آخر الاخبار

ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟ الفاتيكان يخرج عن صمته مكرها و يعرب عن موقفه من افتتاح أولمبياد باريس تحذيرات من إغلاق وتوقف أكثر من ألف مستشفى ومرفق صحي في اليمن . وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر دولي يشارك فيه وزراء ومفتون ورؤساء مؤسسات إسلامية من أكثر 60 دولة

اضبطوا القتلة
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: سنة و 3 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 24 إبريل-نيسان 2023 05:30 م
 

 لا أعرف شخصياً الشيخ عبدالله الباني، لكن ضجة اليمنيين لجريمة قتله وشماتة الحوثيين بتلك الجريمة تشير إلى مكانة الرجل في قلوب الناس.

الرصاصة التي قتلته في شبوة والشماتة التي أطلقها الحوثيون بقتله أثارتا الكثير من الألم. لم يجرؤ أحد على تبرير جريمة قتله يوم العيد بعد أن أنهى خطبة العيد في مصلاه الذي يؤم الناس فيه، لكن البعض قال على استحياء إنه "إصلاحي"، وكأن كونه إصلاحياً يبيح دمه!

والبعض قال: لأنه خطب بدلاً عن خطيب آخر، وكأن ذلك مبرر كاف للجريمة! أما أغرب التبريرات فهو : جاء الباني ليخطب يوم العيد فأين كان يوم كان الحوثيون في بيحان؟ وكأنه لم يواجههم واستشهد نجله في مقاومة الكهنوت، يوم كان قاتله بعيداً عن أرض المعركة، فيما استشهد الباني وهو يدعو إلى وحدة الصف! على كلٍ…

فليكن الباني إصلاحياً، مؤتمرياً، سلفياً، صوفياً انتقالياً أو كيف ما كان، لا يهم بعد أن أصبحت تلك التسميات مجرد عناوين للفرقة، لا أسماء لمكونات وطنية ودينية تعرف ما هو المطلوب في تلك المرحلة …

قتله جريمة والقاتل لا يحتاج تشكيل لجان، بل يحتاج تحقيق العدالة إن كنا نتحدث عن دولة القانون، بعيداً عن تسييس دمه أو الإيغال في تحميل بعض المكونات المسؤولية، أو الذهاب بعيداً وراء أوهام نظرية المؤامرة، فيما قتلته معروفون، والكل وجه بضبط القتلة، من رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، إلى شرائح ومكونات سياسية ومجتمعية وحقوقية واسعة. اضبطوا القتلة وأخمدوا الفتنة …

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د . عبد الوهاب الروحاني
قرارات البنك.. بين الزوبعة والتراجع ..
د . عبد الوهاب الروحاني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالوهاب بحيبح
‏الرد الإيراني بين الحذر والتصعيد: مسارات تحكمها المصالح
عبدالوهاب بحيبح
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضيا باني الخير بأي ذنب قتلوك؟
ابو الحسنين محسن معيض
محمد مصطفى العمرانيمن أخلاق وآداب العيد
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد