منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن صورة.. هل ظلم الحكم الإماراتي المنتخب السعودي أمام استراليا؟ مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت ترامب يرشح أحد الداعمين بقوة لإسرائيل في منصب وزير الخارجية بـ 21 قذيفة مدفعية.. أردوغان يستقبل أمير قطر في أنقرة تفاصيل من لقاء العليمي برئيس أذربيجان إلهام علييف على هامش قمة المناخ
ألقُ الحروفِ على طهورِ المنطقِ *** رحلا "بعلاَّو" الرحيم المشفقِ
ذُهِلَتْ به أرضُ السـعيدة كلُّها *** والناس بين مُكذبٍ ومصَّدقِ
"عـلاَّو " يا نجماً هويت ألا ترى *** بين الألوف مضيت مثل الزورقِ
حملتكَ الآف الأكُفِ إلى الثرى *** حتى الثرى لندى خلالكِ يعشقِ
وشققتَ أمواج الألوفِ مسافراً *** نحو الجنانِ إلى رحاب الخالقِ
كم أَسبلتَ دمعاً عليك محاجرٌ *** كانت تراكَ كغصنِِ روضٍ مُونقِ
هو موكبٌ يروي بأنك لامعٌ *** وكذا الإله إذا أحب المتـقي
****************
"يحيى" وأَنت فمُ الأمين الصادقِ *** نزهتَ لسنك عن مديحِ الفُسَّقِِ
قالوا رَحلت فضبحت الدنيا وقد *** فَجرت دمعاً في سماءِ المشرقِ
عرفتك شاشات القلوبِ وحسبها *** ماضلَّ فيها من هواك ومابقي
يا حافظ القرآن تُدركُ سِرَّه *** وسواك عنه بالجهالةِ قد شقي
سطرت بالسقمِ المبِّرح صفحة ً *** تُروى بإيمانِ الصبورِ الواثقِ
أبلاكَ ربُّك كي يزيدك رفعةً *** "علاَّو" يا علماً طويتَ لتخفقِ
تبكيك آلاف العيون وهل تُرى *** وفَّت لِقدَّرِك إثرَ دمعٍ دافقِ
طوبى "لعلاَّو" الكريم وقومهِ *** شَرُفوا بنجمٍ ساطعٍ متألقِ
***********
يا فارس الميدان مامات الذي *** يبدو بِبِرُدٍ عن معايبه نــقي
اليومَ إعلامُ السعيدةِ واجِمٌ *** حُزناً على ذاك المبين الناطقِ
ياأيها الأقران كونوا مثله *** إن المكارم لا ينلها من شقي
ولتعلموا أن الأماني كلَّها *** مختومةٌ في قعرِ لحـدٍ ضَيِّـقِ
أبناءوه صبراً فإن رحيله *** للنار أَضرم في حشاشةِ خافقي
ورأيتني أدعو له مستذكراً *** إحسانه الساعي بأَعذبِ منطقي
فلتفخروا أن الدُّنا سارت به *** في موكبٍ يروي إنتصار الصادقِ
تلك المكارمُ منه ميراثٌ لكم *** أكرم به أُفَق الرَّيادة ِ يرتــقي
كان الكريم بها يـفيــضُ سماحةً *** وكأنـها لسواه لمَّا تُـخــلقِ
وافيت " يـا يحيى" لربِّك قادماً *** والله يـفــرح بالكريم المنفقِ
ورحلتَ في شهرٍ حرامٍ إنَّه *** رجبٌ يـصبُ الخير يا فوز الـتَّــقي
دعوات الآف الجموع إلى السما *** صعدت فكانت مثل لمع بوراقِ
ناهيك في رمضان يحصلُ ضعفها *** مذ أنت غِبتَ عن الظهورِ المشُُّرِقِ
ما مت " يا يحيى" ستبقى خالداً *** يا رمز كل مفَّوهٍ وموفقِ
ثم الصَّلاة على النَّبي وآلهِ *** من ذكرهم رَوْحٌ لعبدٍ ذائقِ
*الإهداء إلى روح الفقيد الراحل الأستاذ /يحيى علي بن علي علاَّو وإلى كل محبٍ لذلك النجم المتألق في سماء التقوى والصدق.