آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تنفجر غضباً على قرار رفع العقوبات عن أحمد على عبدالله صالح ووالده ..بماذا توعدت ؟ ترمب يكشف عن موعد هجوم ايران المحتمل على إسرائيل الرئيس العليمي يتحدث عن معركة عسكرية واقتصادية مع المليشيات :اتخذنا القرار في مجلس القيادة بقناعة تامة هل تكون السعودية وسيطاً بين واشنطن والحوثيين لوقف هجمات السفن؟.. تقرير منحت أبناء مشرفيها أعلى الدرجات..المليشيات تسقط نحو 8 آلاف طالب بغية مقايضتهم بهذا الأمر روسيا تبتعث أكبر مسؤول أمني روسي إلى طهران.. لهذه الأسباب؟ خسائر ضخمة ومهولة تضرب بورصات العالم.. الأسواق العالمية على حافة الهاوية ومؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته عاجل: السفير الأمريكي في اليمن يناقش مع السفير أحمد علي القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن وجهود احتواء الصراع والتسوية السياسية أحد ألوية الجيش الوطني ينظم مسيرًا عسكريًا لمسافة 20 كم شرق محافظة الجوف - صور مأرب .. وقفة احتجاجية تطالب الحكومة بوقف عبث مليشيا الحوثي بالقضاء وترهيب المختطفين.

العاذلة...
بقلم/ محمد الأكسر
نشر منذ: 14 سنة و شهر و 3 أيام
الجمعة 02 يوليو-تموز 2010 08:19 م

لاتعذلي ألمي

ولا صلفي على قلبي

فقلبي

دورة الأحزانِ

فاتحةُ الدروب إلى العذابْ

 

ساومتُهُ عمراً

فَشَقَّ عصا التسامح

واستقلَّ مراكبَ الأحلامِ

في بحرٍ

له لٌجَجٌ

تَشَكَّلّ في بواطنها الخرابْ

 

ألقيتُ ساريتي لهُ

فانسلَّ عني

جرَّهُ وهمٌ الظنونِ

إلى عوالمَ

لم يكنْ يروي ظماها

غير ماتّقْتاتُ من نزْفِ الشبابْ

 

قلبٌ تَشَكَّلَ من عناقيدِ الضياءِ

وعانق الطُهرَ المُدَلَّى

مِنْ أساريرِ البراءهْ

 

لم يقترفْ حُبَّا

سوى الحبِ الذي أودى بهِ

 

لم يقترفْ سفراً

سوى السفرِ الذي ناداهُ من دنيا السرابْ

 

لم يقترفْ وهماً

سوى الوهمِ الذي

ناداهُ عمراً لاقترافِ الحبِ

فاحترقت قواهْ

 

لم يقترفْ عُذراً

فلم يسرقْ من الأمواجِ حين تميل زرقتَها

ولمْ يجرحْ لها لونا

تّشَظَّى

حين خانَ البحرُ موعدَهُ

وشَلَّ رؤاهْ

كان انفعالاتِ النجوم

وكانَ نهرُ الشمسِ

يسكبُ فيه شلالَ الحياهْ

 

ياذاتَ لومٍ

لاتلومي البدرَ

إنْ ولَّى

ولمْلَمَ حِسَّهُ الفضِيَّ

واستلقى هنالكَ

في كهوفِ العُزْلةِ الخرساءِ

فانتحَبتْ سماهْ

فالليلُ أغمدَ

في عيونِ البدرِ ظُلمَتَهُ

وصادرَ مِنْ جوانحِهِ ضياهْ

 

وهناكَ ألفُ قصيدةٍ وقصيدة

سكَبَتْ على ألمِ الفؤادِ مياهَها

لكنه لم ينطفئْ

لا لمْ يعدْ ذالكَ المغردُ في سماءِ

الحبِّ عصفورا

 

هذا أنَيِني

لا غِنائي

ظنَّ كلُّ العابرين

على فؤادي

أن مايتلو غِناء

وهو يتلو

آخرَ الأنفاسِ

في سِفْرِ الغيابْ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
د.عبدالمنعم الشيبانيفي وداع المستر بيل كلينتون
د.عبدالمنعم الشيباني
د.عبدالمنعم الشيبانيما أعجب ليلتكمْ
د.عبدالمنعم الشيباني
د.عبدالمنعم الشيبانيقصيدتان لعرب كأس العالم
د.عبدالمنعم الشيباني
المهندس عبد الحميد الرفاعيما مات علاو
المهندس عبد الحميد الرفاعي
مشاهدة المزيد