الجيش الأمريكي يعلن تدمير منظومتين صاروخيتين ومركبة ومسيرة للحوثيين تطورات جديدة ومفاجئة… روسيا تتوقع إلغاء تأشيرة السفر مع عدة دول بينها 3 عربية مسؤول فلسطيني يروي تفاصيل مؤلمة عن أسوأ مجزرة نفذتها إسرائيل منذ بداية حربها على غزة حركة حماس ترد على بيان الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة مواصي خان يونس كوريا الشمالية تعلن عن سلاح جديد وكيم يتعهد بتعزيز قدرات البلاد النووية هل قرر لوكا مودريتش الاعتزال فى ريال مدريد بعد موسمه الحالى والأخير؟ خطر الظلام الكامل يهدد دولة عربية… ومطالبات بالتدخل العاجل واشنطن تعلن توقف المفاوضات بين الحكومة الشرعية ومليشيات الحوثي تقف خلفها المليشيات وتتكتم عليها.. الشرعية تحذر من كارثة حقيقية تهدد حياة ملايين اليمنيين في مناطق الحوثيين تعز.. عدد من الخلايا الحوثية في قبضة الجيش - قائد عسكري يكشف التفاصيل
شركُته " Rxtra " وتبيع آلافَ الأدوية والفيتامينات منذ سنوات، ولكن سؤالا ألقته عليه إحدى المريضات حيره وألهمه، على ما يبدو.
وقال وسام في هذا الإطار، "سألتني إحدى المريضات، هل الفيتامينات حلال؟ فقلت لها، أنا لا أعرف. ثم بحثت واكتشفت أن الكثير من المواد التي تستخدم في تصنيع تسعين بالمائة من كبسولات الفيتامينات هي من منتجات الخنزير، وهذا فاجأني، وقلت: يجب أن نعطي الجالية المسلمة خيارات أخرى" يضيف علوية.
هذه "الخيارات" هي مجموعة من الفيتامينات الحلال، أي النباتية، والتي يبيعها علوية في متجر عربي في ديربورن التي تسكنهُا جالية عربية ومسلمة كبيرة، وأحد الفيتامينات والمسمى فيتامين"ضو" مخصص تحديدا للنساء اللواتييرتدين الحجاب أو النقاب.
وهنا يقول علوية "رأيت أثناء بحثي أن هناك قضايا طبية تخص الجالية المسلمة، فمثلا عندما ترتدي النساء حجابا ولا يتعرضن بتاتا لأشعة الشمس المهمة في تصنيع الفيتامين "دال"، قد يتعرضن لنقص في هذا الفيتامين، ولهذا أردنا أننعطيهن الفرصة ليكن بصحة جيدة، وفي نفس الوقت بدواء حلال".
ويأمل وسام علوية أن يزيد الوعي، خاصة خلال شهر رمضان، بشأن "الفيتامينات الحلال" بين أفراد الجالية، وهو يحاول تسويقَها ليس فقط على مستوى الولايات المتحدة، بل على مستوى عالمي وعبر صفحة الكترونية، كبداية على الأقل.
وتصنيعُ فيتاميناتٍ نباتية ليس فكرةً جديدة، ولكن تصنيع وتغليف فيتامينات خاصة بالجالية المسلمة هو الأمر الجديد، وفق صيغة "حلال".
ولا بد من الإشارة إلى نمو القوة الشرائية للمسلمين في الولايات المتحدة، فهم يقدرون بستة ملايين نسمة حسب المؤسسات الإسلامية، ودخٌلهم يزيد عن المعدل الوطني وتقدر قوتُهم الشرائية باثني عشر مليار دولار.