آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟ أول تعليق لأمريكا على اغتيال هنية وهل كان لها دورا فيه؟ ثلاث مراحل تنتهي بفترة انتقالية.. العليمي يحدد بنود خارطة الطريق التي يحاول الحوثيون تضليلها

ترك القلم وانطلق نحو خط النّار كجندي مجهول
بقلم/ إيمان عبدالله
نشر منذ: سنة و 3 أشهر و 28 يوماً
الإثنين 03 إبريل-نيسان 2023 11:26 م
 

كم كنتَ وحدك.. حين كنتَ تميل إلى الصمت واتخاذ ركن منزوٍ عن ضوضاء الإعلام، وكذب العاجزين. كم كنت وحدك حين قررت الوقوف ولم تتنازل عن حصّة جيل بأكمله من العيش بكرامة وأمن ، كم كنتَ وحدك، حين تركت قلمكَ وانطلقت نحو خط النّار كجندي مجهول لا يُعرف اسمه..

كم كنتَ وحدك، حين اتكأت على الأرض، وجعلت الشوك فراشك ، ولم تنتظر منهم شيئًا،فأفضلُ أفضل من فيهم سيمنحكَ دموعه ثُم ينام، ليسو أصحاب بنادق يا والدي، أكتافهم ماعادت تحتمل ثقلها..

كم كنت وحدك، حين فاضت روحك إلى بارئها تحت زخّات الرصاص.. كم كنتَ وحدك في دنيا الفناء، اسأل الله أن يؤنس وحشتك ويرفع درجتك ،ويُصلحنا من بعدك لنلتقي في جنّة عرضها السمآء والأرض..

ستظل مثالًا حيًّا لفكرة عاشت وما ماتت حتى صارت نِدّاً وانتصرت.. الذكرى الثانية لاستشهاد الدكتور عبدالله الحاضري فارس القانون والبندقية.