شبكة حقوقية تتهم قيادياً حوثياً بارتكاب جرائم واختطاف عدد من الفنانين والفنانات
تعرف على افضل طريقة فعّالة لوقاية أطفالك من السُّمنة
ولي العهد السعودي: ملف استضافة مونديال 2034 يجسد النهضة السعودية التي تعد الأكثر جذبا للسياح على مستوى العالم
للمرة الأولى في تاريخه.. المغرب يفاجئ العالم ويصعد الى نصف نهائي أولمبياد باريس
خالد مشعل يقصف تل أبيب بتصريحات نارية: القدس قبلتنا ولا مكان للصهاينة في فلسطين
تركيا تفاجئ الغرب والعالم بصادرات قياسية خلال الشهر الماضي بـ22.5 مليار دولار
لماذا عاد الوفد الإسرائيلي من القاهرة بعد وصوله بوقت قصير؟ يديعوت احرونوت تكشف التفاصيل
أثرياء العالم خسروا 134مليار دولار في يوم واحد.... اليوم الكارثه على هوامير الاقتصاد
أول دولة خليجية تعلّق رحلاتها إلى بيروت إلى أجل غير مسمّى
توجيهات عاجلة بعد كارثة السيول في مقبنة تعز
كان هذا العنوان لمقال سابق ولم يكن لجذب القارئ العزيز على نفسي والعظيم في تقديري ولكن ليواكب الحدث العظيم الذي سطره التاريخ لشباب مصر الحبيبة يوم 25 يناير 2011م ولما اعتقد انه تعبير صادق عن بداية مرحلة جديدة سيشهدها العالم العربي وسيصبح الشارع العربي بدون ادنى شك هو السيد الذي يتربع على صناعة القرارات الحكومية ولم يعد في مقدور احد ان يكلفت الورق تحت طاولته التي اصبحت اليوم ملك للشعب هذا اليوم الذي وبدون شك امتدت رياحه وستمتد الى كل البلاد العربية التي تعاني من الظلم والحرمان.
انه طوفان الشعب الذي سيقضي على كل المفسدين الباغين على حقوقه ومكتسباته مثله مثل طوفان النبي نوح عليه السلام الذي قضى على أئمة الكفر والفساد لكي يظهر الحق انه طوفان السواد الأعظم الذي لن يبقي ولن يذر أي أيادي عابثة بثرواته الوطنية وحريته وكرامته نعم انه الطوفان الذي كشف في طريقه الأقنعة الفاسدة للأنظمة الفاسدة وأحزاب المعارضة الفاسدة التي لم يعد لها مكان ولم تكن موجودة اصلا في ما مضى ولكن فقط كانت تتحين الفرصة ليس الا للانقضاض على ما تبقى من مكتسبات الشعوب ومقدراتهم نعم انه اليوم الذي غير التاريخ لهذه الأمة العظيمة وستجني ثماره عما قريب بإذن الله وسيجعل مستقبلها زاهرا نقيا ومنطلقا نحو التقدم والبناء ومواكبة الأمم المتحضرة من خلال أصلاح وتقويم مؤسساته الوطنية والحفاظ على مقدراته واستغلال إمكاناته وطاقات أبناءه الشرفاء الأوفياء لكل ذرة من تراب الوطن وحري بالحكومات العربية ان تتعلم الدرس جيدا وتعلم ان ثورات الشعوب لا تستكين ولا تغيب حتى وان غابت لفترة من الزمن فهو كغياب موسى ابن عمران عليه السلام لمناجاة ربه
لقد أثبتت الأحداث الاخيره أن جميع الأحزاب السياسية في عالمنا العربي لم تكن حاضره ولم يكن لها مكان بين متطلبات الشعوب وطموحات ألامه بل أثبتت وثبت لكل ذي علم وغير ذي علم أنها أحزاب سلطة سواء كانت مهادنة للسلطة الحاكمة او ساعية لها وتترقب الفرصة هي الأخرى لتسعى في الأرض فساد وتعبث بالعباد ليس الا ولم يعد بمقدور احد اليوم ان يقول ان هناك أحزاب معارضة حقيقية تعمل من اجل الوطن وإصلاح مؤسساته في عالمنا العربي بعد ان نهض الشباب الحر وركن الاحزاب على قارعة الطريق
ان جماهير الأمة كفيله اليوم بإقصاء كل المتنفذين في مؤسسات الدولة سلطة ومعارضه فلم يعد اليوم هنا مكان لمن يزايد على الشعب مهما اختلفت شعاراته ولكي يكون الأمر أكثر وضوحا ومن باب النصيحة ان عاد للنصيحة مكان فانه ينبغي لكل الزعامات العربية ملوكا ورؤساء وأمراء العمل السريع والسريع جدا على الإصلاحات السياسية والاقتصادية واجتثاث جذور الفساد والمتنفذين الذين ليس لهم هم الا مصالحهم الضيقة التي حجبت الكثير واستولت على الكثير من مشاريع التنمية والبنية التحتية والتي أصبحت اليوم في العراء فلم يعد لهم مكان اليوم وغدا لناظره قريب .