آخر الاخبار

نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب "عبر الأفق"..واشنطن تدشن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟ الفاتيكان يخرج عن صمته مكرها و يعرب عن موقفه من افتتاح أولمبياد باريس

تشريح جثة ياسر عرفات
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 15 سنة و 3 أشهر و 23 يوماً
السبت 11 إبريل-نيسان 2009 01:38 م

شكك أشرف الكردي الطبيب الخاص للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في جدوى المهمة الموكلة الى اللجنة الخاصة بالتحقيق في أسباب وفاة عرفات والتي أعلنت مؤخراً أنها ستباشر عملها في القريب العاجل.

وقال الكردي في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية أن تشريح جثة عرفات بعد خمس سنوات من وفاته لن يكون على شيء من الأهمية، وأشار الى أن قيادات السلطة الوطنية رفضوا تشريح الجثة وقت وفاة عرفات.

وكرر مرة أخرى في معرض رده على السبب وراء عدم اجراء التحقيق وقت الوفاة، ولكنه أعرب عن قناعته بأن اسرائيل وراء وفاة عرفات بالسم بل وأكد أن عرفات نفسه أعرب عن شكوكه في احتمال تعرضه للاغتيال بالسم الا أن الاجراءات الاحتياطية التي تم اتخاذها لم تكن كافية.

وشخص الاسباب الطبية لوفاة عرفات قائلاً: كان لديه تغيير في الكريات الحمراء والبيضاء وتلك لها أسباب كثيرة لم يكن أيها ينطبق عليه الا أن احتمالين ظلا قائمين ومرجحان أن يكونا السبب وراء وفاته: اصابته بالسرطان أو تسممه.

وأضاف: أجرينا فحوصات السرطان الا أنه تبين أنها لا تنطبق عليه أما احتمال السم فظل قائماً، ولفت الى أن متابعاته الشخصية لعرفات اضافةً الى فحوصات أجريت للاخير في عمان وفرنسا الى جانب فحوصات أخيرة تم اجراؤها له في رام الله أكدت أنه لم يكن مصاباً بالسرطان.

وبدا الدكتور الكردي واثقاً من نفسه وحازماً وهو يقول لقد قتلوه بالسم لأنه كان عقبة في وجه عملية السلام.

من جهته أعرب الدكتور نبيل شعث في حديثٍ منفصل للاذاعة نفسها عن قناعته بأن عرفات مات مسموماً، ولكنه دافع عن قرار عدم تشريح جثة عرفات حين وفاته بالقول: كانت هناك رغبة بالحفاظ على جثة الرئيس كما هي، وأن يدفن الرئيس بشكل لائق، كما أن الاوضاع السياسية آنذاك كانت صعبة.

ولفت الى أن الاطباء الفرنسيين الذين عالجوا عرفات في آخر أيامه أكدوا أن عوارض التسمم بالسموم المعروفة لديهم لم تكن واردة ولكنهم أقروا بعد استجوابهم أنه قد يكون توفي بنوع غير معروف من السموم.

ولفت شعث أيضاً الى أن لجنة التحقيق في وفاة عرفات كان تم تشكيلها اثر الوفاة وأنه ترأسها وزير الصحة في حينه فيما كان ناصر القدوة عضوا فيها قبل أن يصبح رئيساً للجنة حالياً. وقال: ارتأت اللجنة عند وفاة عرفات أن الأمر يتطلب تحقيقاً وليس تشريحاً.