آخر الاخبار

إن بي سي تتحدث عن تحرك أمريكي لعقد صفقة مع "حماس" بدون العدو الإسرائيلي مأرب.. قيادة قوات الامن الخاصة تعقد اجتماعاً استثنائياً بشأن فعالية الاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 من سبتمبر مأرب تحتشد وتوجه رسالة تنديد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين في غزة مصادر مطلعة تفضح أحدث كذبة لزعيم المليشيات أطلقها يوم أمس أمام قطعانه مسؤول حكومي يكشف عن وسيلة خبيثة لتعزيز النفوذ الإيراني في اليمن وإدخال الخبراء من ايران وحزب الله إلى مناطق الحوثيين مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة: الحوثيون يجندون عشرات الآلاف من الأطفال ويرسلونهم لجبهات الحرب وغيروا المناهج الدراسية وغرسوا التطرف فيها الاجهزة الأمنية بمحافظة المهرة تضبط مواد تدخل في الصناعات العسكرية رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف عن خطوات عسكرية للهجوم على دولة عربية قوات المجلس الانتقالي تختطف موظفا بالدائرة المالية برئاسة الوزراء بمدينة عدن السفارة الأمريكية في اليمن توجه طلبا للحوثيين وسفيرها يعلن تعهدا

نحو أولى بمحبة آل البيت ..!!
بقلم/ سلطان القدسي
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 9 أيام
الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 05:04 م
إن الإسلام أتى ليُخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد، ولا شك أن مكانة الإسلام في قلوب المسلمين كبيرة، وكذلك حُبّ الرسول عليه الصلاة والسلام، وحُبّ آل بيته عظيمة، والإسلام أتى من أجل المساواة بين المسلمين، وضمن لهم حقوقهم، وكان الإسلام مُزيلاً لكل الخرافات والخزعبلات وجميع الطوائف والفرق، وجعل المسلمين كلهم سواسية لا يوجد فرق بين أبيض ولا أسود، ولا عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وجعل شريعة الإسلام تطبق على الجميع، فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما معناه: والله لو سرقت فاطمة بنت محمد ابن عبدالله لقطعت يدها، وإن الله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى الأجسام والصور وإنما ينظر إلى الأعمال، فهذا سلمان الفارسي قال عنه - صلى الله عليه وسلم -: "سلمان منّا آل البيت"، وهذا بلال الحبشي جعله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - مؤذناً للمسلمين، وإن التعصب القبلي والمذهبي أو العقدي مرفوض، ليس من الإسلام في شيء، ونحن في زمن كثرت فيه الفرق وخاصة تلكم الفرقة التي تدّعي حب آل بيته - صلى الله عليه وسلم.. وحقيقةً إنما هم أعداء آل البيت لطعنهم في أزواج المصطفى - صلى الله عليه وسلم، وحبهم وغلوهم - كما يدّعون - لعلي وفاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جعلوه في منزلة الألوهية، ولم يقتصر الأمر في ذلك فحسب، بل وصلت العبودية لبعض الأفراد الذين يدّعون نسباً لآل بيت رسول الله، فهذا سيد بزعمهم فيجب محبته وطاعته، أو عصيانه ومخالفته معصيةً لله ورسوله، بل والبعض جعل له الحق بأن يُدخل من يشاء جنته وناره، وإنني لأتساءل كيف يدّعون حب آل بيته، وهم يعصون أوامر رسوله - صلى الله عليه وسلم - فقد بُعث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ليقيم العدل بينهم ويجعلهم أمةً واحدة لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وجعل المعيار التقوى والعمل الصالح..