آخر الاخبار

وثيقة مسربة تفضح أخطر أزمة تواجهها المليشيات حالياً وتزداد حدة في كل يوم يمر تفاصيل لقاء (حوثي - إيراني) تم اليوم في دولة خليجية الكشف عن سر دقة هجمات المسيرات الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل الريال اليمني يسجل انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والريال السعودي مباحثات يمنية أمريكية بواشنطن لدعم الجيش الوطني والتصدي لهجمات الحوثيين تعرف على ديون أفقر 26 دولة بأعلى مستوى منذ 18 عاما ... بينها اليمن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟

لودر والانتصار التاريخي !!
بقلم/ ياسر اليافعي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 25 يوماً
السبت 19 مايو 2012 04:14 م

بداية نبارك لأهلنا في لودر هذا الانتصار التاريخي الهام والكبير والذي سيكون له انعكاسات ايجابية على كافة الأصعدة بما يخدم الجنوب وشعب الجنوب ويساهم في أمن واستقرار المنطقة والعالم

هذا الانتصار الكبير الذي خطه أبناء لودر بدماء خيرة وأفضل وأنبل الشباب ورسموا بتلك الدماء أزهى وأرع صوره لقبائل الجنوب التي لن تكون في يوم من الأيام تدعم التطرف والإرهاب ، بل كانت قبائل متعايشة مع الجميع وساهمت على نشر الاسلام في معظم دول العالم وان ما حصل في الفترة الأخير هو أمر دخيل عليها ونتيجة لمؤامرات وتجاذبات محلية وإقليمية ودولية

هذا الانتصار الذي حاولت للأسف بعض وسائل الإعلام التقليل من دور اللجان الشعبية فيه بشكل استفزازي يسيء الى تضحيات أبناء لودر متناسين ان لودر قدمت أكثر من 100 شهيد في هذه المعركة وان شباب لودر بفضل حماسهم وحبهم لمنطقتهم هم من أعاد للجيش هيبته بعد ان سلم أسلحته الخفيفة والثقيلة لمسلحي القاعدة وفي أكثر من موقع.

لا ننكر على الإطلاق دور الجيش في مساندة اللجان الشعبية لكن ايضاً لا ننسى تضحيات أبطال لودر فهم تاج على رؤوسنا وقدموا نموذج في الدفاع عن الأرض والعرض تفتخر فيه الاجيال .

تابعت ما يحدث في لودر منذُ بداية المعارك بحكم تغطيتنا الصحفية للأحداث هناك وأعجبني حماس رجال اللجان الشعبية وعزيمتهم وإصرارهم على الانتصار مهما كلفهم من ثمن ،وكان أبناء لودر كالجسد الواحد وشكلوا لوحة واحدة رغم اختلافهم السياسي وتباين وجهات نظرهم إلا أنهم وقفوا صفاً واحداً في معركة الدفاع عن منطقتهم وهذا نموذج آخر ورائع يجب ان نفخر فيه ونعممه على باقي المناطق

ان هذا الانتصار الكبير سيُسكت كل الأصوات التي تقول ان المناطق الجنوبية تأوي الإرهاب والارهابين وان هناك تعاون بين أبناء هذه المناطق ومسحلي القاعدة ، وبهذا الانتصار العالم سيغير نظرته تجاه قبائلنا ومناطقنا وسيعلم العالم بأسره كم كنا مظلومين وكيف كانت مناطقنا ارض خصبة لتصفية الحسابات بين القوى المتنازعة على السلطة منذ 1994 وان نحن دفعنا الثمن غالي جداً بسبب تلك السياسيات الممارسات .

واخيراً نقول لإخواننا من أنصار الشريعة المغرر بهم عودوا الى أهلكم وذويكم فأنتم منا ونحن منكم اتركوا سلاحكم وساهموا في نهضة مناطقكم يكفي سفك للدماء يكفي قتل يكفي تجهيل وتهميش يكفي ويلات وخراب ونزوح ، استثمروا شبابكم وحماسكم في بناء مناطقكم ومساعدة أهلكم انشطوا في الجانب الدعوي والمجتمعي ساهموا ترسيخ ثقافة الإسلام بعيداً عن القتل والإرهاب او حتى شكلوا حزب سياسي وادعوا الى تحكيم شرع الله بعيداً عن العنف وثقوا ان الشعب سيكون معكم ، لا تكونوا الحلقة الأضعف وتدفعوا الثمن انتم وأهلكم وغيركم من يستفيد انتم ضحية مؤامرة دفع ثمنها شعب الجنوب كله وآن الأوان ان تعودوا الى صوابكم .