عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز ماهي القنوات الناقلة للقاء المرتقب بين منتخبي مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024.؟ مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الناشئين أول تحرك رسمي لإغاثة المتضررين من سيول الحديدة وحجة مساع حوثية لتغيير اسم شارع الزبيري في صنعاء ما حقيقة اقتراب اعصار خطير من سواحل تهامة بسرعة هائلة؟ مزارعو الرمان في صعدة يتظاهرون ضد قرار حوثي جائر.. تفاصيل منظمة حقوقية: ''الحوثي والإنتقالي عرقلوا وصول المساعدات وأعمال الإغاثة'' ذهبية جديدة للعرب وأخرى برونزية في أولمبياد باريس
لن أكتب سوى أمنياتي
تلك الرخيصة التي تجدينها مع باعة الكتب فوق الأرصفة
أو بين مفاصل الصخر في جباه الأمس
أمنياتي تشبه ظل يسافر مع سارية فوق موج
يدندن كأنها قصيدة على لحن سنونو
تتسع لكل الكون ...وتضيق أمام عينيك
أمنياتي بعض الأحيان غبية
فلا يمكن أن التقيك على ريح عاتية
أو خلف مدى الظلمات
لا يمكن أن اعبر سمواتك بحرا من هيجان
تغرقني في لجت غرام وسكون
وأيضا أمنياتي غبية
فمن يعشق سمراء لا يبراء
وأن رسم وشم الخوف على ذراعيه
فلا مكان للأطياف الجائلة
إلا قبورها الرطبة
سبحانك يا كل البهاء
أنت العاديات في خضم موتي
أنتِ التفاتات الحزن أن بادرني الرجاء
وأنتِ الحنين كلما مسني صقيع
عامك الق ...هذا ما قلته لكِ في الصباح
وغدا عام آخر
لأعيد ترتيب اسمي على قائمة هوامشك
وأنتظر أن تفيق بداخلك تلك السواكن
وإلا فعام آخر يتلوه
لأخبرك كم أن أمنياتي رخيصة
تجدينها مع باعة الكتب فوق الأرصفة
بذات المكان ...مُلقى أحسبُ العابرين أنتِ
أحسب عمري
أحسب حبي ....
31-12-2011م