طالبو بتنفيذه في أقرب وقت..60 برلمانيا يوجهون طلباً هاماً لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب اللواء سلطان العرادة يدعو المنظمات الأممية والدولية الى استيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية ندوة سياسية تعرف بمؤتمر مأرب الجامع وتكشف أهدافه وأبرز مكوناته خسائر مزلزلة للاقتصاد الإسرائيلي بعد 10 أشهر من العدوان على غزة أمير قطر يصل تركيا بشكل عاجل لمناقشة ملفات المنطقة عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز ماهي القنوات الناقلة للقاء المرتقب بين منتخبي مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024.؟ مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الناشئين أول تحرك رسمي لإغاثة المتضررين من سيول الحديدة وحجة
فظيــعٌ جهـلُ مـا يجـري * وأفظـعُ منـه أن تـدري
وهل تدريـن يـا صنعـــا * مـن المستعمـر السـرّي
غــزاة لا أشـاهـدهـم * وسيف الغزو في صـدري
غـزاة اليـوم كالطاعـون * يخفـى وهــو يستشـري
رحِمَ الله الاعمى البصير وشاعر الاجيال | عبد الله البردوني
أشعر بخجل كبير يجتاحني كل ما قرأت لهذا الرجل الذي برغم فقده لبصره، لكن الله وهبهُ البصيرة، و أعطاه ملكة فقدها شعب و أمة بأكملها .
قصائده لا تزال رهينة اللحظة وعنوان المكان، تسابق الاحداث وكأنها كتُبت اليوم برغم مرور وقت طويل على رحيل كاتبها.
لو أكتفينا فقط بكتاباته هذه واخذنا العبرة منها و من وكل حرف كُتب من أجل هذا الشعب لكنا اليوم فوق هام السحاب .. ولكن حالنا العاثر الذي استسلمنا له و الذي كل ما تقدم الوقت كلما إزداد تمسكنا به أكثر و أصبحنا نتغنى للماضي فقط .. !
حتى أصبحنا بإسم الله نقتل ، و بإسم الدين نأسر ، و بإسم المصالح ننقاد ، و بإسم السيطرة بعنا القلم والمحبرة ، و بإسم المنافع طمسنا حضارتنا .
وطن أصبح بلا ثمن ..
استولى على امرنا رُعاع القوم ، و اقتات على همنا مرتزقة العالم وتحولنا من تجار فطره الى تجار حروب ولنا في هذا الواقع عبره .
على ماذا لا زلنا نتصارع على ماذا لا زلنا نتقاتل ،
على جوعنا! على جهلنا! على فقرنا! على ماذا ؟!
لماذا لا زلنا نرافق الشقاء وبأيدينا لملمة الجروح !
لماذا لا زلنا ننقاد نحو الخوف والذعر وبمقدورنا الوصول الى بر الامان !
لماذا لازلنا نقتات المنح والمساعدات .. عوضاً عن استثمارنا من خيرات أوطاننا !
لماذا لا زلنا نبحث عن البدائل في ظل قدرتنا على التصحيح و التغيير !
لماذا لا نزال نقرأ ونفهم وندرك .. ولم نتحرك حتى اللحظة !
ألا نقول كفى عبثا ... هل فقدنا عقولنا أم سيطر علينا جهلنا الا الا الا ... !؟
سؤال ملئ كل روح يمنية ، داخل كل صدر في صدور الأمهات والاباء والاطفال والشباب ، وحتى في صدور المجانين .
علينا أن ندرك أننا لن نتجاوز ذلك اذا كنا نحمل أفكاراً جاهلية وعادات سقيمة، ولن يتغير شيء حتى نبدأ بتغيير أنفسنا نحن، و ينبغي أن لا تصنعنا الظروف، بل نحن من يجب أن نصنع ظروفنا كيفما أردنا ومثلما خططنا وسعينا نحو أهدافنا والحياة ما هي الا تحدي وأسوأ ما فيها الاستسلام .
الا نصحو .. يا رب اليك نشكو أمرنا وانت الحكم .