آخر الاخبار

حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟ أول تعليق لأمريكا على اغتيال هنية وهل كان لها دورا فيه؟ ثلاث مراحل تنتهي بفترة انتقالية.. العليمي يحدد بنود خارطة الطريق التي يحاول الحوثيون تضليلها شاهد آخر ظهور لإسماعيل هنية قبل اغتياله وماذا قال عن القدس؟

إنجاز إلغاء القمة
بقلم/ مجدي مصطفي
نشر منذ: 18 سنة و 4 أيام
الأربعاء 26 يوليو-تموز 2006 09:29 ص

خيراً فعل اليمن بسحب دعوته لعقد قمة عربية طارئة، فقد أراح واستراح، ووفر بذلك على المسؤولين العرب حرجاً ومشقة هم في غنى عنهما، كما وفر على الشعوب العربية إحباطاً جديداً هي في غنى عنه أيضاً، ووفر مساحات في إعلامنا المقروء والمرئي، حول الانقسامات في المواقف، أو من حضر، ومن أناب، ومن غاب، والأولى بها متابعة تفاصيل الحرب المفتوحة على أهلنا في لبنان وفلسطين. و لعل من نافلة القول أن نذكر بعد تلك الفوائد التي جنيناها جميعاً والتي تحققت بعد هذا الإنجاز الذي تحقق بعدم الانعقاد، أن تُقدر النفقات المخصصة لتلك القمة الطارئة لإرسالها مساعدات “طارئة” لأهلنا في لبنان وفلسطين، علهم يجدون في ذلك فائدة أكبر من عقدها، أو غيرها من القمم لحين عودة العافية إلى العرب وبيتهم.

 وعلى الشعوب العربية أن توفر على نفسها نعي الجامعة، وتحميل أمينها العام عمرو موسى فوق ما يحتمل، فالرجل مجرد موظف في النهاية، يؤدي مهامه على أفضل ما يمكن في حدود الممكن والمتاح، و”ليس قائداً لأركان الجيوش العربية” كما قال هو عن نفسه في رد على سؤال صحيفة مصرية بعد مرور أسبوع على حرب الإبادة التي أعلنتها “إسرائيل” على لبنان.

 أما “إنجاز الشرق الأوسط الجديد” و”الكبير” الذي تبشر به واشنطن في المنطقة فقد بات قاب قوسين أو أدنى مع اكتمال إبادة لبنان، الذي سبق ووعد بوش أن يكون منارة الديمقراطية في المنطقة،فآلة الحرب الأمريكية “الإسرائيلية”، لا تتوقف عن تحقيق تلك “البشارة”، وإشعال تلك المنارة ليل نهار، وعلى مدى أسبوعين متواصلين، ليقرأ لبنان ومعه دول المنطقة طالعه، ويتحسس موقعه في المشروع الأمريكي، وعنوانه “شرق أوسط جديد منزوع المقاومة”.

 بركان الغضب الشعبي انفجر في العالم العربي والإسلامي تجاه حرب الإبادة تلك، لكن ليست في اليد حيلة لتوفير الدعم العملي للبنان ومقاومته. وأقل المطلوب العودة إلى سياسة المقاطعة للعودة إلى محاصرة هذا العدو وكل من يمده بالعون لقتل أهلنا واخواننا في لبنان وفلسطين، كما حصل مع الدول التي نشرت بعض صحفها رسوماً كارتونية، تسيء لمقام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وذلك أضعف الإيمان.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
ماجد عبده الشعيبيالنتن في وكر الصهيونية
ماجد عبده الشعيبي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
ماجد عبده الشعيبي
صنعاء والبردوني .. وجهاً لوجه
ماجد عبده الشعيبي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
تحركات المبعوث الأمريكي على خط الوساطة بين تل أبيب وبيروت؟
كلادس صعب
كتابات
قراقوش.. والرئاسات (المشقدفة)
هــل يجرؤ إعلامنا باعتماد التسمية الصحيحة ( دولة الاستيطان الصهيوني ) بدلا من ( دولة إسرائيل ).
عبدالله بن على النسي
كاتب/مهدي الهجرالنظام الحاكم أم النظام التاجر......إشكالية العلاقة
كاتب/مهدي الهجر
منير الماوريهل نحن بحاجة لثورة جديدة؟!‏
منير الماوري
هل يعيد التاريخ نفسه؟
عبدالفتاح الحكيميانتخابات الرئاسة.. معاً ضد التوريث
عبدالفتاح الحكيمي
مشاهدة المزيد