كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء
صدَّق الجماعة أنفسهم أنهم مثقفون ومن عداهم لا يعرفون الثقافة.. جماعة الناصريين عندنا يسوِّقون فكرةً فحواها أنهم مثقفون، ويروّجون لها بين عوام الناس وعوام المثقفين أيضًا.
أولاً: الثقافة في مجتمعات كمجتمعاتنا الهوشلية لها علاقة بالأفراد لا بالجماعات والأحزاب؛ فالمثقف هو صنيعة نفسه بدرجةٍ أساسية ولا دخل لحزبه فيه.
ثانيًا: مَنْ عِنْدَك من الناصريين ـ اليمنيين تعيينًا ـ ممن يستحقون لقب مثقفين؟!!.. إنهم أربعة مزاكيم بالكثير، وعالِمُهم مثل أبسط مثقف قومي في جمهورية مصر العربية.
ثالثًا: صحيح أن إخوان اليمن ليسوا كإخوان مصر وقوميي اليمن ليسوا كقوميي مصر، ولكن ناصريي اليمن ليسوا كناصريي مصر على الإطلاق.
رابعًا: الناصريون مثقفون بحدود موضوعات السياسة القومية الناصرية، وإذا ما خرجوا عن تلك الحدود لا تحسُّ منهم من أحدٍ أو تسمع لهم رِكزًا.
وإذن: بإمكان الناصريين أن يقولوا إنهم منظمون إلى حدٍّ ما ومثقفون إلى حدٍّ ما كذلك، أما أن يسموا كل ناصري مثقفًا ويضربوا الأمثال التي تكذِّبها أقوالهم وأفعالهم التي لا تمتُّ إلى الإجراء بِصِلةٍ فتلك مغالطات واضحة ومبالغات مكشوفة، نرجو أن يتجاوزوها كما تجاوزهم الزمن بزعمائهم وساستهم ومثقفيهم، وكما تجاوزها المصريون والعرب من فترة؛ بسبب هذه العقدة الأيديولوجية الإبستمولوجية المنتهية الصلاحية!
على الإخوة الناصريين عدم استجلاب عبدالناصر في قلاقل الثقافة كما استجلبوه من قبلُ كثيرًا في قلاقل السياسة؛ لأن المرحوم عبدالناصر قضى نحبه سياسيًّا وبعده الناصريون، ولم يتبقَّ لهم إلا ذكريات جميلة من أرشيفهم فلا يخربوها بتخريفات وتحريفات المنظِّرين المشدودين إلى تاريخٍ قوميٍّ زائف.