آخر الاخبار

بعد رفع العقوبات عنه.. مالدور الذي يمكن أن يلعبه أحمد علي عبدالله صالح خلال الفترة المقبلة؟ ..تقرير نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب "عبر الأفق"..واشنطن تدشن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟

هدية العمر من القذافي لصالح
بقلم/ خالد الشميري
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 27 يوماً
الثلاثاء 08 مارس - آذار 2011 03:56 م

بموقفه الجنوني فقد أهدى الرئيس الليبي القذافي للرئيس اليمني هدية العمر ففي الوقت الذي كنا ننتظر فيه من الرئيس اليمني أن يطلق المقارنه الشهيرة التي أطلقها الرئيس المخلوع حسني مبارك ومن بعده الرئيس القذافي بأن مصر ليست تونس وأن ليبيا ليست مصر وتونس . ففي حالة لو أن القذافي سقط فان المقارنة كانت ستنطلق من الرئيس اليمني بأن اليمن ليست تونس وليست مصر وليست ليبيا. وبما أن القذافي لم يسقط حتى الأن ومع هذا الدمار الذي حصل في ليبيا وكذلك شبح التمزق والحرب الأهلية التي تخيم على ليبيا فأن الشعار المرفوع الأن هو أن اليمن هي ليبيا تماما ونسيجها القبلي متشابه الى حد بعيد بالمجتمع القبلي اليمني وبذلك يكون الرئيس صالح مدين للقذافي بحق عرب كما يقولون .

ولكي نكون صادقين ومنصفين فأن الشعب اليمني لم يصل بعد الى الأحتقان الكامل والضغط على المجتمع اليمني لم يصل بعد الى حد الأنفجار على الأقل ليس كل المجتمع اليمني وصل الى حد الأحتفان حتى المحافظات الجنوبية يوجد من يمجد عهد الوحدة وخصوصا الئك المتضررين من عهد الحزب الأشتراكي السابق . فقد كنا نسمع من يسب حتى الرئيس في السوق والمقهى والشارع بدون أن يشعر أن كلاب الأمن تعد عليه أنفاسه . مشكلة الرئيس صالح هي الفساد المستطير الذي نهش بأضفاره كل مرافق الدولة ولا أكون قد تجاوزت ان قلت أن غالبية أفراد المجتمع قد مارسوا الفساد بشكل أو بأخر أو على الأقل ساعدوا وعاونوا وسكتوا واستسلموا له وكأنه القاعده والشرف هو الأستثناء وما زاد الطين بله في الأونه الأخيرة أن مابقي من أشراف المجتمع كان الحزب الحاكم يتخلص منهم بصفقات مشبوهه فكم سمعنا عن محافظ مثلا يؤدي عمله على أكمل وجه ويخدم محافظته باقتدار نسمع وبدهشة بالغه أن يتم تغييرة ونقله الى وظيفة أخرى غير وظيفة محافظ وغالبا يكون البديل غير كفؤ تماما وكل ما كان الشخص فاسدا الى حد بعيد فأنه يبقى في منصبه مدة طويلة وأحيانا مؤبدة . وخلاصة القول أن الحركة الشبابية في اليمن قد آتت بعض ثمارها فأن المتابع للشأن اليمني يلحظ بقوة أن الفساد بدأ ينحسر شيئا فشيئا .. وقديما قالوا في الأمثال أن( فجع الذيب ولا قتله )وحقيقة فأن النظام اليمني قد فجع وأصابه الهلع والخوف والرسالة وصلت للرئيس اليمني الذي هو قبيلي من الدرجة الأولى والقبيلي حر والحر تكفيه الأشارة وأعتقد جازما بأن هذه الفجعة خير من أسقاطة ففي أسقاطة سيكون المستقبل مجهولا جدا وخصوصا أن الثورة الشبابية في اليمن لم تساندها القوى الشعبية الحقيقية وهي السواد الأعظم من الشعب وشرائحة المختلفة كما حصل في مصر وتونس وجزء من ليبيا ..

(اللهم أر نا وشبابنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا أجتنابه ) .