظمه سلميا او عسكريا والكيس الفطن من هذه الانظمه هو من يخرج باقل الخسائر على نفسه واركانه وعلى شعبه اولا واخيرا لعل التاريخ يكون رحيما عندما يذكره في ضفحاته وسطوره فالتاريخ لايرحم لأن مصير الامم والشعوب مرتبط بقدرة هذه الامم على رسم خارطة طريق واضحة المعالم تستشرق المستقبل على اساس ان عزة وكرامة الاوطان من عزة و كرامة ابناءها

سقط القناع وهلك المتنطعون المراهنون على بقاء هذه الفرسان الخاسره في رهان شعوب كلها امل نحو غد افضل للحاق بركب الحضارات واللامم الاكثر رقيا وتقدما والخروج من بوتقة رغيف العيش والامن والاستقرار الى مقارعة تلك الامم بالعلم والمعرفه

الثورات العربيه منتصرة حتما سواء بالحسم العسكري او بالسلم وسلمية هذه الثوره هو ما نريده ونؤكد عليه فاروع الانتصارات هي تلك التي تاتي دون ذرف قطرة دم واحده فنحن ضد الموت حتى للطغاه فالقتل هو سلاح الطغاه امانحن فثوار حياة لن نقبل حياة تكون وجها اخر للموت كما يريدها الطغاه 

مثلة لحظات الخروج والهرب من سلطان وثورات الشعوب كثيره بعضها تراجيدي والاخر اقل تراجيديه فمن تشاويشسكو رومانيا سنة 1989بعد حكم ربع قرن كئيب اذاق شعبه صنوف العذاب السياسي والاقتصادي فكان نهايته الاعدام وزوجته امام الشعب في ميدان عام وفي اليمن هل ستكون نهايه شاويش عليو مشابهه لنهاية تشاويش اسكو وهذا لانريده الا اذا اراد ان يستمر في نهجه في الجنوح الى العنف وقتل الارواح فعداله السماء ستنصف المظلومين فمدارس الطغاه واحده سواء تمسك بمبدئ الشيوعيه او الاخر تمسك بمبدأ انا او الدمار فالامر سيان  

سيناريوهات اخرى تنتظر حكام بنو يعرب كالمحاكم الجنائيه الدوليه لعقيد ليبيا او لطبيب سوريا وقد تكون لشاويش اليمن فهم على منهج استبدادي واحد وان اختلفت الاساليب في قمع الشعوب وتركيعها فهؤلاء قد يلحقو بالرئيس الصربي ميروزوفيتش الى لاهاي اوالى مكان اخر

السيناريو الاخر هو الخروج الامن وهذا غالبا يكون عند الزعماء الذين يستوعبون دروس شعوبهم فيختارو الهرب وترك البلاد والسياسه لاهلها لانهم في النهايه ضيوف على شعوبهم وعلى الضيف ان لا يكون ثقيلا كذلك هم الرؤساء عليهم ان لايتسلقو على التاريخ خلسة وان لايجلسو على العروش بالتزوير فمن يعمل هذه الافعال حتما سيرحل بالحذاء

في الوطن العربي خلال القرن العشرين معظم الثورات كانت لتغيير اشخاص ملوكا كانو او رؤساء يقفون على هرم النظام ويعتقدون انه برحيل هذا الملك اوذاك المشروع الثوري قد ادى دوره فكانت هذه الثورات منقوصه مع ان معظم هؤلاء الزعماء قد رحل عن البلادالى المنافي فمن ثورة يوليو ضد الملك فاروق الى ثورة سبتمبر اليمن ضد الأئمه في اليمن لكن مجمل هذه الثورات قد فشلت في تحويل هذه المشاريع الى حقيقه في حياة الناس بسبب عسكرة الحكم وطغيان نفوذ الانظمه البوليسيه وانتهى المشروع بتولي زعمائنا (قدس الله سرهم)مقاليد الحكم في هذه البلدان

سيناريوهات اخرى محتمله في منتطقتنا العربيه لكن هناك حقيقة لابد من التسليم بها هي شرعية خروج الشعوب على الحكام متى مارأو منهم الظيم والطغيان فلاشرعيه لحاكم لايحترم نفسه ولايحترم شعبه

الايزال في مدرسة الحكام من يجهل درس الحريه والكرامه التي ارتشفتها شعوبنا في هذا الربيع الثوري العظيم بعد سبات عميق

ان الشعب منتصر ولو بعد حين قالها احرار العالم فالشعوب وحدتها برلمانات الشعوب في ساحات الحريه والتغيير لان بوصلتهم هي حب الوطن والتضحيه من اجل عزتها مهما كان الثمن

والان بعد عمليه جامع النهدين التي سقط خلالها بعض المسئولين جرحى حتى اصبحت معظم قيادات الدوله في موت سريري بغض النظر عن هل نحن مع او ضد هذه العمليه لكنها تمت والان الرئيس يغادر الى مملكة ال سعود ليحق باخاه زين العابدين الذي من الممكن ان يكون هو المرشد السياحي لعلي عبدالله صالح بحكم خبرته هناك زهاء خمسة اشهر

لقد حافظ الشباب على سلمية ثورتهم حتى النهايه الا ان صالح اصر على استخدام شتى انواع العنف ضد شعبه ونسي ان اليمانيون قادرون على انهاء حكمه في فينة وضحاها لانهم اهل للسلم والحرب فان ارادها سلميه وجدهم وان ارادها حربا فهو وحده من سيكتوي بداء الحرب

الان سيكون ضربا من المستحيل عودة الرئيس فاقد الشرعيه الى وطنه فلم يعد مقبولا محليا ولادوليا فاصبح خطرا على نفسه وعلى اسرته وعلى دول شبه الجزيره وعلى العالم اجمع

الله اكبر سقط القناع ورحل الطاغيه عن اليمن بلا رجعه بقذيفتين زلزلت عرشه لاننا والله كنا نعلم انه اوهن من بيت العنكبوت وهاهو اليوم يجر اذيال الهزيمه ويخرج باحثا عن بقاء جسدي ليبقى ماكتب الله له من عمر قد ربما يحصل له هذا في جده لكن اليوم الموازين اختلفت والتاريخ لن يرحمك والملفات ستخرج واحدا تلو الاخر منذ اغتيال الشهيد الحمدي الى حروب الحجريه وصعده والجنوب فسيعلم العالم ان هذا الرجل بسياسته الثعلبيه قد كذب على العالم لثلث قرن لكن بالنهايه كان النصر حليف احفاد التبع حسان وحفيدات بلقيس هنيئا لكم نصركم وستكمل الفرحه يوم تحقيق الاهداف كامله غير منقوصه  

المجد والخلود للشهداء الذي جعلوا ارواحهم الزكيه فداء للاوطان

الذل والعار للخونه الذين باعو انفسهم للشيطان وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون

رسم خارطة طريق واضحة المعالم تستشرق المستقبل على اساس ان عزة وكرامة الاوطان من عزة و كرامة ابناءها

سقط القناع وهلك المتنطعون المراهنون على بقاء هذه الفرسان الخاسره في رهان شعوب كلها امل نحو غد افضل للحاق بركب الحضارات واللامم الاكثر رقيا وتقدما والخروج من بوتقة رغيف العيش والامن والاستقرار الى مقارعة تلك الامم بالعلم والمعرفه

الثورات العربيه منتصرة حتما سواء بالحسم العسكري او بالسلم وسلمية هذه الثوره هو ما نريده ونؤكد عليه فاروع الانتصارات هي تلك التي تاتي دون ذرف قطرة دم واحده فنحن ضد الموت حتى للطغاه فالقتل هو سلاح الطغاه امانحن فثوار حياة لن نقبل حياة تكون وجها اخر للموت كما يريدها الطغاه 

مثلة لحظات الخروج والهرب من سلطان وثورات الشعوب كثيره بعضها تراجيدي والاخر اقل تراجيديه فمن تشاويشسكو رومانيا سنة 1989بعد حكم ربع قرن كئيب اذاق شعبه صنوف العذاب السياسي والاقتصادي فكان نهايته الاعدام وزوجته امام الشعب في ميدان عام وفي اليمن هل ستكون نهايه شاويش عليو مشابهه لنهاية تشاويش اسكو وهذا لانريده الا اذا اراد ان يستمر في نهجه في الجنوح الى العنف وقتل الارواح فعداله السماء ستنصف المظلومين فمدارس الطغاه واحده سواء تمسك بمبدئ الشيوعيه او الاخر تمسك بمبدأ انا او الدمار فالامر سيان  

سيناريوهات اخرى تنتظر حكام بنو يعرب كالمحاكم الجنائيه الدوليه لعقيد ليبيا او لطبيب سوريا وقد تكون لشاويش اليمن فهم على منهج استبدادي واحد وان اختلفت الاساليب في قمع الشعوب وتركيعها فهؤلاء قد يلحقو بالرئيس الصربي ميروزوفيتش الى لاهاي اوالى مكان اخر

السيناريو الاخر هو الخروج الامن وهذا غالبا يكون عند الزعماء الذين يستوعبون دروس شعوبهم فيختارو الهرب وترك البلاد والسياسه لاهلها لانهم في النهايه ضيوف على شعوبهم وعلى الضيف ان لا يكون ثقيلا كذلك هم الرؤساء عليهم ان لايتسلقو على التاريخ خلسة وان لايجلسو على العروش بالتزوير فمن يعمل هذه الافعال حتما سيرحل بالحذاء

في الوطن العربي خلال القرن العشرين معظم الثورات كانت لتغيير اشخاص ملوكا كانو او رؤساء يقفون على هرم النظام ويعتقدون انه برحيل هذا الملك اوذاك المشروع الثوري قد ادى دوره فكانت هذه الثورات منقوصه مع ان معظم هؤلاء الزعماء قد رحل عن البلادالى المنافي فمن ثورة يوليو ضد الملك فاروق الى ثورة سبتمبر اليمن ضد الأئمه في اليمن لكن مجمل هذه الثورات قد فشلت في تحويل هذه المشاريع الى حقيقه في حياة الناس بسبب عسكرة الحكم وطغيان نفوذ الانظمه البوليسيه وانتهى المشروع بتولي زعمائنا (قدس الله سرهم)مقاليد الحكم في هذه البلدان

سيناريوهات اخرى محتمله في منتطقتنا العربيه لكن هناك حقيقة لابد من التسليم بها هي شرعية خروج الشعوب على الحكام متى مارأو منهم الظيم والطغيان فلاشرعيه لحاكم لايحترم نفسه ولايحترم شعبه

الايزال في مدرسة الحكام من يجهل درس الحريه والكرامه التي ارتشفتها شعوبنا في هذا الربيع الثوري العظيم بعد سبات عميق

ان الشعب منتصر ولو بعد حين قالها احرار العالم فالشعوب وحدتها برلمانات الشعوب في ساحات الحريه والتغيير لان بوصلتهم هي حب الوطن والتضحيه من اجل عزتها مهما كان الثمن

والان بعد عمليه جامع النهدين التي سقط خلالها بعض المسئولين جرحى حتى اصبحت معظم قيادات الدوله في موت سريري بغض النظر عن هل نحن مع او ضد هذه العمليه لكنها تمت والان الرئيس يغادر الى مملكة ال سعود ليحق باخاه زين العابدين الذي من الممكن ان يكون هو المرشد السياحي لعلي عبدالله صالح بحكم خبرته هناك زهاء خمسة اشهر

لقد حافظ الشباب على سلمية ثورتهم حتى النهايه الا ان صالح اصر على استخدام شتى انواع العنف ضد شعبه ونسي ان اليمانيون قادرون على انهاء حكمه في فينة وضحاها لانهم اهل للسلم والحرب فان ارادها سلميه وجدهم وان ارادها حربا فهو وحده من سيكتوي بداء الحرب

الان سيكون ضربا من المستحيل عودة الرئيس فاقد الشرعيه الى وطنه فلم يعد مقبولا محليا ولادوليا فاصبح خطرا على نفسه وعلى اسرته وعلى دول شبه الجزيره وعلى العالم اجمع

الله اكبر سقط القناع ورحل الطاغيه عن اليمن بلا رجعه بقذيفتين زلزلت عرشه لاننا والله كنا نعلم انه اوهن من بيت العنكبوت وهاهو اليوم يجر اذيال الهزيمه ويخرج باحثا عن بقاء جسدي ليبقى ماكتب الله له من عمر قد ربما يحصل له هذا في جده لكن اليوم الموازين اختلفت والتاريخ لن يرحمك والملفات ستخرج واحدا تلو الاخر منذ اغتيال الشهيد الحمدي الى حروب الحجريه وصعده والجنوب فسيعلم العالم ان هذا الرجل بسياسته الثعلبيه قد كذب على العالم لثلث قرن لكن بالنهايه كان النصر حليف احفاد التبع حسان وحفيدات بلقيس هنيئا لكم نصركم وستكمل الفرحه يوم تحقيق الاهداف كامله غير منقوصه  

المجد والخلود للشهداء الذي جعلوا ارواحهم الزكيه فداء للاوطان

الذل والعار للخونه الذين باعو انفسهم للشيطان وسيعلم الذين ظلمو اي منقلب ينقلبون