سعودية أبكت منافستها الإسرائيلية.. من هي دنيا ابو طالب؟ قرعة غرب آسيا للناشئين تضع حامل اللقب المنتخب اليمني في المجموعة الثانية بعد نصف شهر.. أول تعليق من البنك المركزي اليمني بشأن سبب الغاء قراراته ولمصلحة من هذا التراجع؟ لماذا اختارت حماس السنوار خلفا لاسماعيل هنية؟ وبماذا وصفه ضابط اسرائيلي استجوبه لأكثر من 150 ساعة؟ شاهد.. صور مؤلمة من محافظة الحديدة بعد ليلة شهدت هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة أول دولة غربية تعلن إجلاء عائلات دبلوماسييها بإسرائيل إلى الأردن قرار جديد يثير جدلاً واسعا في تركيا تركيا تعلن موعد انضمامه لقضية الإبادة الجماعية في العدل الدولية ضد إسرائيل هكذا انتقدت العفو الدولية ملف السعودية لمونديال 2034 تنبأ قبل 9 أيام من حدوثها.. راصد للزّلازل يفجّر مفاجأة علمية
نحاول في هذا المقال الإجابة عل السؤال الذي طرحناه في المقال السابق: *ما هي المعنويات؟*
كلمة المعنويات: ترجمة لكلمة Moral الانكليزية، وقد ترجمت في أول الأمر الى: القوى الأدبية، وإلى :
الروحيات، ثم شاع استعمالها في الجيش وخارجه بتعبير: المعنويات. ينظر علم النفس الى الروح المعنوية في المجال العسكري كمصدر قوة, تدفع الفرد الى الثبات والإتزان من حيث ضبط النفس وتنظيم الفعل, وهي في مطلق الحالات, تنطوي على الشجاعة والتصميم العميق وعلى الصمود بوجه الصعوبات والمحن, وإنجاز المهام على أكمل صورة.
فالشخص الذي يتحلّى بمعنويات عالية, لا يخشى الإستجابة لأيّ تكليف عسكري, حتّى الذي يعجز عنه الآخرون. كما عُرِّفَت المعنويات قبل الحرب العالمية الثانية بأنها:
الصفات التي تميز الجيش المدرب المنقاد إلى أسس الضبط عن العصابات المسلحة، وينتج عنها الطاعة القائمة على الحب، وتنمية الشجاعة، والصبر والجلد على المشاق، كما أنها تظهر كل المزايا التي تجعل الجندي مطيعا باسلا صبورا.
من خلال التعريف أعلاه نلاحظ انه شمل تعريف معنويات الجيش وحده، أما تعريف المعنويات اليوم فهي: القوى الكامنة في صلب الإنسان التي تكسبه القابلية على الاستمرار في العمل والتفكير بعزم وشجاعة، مهما اختلفت الظروف المحيطة به.
نلاحظ أن التعريف الأخير شمل المجتمع بأكمله لا الجيش وحده. وإذا أردنا إيضاحه وتبسيطه، فيمكن القول بأن الفرد في المجتمع، يجب أن يكون شجاعا لا يجبن، قويا لا يضعف، عزيزا لا يهون، صامدا لا يتراجع، صابرا لا ينهار، متفائلا لا يقنط، مستعدا للتضحية بماله وروحه من أجل دينه وأرضه وعرضه وما يؤمن به. نتابع الحديث عن المعنويات في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله.