آخر الاخبار

واتساب يحظر الرسائل من هذه الحسابات تعرف على اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف فى افتتاحية الدورى الإنجليزى عبر التاريخ وزير الخارجية الأمريكي يعلن أن اسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار ويتحدث عن الخطوة القادمة هيئة التشاور والمصالحة :جهود السلام والحالة الاقتصادية التي يمر بها اليمن تستدعي معالجات عاجلة من التحالف مسؤول حكومي رفيع يكشف حقيقة تلقي الحكومة مقترحات أممية لتوحيد العملة والبنك المركزي بيان مشترك لـ أكثر من 45 منظمة يدعو لتعليق العمل الأممي في مناطق سيطرة المليشيات قبائل لقموش بـ شبوة تحدد مهلة زمنية للكشف عن مصير أبنائها المخفيين منذ سنوات في عدن قيادي حوثي ينهي حياة مواطن رمياً بالرصاص والقبائل تنفذ هجوماً واسعاً على مواقع المليشيات رداً على الجريمة سلطنة عمان تكشف عن إجمالي أصولها السيادية .. تعرف على ثروة السلطنة المليارية وكالة الاستخبارات الأميركية توثق شيخوخة السكان حول العالم وتحدد سكان الدول الأكثر تراجعاً واليمن تتصدر ضمن اعلى الدول نموا في السكان

تركيا المنتصرة
بقلم/ السفير /مصطفى بولات
نشر منذ: 9 أشهر و 22 يوماً
السبت 28 أكتوبر-تشرين الأول 2023 07:24 م

إن الجمهورية، التي نحتفل اليوم بفخر بالذكرى المئوية لتأسيسها، خرجت منتصرة من حرب الاستقلال الكبرى، وأنشأت دولة نهضت بالسلام والتنمية وسط آثار الإمبراطورية المنهارة المليئة بالأزمات، وتمكنت من أن تصبح موضوعاً مهيمناً في التاريخ.

وهذا النظام الذي تأسس على مبدأ الاعتماد على إرادة الشعب التركي واعتبار سيادته متأصلة في صوت الأمة، قد ضرب مثالاً استثنائياً ليس للجغرافيات الإسلامية فحسب، بل لجميع دول العالم.

تمثل الجمهورية الرغبة في الاستقلال للأمة التركية التي تخوض صراعا شاملا ضد عدوان الاحتلال.

ولم يقبل الشعب أي شريك غير نفسه ممثلا وحيدا للهيمنة السياسية التي ناضلت جاهدة من أجل حمايتها.

على مدى مائة عام، لا يزال الشعب التركي هو الفاعل الرئيسي في قصة النجاح التي كُتبت باعتبارها الممثل الوحيد لسيادتها،أتاحت لهم الجمهورية اعتبار فاعلا وموضوعا.

لقد أصبحت تركيا قوة رادعة لا تتزعزع في منطقتها، بما تستمده من قوة من سيادة الشعب، وأصبحت ضامنة السلام والأمن في منطقتها.

فمن التحديات الكلية التي تهم الإنسانية جمعاء إلى الأزمات الإقليمية، أسفرت كل الأدوار التي اضطلعت بها تركيا عن نتائج بناءة وموجهة نحو إيجاد الحلول، وأصبحت تركيا مفتاح الاستقرار.

إن الجمهورية المباركة التي قامت بقيادة الغازي مصطفى كمال أتاتورك، أعطت الشعب التركي مسؤولية تاريخية، وتتجلى هذه المسؤولية بشكل أكثر إيجازا في مقولة غازي "سلام في الوطن، سلام في العالم".

لقد حدد الشعب التركي هدفه الرئيسي وهو العيش في سلام ورخاء والمساهمة في أجندة السلام العالمية بأقوى طريقة ممكنة.

إن دعمنا الثابت لازدهار اليمن، حيث ترتبط دولنا ارتباطًا وثيقًا بالروابط القديمة، هو جزء من هذا الهدف العظيم.

الجمهورية هي عنصر آخر من عشرات العناصر التي تجمع تركيا واليمن معًا على أرض مشتركة. ويخضع كلا البلدين لأنظمة طويلة الأمد، وشعبانا العزيزان بسيادتهما هم أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في تحديد المصير والحسم.

وإن شعوبنا التي لا تحتمل الأوقات الصعبة والاختبارات والتدخلات والاستحالة، ستواصل نضالها المشرف من أجل التنمية والرخاء والسلام والاستقرار بما يستمده من قوة من سيادته السياسية.

في الذكرى المئوية لتأسيسها، تحيا الجمهورية، وتحيا سيادة الوطن.

بقلم / السفير مصطفى بولات 

سفير الجمهورية التركية لدى اليمن