عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيين سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة (صورة) حادث تصادم مؤسف يتسبب في وفاة وإصابة 18 شخصًا جنوب اليمن عودة كهرباء عدن للخدمة متى سيبدأ شهر شعبان هذا العام؟ مركز الفلك الدولي يجيب شرطة تعز تضبط متهم بالقتل بعد ساعتين على ارتكاب الجريمة القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين الحوثيون يشنون حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن والأطفال يتصدرون الضحايا
إغراق تعز بفوضى القتل لا يعني غير جعل كل اليمن ساحة للهلاك
فأن نحيل قلب البلد النابض بالمدنية والتسامح الى مجرد مدينة تنام وتصحو على الرصاص وتخلط اوراق الموت بشكل عبثي لا يطاق فذلك تمهيد لإسقاط المدن الابعد نحو جنون الانفلات
*وعملية ضبط الامور بتعز هي مهمة كل القوى السياسية
وعلينا ان نتذكر ان كل القوى الفاعلة هي شريكة بالسلطة الان وبدون اي تخاذل فالسلطة السابقة هي السلطة الحالية والمعارضة السابقة هي جزء من السلطة الحالية والكل مسئول
اذا لم تجتمع الاحزاب السياسية بتعز من مشترك ومؤتمر وقوى شبابية واجتماعية وتعلن موقفها من هذا العبث فأننا نشجع على انتحار جماعي وبداية لانهيار وطن وليس فقط محافظة لأن تعز قلب اليمن وربع سكان البلد
*ومحزن ان تنتظر قوى تعز السياسية والحية من يأتي لحل مشاكلها بينما اليمن بكامله ينتظر من تعز ان يقدم الحل لكل الوطن والنموذج الذي يحتذى به في الدولة المدنية والعيش المشترك وليس انجرارها الى دوائر الصراع العجيب
*على قوى تعز السياسية الان ان لا تنتظر من المركز ان يحل مشاكلها لأنه سيغرقها بمصائبه الاكبر فهي الاقدر من اي مركز قوى على تقديم الحلول وتجاوز الالم
ووقف العنف ووقف الانجرار لساحات القتال هو قرار جمعي تعزي قبل اي شيء اخر يتحمله الجميع في تعز اولا وليس قرار مؤسسة امنية بعينها
*واليوم اليوم اليوم وليس غدا على الاعزاء في قادة الاحزاب بتعز ان يلتقوا وترمي هذه القيادات خلفها كل حالة الشك وعدم الثقة وتوقف كل من يستهدف تعز وكل مخططات جر الناس الى دائرة الفزع والجنون وتعلن وقفتها لوقف التدهور وتتحمل المسئولية التاريخية
وانا على ثقة بأنهم قادرين على ذلك
*فالآن الآن لابد ان تبرز روح الايثار والقيادة التي عرفت بها تعز والآن الآن نحن بحاجة الى القادة الذي يعانون معنا هنا !