مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية
دعم أمريكي أوربي لا محدود للاحتلال الصهيوني، وإلقاء أكثر من "30" طناً من المتفجرات على رؤوس المدنيين في قطاع غزة وتدمير واسع، ومجازر إبادة جماعيّة غالبيتهم من الأطفال والنساء، ومنع الماء والطعام والدواء وكل امدادات الحياة، لأكثر من شهر ولازال، إلا أن شعب غزة يعيش صامداً في وجه الطغاة ومقاومته الباسلة لازالت متحكمة في سير المعركة، بل وتطلق عشرات الرشقات الصاروخية يومياً على المدن المحتلة، وأشباح المقاومة تدمّر آليات العدو التي تحاول التوغل في الأراضي المفتوحة بعد جعلها أرض محروقة، وتثخن في جنود المحتل القتل والتنكيل ولم تبدء حرب الشوارع بعد، والتي ستلتهم جنود وآليات الصهاينة.
جيش النازية الصهيونية لم يستطيع كسر إرادة ثلة "صدقوا ماعاهدوا الله عليه" محاصرين في بضع كيلوهات المترات منذ عقود، في غزة المباركة، بل تحوّلت شعوب الأنظمة الفاشية الداعمة للنازية الصهيونية إلى غليان مستمر، والخروج بمسيرات مليونية في عواصمها وعدد من مدنها، بل وفي عواصم ومدن العالم وجميعها تدين جرائم العدوان الفاشي على غزة، وتطالب بمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي، ووقف حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتطالب برحيل المحتل الصهيوني من الأرضي المقدسة.
حاول الغرب القضاء على الإسلام وعبر الأنظمة العربية بذريعة محاربة الإرهاب المصطنع من قبله؛ للتشويه بدين الإسلام، وتصوير الإسلام للشعوبهم الغربية أنه مجرد دين إرهاب، طوال العقود الماضية، ووصل به الأمر إلى صناعة جماعات إرهابية متطرفة تتبع إيران في الظاهر، وأشعل حروباً بها في المنطقة ومكن تلك الجماعات من عواصم عربية، لمحاولة خلق مزيداً من الكراهية لدى شعوبهم الغربية للإسلام، وإخضاع الأنظمة العربية بالتحالف والتطبيع مع الصهاينة؛ مقابل الحد من توسع الجماعات الإرهابية الإيرانية، وظنوا أنهم انتصروا على الأمة العربية بذلك،
وكذا بقمع الشعوب العربية عبر أنظمتهم بنفس المسميات، لكن غزة المباركة كشفت زيف دعاة الإنسانية والقيم والمبادئ، وأفشلت المخططات العالمية في تهجير أبناء الأرض، وإقامة دولة الصهيونية العظمى، وكشفت للعالم إرهاب أنظمة الغرب ورعايتهم للجماعات الإرهابية الحقيقة، واجبر الجميع على
الاعتراف بحماس كقوة تحرير، وخسر العدو الرهان، على يد من كان يظن أنهم أضعف الخلق في الأرض "أبطال غزة"، لكنهم كانوا هم الأقوى عزيمة وإرادة، فقد غيروا المعادلة، وفاجؤوا العالم بأنهم أقوى من جميع جيوش الطغات والجبابرة، وأصبحت بطولاتهم حديث العالم.
لقد غيّرت الحرب الظالمة على غزة نظرة شعوب الغرب للإسلام المؤطر في بلدانهم من قبل أنظمتهم بأنه دين إرهاب لا دين سلام منذ عقود، بجملة واحدة "الحمد لله" قالها الفلسطينيون عندما عظم مصابهم وتوديعهم لذويهم الذين ارتقوا إلى الله بفعل ضربات الطيران الصهيوني النازي، وجعلت كبار مشاهير العالم تعتنق الإسلام، فدماء وأشلاء أطفال غزة بريق نصر من الله وفتح قريب، وسيدخل الناس من أصقاع العالم في دين الله أفواجا، وللمارد العربي حكاية قادمة بإذن الله.
أخيراً: لقد فشلت إسرائيل في هجماتها البربرية حتى الآن، ويبدوا أن مهلة تدمير غزة وجعلها غيرة صالحة للحياة لإجبار أهلها على الهجرة وتدمير قدرات حماس العسكرية انتهت، بدليل الحراك الدولي والأممي الكبير الذي ظهر جليا للضغط على حكومة الاحتلال بالهدنة ووقف إطلاق النار، وما سيطرح على الطاولة في الفترة القادمة هو شروط حماس -فقط- وسيتم الموافقة عليها، وستحضى بإجماع ودعم دولي واقليمي، وما النصر إلا من عند الله.