آخر الاخبار

بتهمة العمالة لصالح أطراف خارجية.. محمد علي الحوثي يقود تمردا ضد جناح المشاط في صنعاء وجهاز المخابرات يتحرك ويشن حملة اختطافات واسعة أول تعليق لمبابي بعد خروج فرنسا من "يورو 2024" الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في خان يونس.. عشرات الشهداء والجرحى  حادثة اختطاف عشال.. اللجنة الامنية العليا تصدر قراراً بايقاف مسؤولاً أمنياً رفيعاً عن العمل وإحالته للتحقيق وتتخذ عدد من الاجراءات - بيان البنك المركزي في عدن يصدر بياناً تحذيريا لكافة المؤسسات المالية الداخلية والخارجية صنعاء.. جهاز المخابرات الحوثي يعتقل مسؤولاً في حكومة الانقلاب كيف عزل البنك المركزي في عدن الحوثيين عن العالم؟.. تقرير مطلقة خليجية توجه لزوجها السابق رسالة إلكترونية تثير الجدل مصادر عسكرية لـ مارب برس : مواجهات ضارية بين قوات العمالقة والحوثيين جنوب مأرب الأمم المتحدة تعلن صدمتها من المليشيا وتعترف بعجزها عن الوصول لموظفيها المختطفين وتوجه دعوه للدول والكيانات المؤثرة على الحوثيين

هكذا تكلم مأرب برس !
بقلم/ اسكندر شاهر
نشر منذ: 16 سنة و 5 أشهر و 24 يوماً
الأحد 13 يناير-كانون الثاني 2008 04:56 م

مأرب برس – خاص

لقد كانت من محاسن الصُدف تلك التي دلتني على موقع مأرب برس في وقت مبكر جعلتني أحد زواره ثم أحد كتابه ، ولئن ترددتُ في إرسال مادة لأي موقع بسبب ما أتوقع حجبه وعدم الجرأة على نشره كنت أرسله لمأرب برس وكلي ثقة بأنه لن تمضي أكثر من ساعة إلا وقد بات متصدراً عموده اليساري أو وحي قلمه اليميني .

هكذا تكلم مأرب برس طوال عامين فقال ما لم تقله مواقع كثيرة ونشر من مأرب الحضارة والتاريخ والقبيلة ما لم تجرؤ على نشره مدينة سام وعاصمة الإعلام في اليمن .

ولأن القادة قد كتبوا وأثروا لمأرب برس في عيد ميلاده الثاني قبل الكتاب والزملاء فقد آثرتُ أن أنظم أبياتاً شعرية كبطاقة شكر متواضعة لهذا الموقع المتميز الذي نشر كل مقالاتي منها ما نشرته صحف ومواقع ومنها ما امتنعت عن نشره أخرى .

وانظمها بالرغم من أني لا ألوّح بسلاح الشعر إلا قليلاً ونادراً جداً ليس تقليلاً من شأن ديوان العرب وإنما تقليلاً من شأني فيه ومن شأن من نقارعهم فلم يكونوا إلا ديوان مقيل ، وأهل قال وقيل ، وأما الشعراء فيتّبعهم الغاوون إلا الذين آمنوا ...

شمعتان في طريق الشموع أطفآهما أم أشعلا مشروعي ؟

"عائضُ" الكاتبُ ينجزُ وعداً و"الصــالحي" فورةُ الينبوع

مأربُ اليوم يحرزُ نـصراً تُوج النصر بالنوى بالدموع

ومن الظلم والأسـى قال إني من سليمان إنه تشريعي

قاوموا بالحرف ظلمة دار صنعوها لشـعبها الموجوع

أنا إن كنتُ من "معافر" أرض مأربيُ الهوى أصيلُ الفروع

ومن الظلم أن أقول بأني جاحدٌ للهوى أو نكرتُ ربيعي

إن شـيئاً بداخلي يتلظى مأربُ النار والآزال صقيعي

ودمشقٌ لحنُها لحنُ فدوى ونزارٌ ، لأغنــيات الهزيع

آه منها من غيّها من "ثريا" آه مني من"سُهيلنا" المرفوع

ينقل الحرف حبنا كل وجد بالجناحين مأربٌ بالضـلوع

وبصدق الأمين ينشرُ قولاً ليس يخشى الأمين من مفجوع

 

  دمشق المحروسة

12/1/2008م

eskandarsh@yahoo.com