الإمارات تحاكم 53 إماراتيا متهما من قيادات «الإخوان المسلمين» وتصدر أحكاما بالسجن المؤبد والغرامات المالية رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً لهيئة العمليات المشتركة ويطلع على خططها المستقبلية ويشدد على الجاهزية القتالية لكافة التشكيلات أبناء الجوف يحتشدون دعما لقوات الجيش والمقاومة وإجراءات البنك المركزي بعدن ويستنفرون كافة مكونات المجتمع توكل كرمان: الحوثي سيخوض حربا ضد السعودية بمشاركة الميليشيات العراقية ريباكينا تطيح بسفيتولينا لتبلغ قبل نهائي بطولة ويمبلدون للتنس جنود إسرائيليون يكشفون عن سياسات القتل الجماعي وحرق المنازل في غزة اليمن تزاحم كبرى دول العالم في إنتاجية الغاز المسال وتحتل المرتبة 15 عالميا وال5 عربيا وتتقدم على الإمارات ... تفاصيل غداة خروج فرنسا من أمم أوروبا.. إعلان من نادي ريال مديد بشأن مبابي قرار جديد لمحافظ البنك المركزي اليمني آخر تحديث بأسعار بيع وشراء الدولار والسعودي في عدن وصنعاء
بادرت بعض السعوديات، إلى الانخراط في دورات خارج المملكة، للحصول على شهادة مُعتمدة، ونيل لقب "مدربة لياقة بدنية"، والالتحاق بمراكز أو مدارس بحاجة إلى مدربات، بالتزامن مع السماح لممارسة الرياضة في بعض المنشآت التعليمية، والسماح لمستوصفات ومستشفيات بافتتاح أقسام خاصة للرياضة البدنية.
وتمكنت المدربة مها سمان، من الحصول على اللقب، بعد أن التحقت بدورات عدة، إلى أن أصبحت "مُدربة مُعتمدة"، تتعاون مع عدد من المراكز في المنطقة الشرقية، والمنشآت التي تسمح بمزاولة النشاط. وتقول، لـصحيفة "الحياة" في طبعتها السعودية "على رغم أن التعليم هو مجال عملي، إلا أنني كنت أدرك تماماً مستقبل الرياضة، ومدى أهميتها، وأنها ستتاح يوماً في عدد من القطاعات".
وشكلت مها وخمس سيدات سعوديات أخيراً، فريقاً، "ووضعنا قدرتنا العلمية، أي الشهادات والخبرات التي حصلنا عليها، على شبكات التواصل الاجتماعي، لنكون أول مجموعة من المدربات المعتمدات من الخارج. وبدأنا أخيراً، التدريب في قطاعات تسمح بمزاولة اللياقة البدنية، وممارسة الرياضة، بصورة تتناسب مع طبيعة المرأة".
وأكدت سمان، "احتياج المجتمع النسائي لممارسة الرياضة، وتعطشه لممارستها، وشغف النساء إلى حل عدد من المشكلات الصحية عبر مزاولة أنشطة رياضية تناسبهن، مثل المشي"، لافتة إلى أنه قبل 20 سنة، "أي منذ بدأت هذا النشاط، وحصلت على لقب مدربة". كانت نسبة اقتناع السعوديات بالرياضة تتراوح بين 25 إلى 30 في المئة. ولكنها وصلت حالياً إلى 80 في المئة".
وأضافت أن "الانتشار الكبير للمراكز ترافق مع حضور كفاءات تدريبية. كما أن عدداً من المؤسسات التي يقوم نشاطها على الترفيه والرعاية، أصبحت تخصص أوقاتا للرياضة".
وأردفت "نحن ست مدربات، تمكنا من أخذ اعتمادات دولية في اللياقة البدنية، بعد أن انخرطنا في دورة مكثفة في أمريكا وبريطانيا وكندا، ولم نسع لتكوين فريق، بل النهوض بهذه الثقافة، وتشجيع مزاولتها وترسيخها بين المجتمع النسائي، وحتى الناشئة".
وأبانت مدربة أخرى، أن بعض المستشفيات والمستوصفات، "بدأت بعمل أقسام مخصصة للرياضة، من خلال التعاقد المؤقت مع مدربات متخصصات في اللياقة البدنية". لافتة إلى أن ذلك الأمر كان يقتصر على المستشفيات الكبرى، ذات الأقسام المتعددة، إلا أنه لوحظ أخيراً، أن المستوصفات بدأت تزاول هذا النشاط. وهناك احتياج لمدربات قادرات على تحقيق الغرض، علماً أن أعداد الملتحقات تفوق قدرة المراكز الاستيعابية.