مقتل 49 شخصا في هجوم إسرائيلي على قطاع غزة صفقة أسلحة تاريخية و بمليارات الدولارات بين أمريكا والإمارات والسعودية تعرف على أندية كرة القدم الأعلى قيمة في العالم للعام 2024 حزب الله يعلن استهداف مصنع متفجرات إسرائيلي جنوب حيفا.. تفاصيل مجلس حقوق الإنسان يعتمد مشروع قرار بشأن المساعدة التقنية وبناء قدرات اللجنة الوطنية للتحقيق قرارات جديدة مـِْن صندوق النقد على إجراءات لتقليص تكاليف الاقتراض بنحو 1.2 مليار دولار شتعال حرب الإنتخابات الأمريكية من جديد وترمب يشن أعنف هجوم في تاريخة و يتعهد بـ تحرير أميركا المحتلة بعد قرار إسرائيلي مفاجئ ضده.. مجلس الأمم المتحد يعلن الحسم بشأن الأمين العام قوات روسيا تعلن استعادة 15 بلدة بكورسك وتدمر 47 مسيرة أوكرانية إسرائيل تحاصر شمال غزة ودمار وسط القطاع.. والأقمار الصناعية تكشف التفاصيل
تصاعدت حدة الحملات الإعلامية لبث الشائعات وسط الجماهير في محاولة لتشويش أذهان المواطنين لتحقيق مصالح سياسية على حساب استقرار الوطن، فمن الحديث عن استخدام قوات الجيش للذخيرة الحية ضد المتظاهرين وسقوط أعداد كبيرة من القتلى بين المدنيين، إلى صدور قرار جمهوري بسحب مقتنيات ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكوبرى القبة، وهي الأمور التي نفاها المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي شكلا وموضوعا.
من جانبه أكد الدكتور أسامة عبد الرحيم أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة، أن الإعلام المغرض والحملات الإعلامية المنظمة هدفها إسقاط الدولة عن طريق ترويج الشائعات، أو الخلط بين الحقيقة والشائعات.
وأضاف أن هذا يتسبب في تشويش أذهان المواطنين وعدم معرفة الحقيقة، مؤكدًا أن ما يمارس ليس إعلاما ولكن حربا نفسية.
وأكد أنه هذا الإعلام تفوق على "جوبلز" وزير الدعاية أيام هتلر في الكذب ونشر الأكاذيب، موضحًا أنه عندما نرى مذيعا يستضيف معه في برنامجه مجموعة "البلاك بلوك" فهو متعاون وسبب في الأحداث الجارية.
ووجه رسالة للإعلاميين أن يتقوا الله في هذا الوطن؛ لأنهم ينقلون الشائعات عن بعضهم البعض، فنرى مثلا جريدة الوطن تنقل عن السي بي سي والوطن ينقل عنها وغير ذلك.
وشدد على أن المقاومة لهذه الشائعات تأتي عن طريق توضيح الحقيقة أولاً بأول، مشيدًا برئاسة الجمهورية لتكذيبها كل الشائعات يوميًّا، والسرعة في نشر التكذيب عن طريق تويتر وفيس بوك، مشددا على أن خير وسيلة للدفاع الهجوم وتبدأ بالشفافية أولا بأول، وتوضيح ما يحدث على الأرض، وما يقوم به المسئولون من عمل، وبالذات جهود الحكومة ومرسي.
وأكد ضرورة الوقفة القانونية لمن يروجون هذه الشائعات في الإعلام، بتفعيل ميثاق الشرف الإعلامي، وتفعيل قانون حماية الأمن القومي.
وبدورها أكدت الدكتورة نجوى كامل، أستاذة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن الواقع ملتبس، وهناك حالة ضبابية يعيشها المجتمع، وهذا يعد تربة خصبة لانتشار الشائعات، وأشارت إلى أن افتقاد الصحفيين للمهنية أحد أهم أسباب ترويج الشائعات، فقد نرى أحد الصحفيين يعتمد في مصدره على معلومة عن طريق "الفيس بوك" أو "التويتر" ويقوم بنشرها على أنها موثقة ويوصلها للقارئ وهذا كله ضد المهنية.
وأشارت إلى أن الشائعات موجودة دائمًا في كل وقت، ولكن خطورتها الآن مرتبطة بالأمن القومي المصري.
وشددت على أن الحل الوحيد لهذه القضية هو الشفافية، وتدفق المعلومة بالحقيقة دائما، وأكدت أن العمل على غير ذلك يزيد من نشر الشائعات.