الشيخ حميد الأحمر يصدر بياناً شجاعاً رداً على العقوبات الأمريكية التي طالته و9 من شركاته وهذا ما تعهد به بدون مساعدة أمريكية.. هل تستهدف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية؟ ترتيبات حكومية لعودة الشركة الصينية لصيانة وتشغيل مصافي عدن سقوط مقاتلة إف-18 في دولة خليجية ومقتل الطيار.. وبيان يوضح ما حدث بن سلمان يلتقي وزير خارجية إيران.. ما دار بينهما؟ بعد الحديث عن عن إنجاز صفقة أسلحة روسية للمليشيات.. موسكو تتعهد للشرعية بمواصلة الدعم في مختلف المجالات توجيه حكومي يخص ملف النازحين والعائدين من النزوح والمتضررين منه مليشيات الحوثي تستولي على واحدة من كبريات الشركات الوطنية في اليمن مليشيا الحوثي تقوم بطرد أكثر من 500 طالب من أحد مراكز جماعة الدعوة والتبليغ غربي اليمن صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل صفقة سرية تسعى الصين لإبرامها مع الحوثيين
كشفت الأحداث والمتغيرات السياسية وجولات المباحثات الأممية مع المليشيات الحوثية عن تخادم كبير وواسع بين الامم المتحدة والمليشيات الحوثية.
اليكم أبرز محطات دعم الأمم المتحدة للحوثية الإرهابية :
1- فرضها في مؤتمر الحوار 2013، قبل تخليها عن السلاح.
2- اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني 2014، لشرعنة إنقلابها وجرائمها.
3- عدم تنفيذ القرار الأممي 2216 القاضي بإنهاء الإنقلاب واستعادة الشرعية.
4- اتفاق استوكهولم 2018، لإيقاف تحرير محافظة الحديدة.
5- اتفاق يوليو 2024، لإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني لإنقاذ الحوثية من الإنهيار الإقتصادي.
وهناك عشرات المحطات والمواقف والتدخلات الأممية التي تؤكد الدعم الأممي لمليشيات الحوثي الإنقلابية الإرهابية منذ نشأتها وحتى اليوم وتمدها بالمال والتقنية والحماية والرعاية السياسية والاقتصادية بل الشاملة.
وما سبق هو بتعاون وتسيق ودعم اللوبي الصهيوني في الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية أيضا، وهناك أيضا عشرات المواقف والبراهين التي تؤكد دعم الصهيونية للحوثية وأخرها قصف الصهاينة للميناء ومحطة الكهرباء وخزانات الوقود وبنى تحتية يمنية - في محافظة الحديدة - لم يقتل فيها أحد أفراد مليشيات الحوثي بل مواطنين أبرياء أغلبهم ضد مليشيات الحوثي، وكل ذلك لإيجاد أسباب وصناعة أجواء تعزز من توسع سيطرة مليشيات الحوثي وشعبيتها بين عامة الشعب اليمني مستغلة إيمانه وتمسكه بمناصرة القضية الفلسطينية وغزة، وذلك بعد أن سقطت كل أكاذيب ومزاعم الحوثية وظهرت عمالتها في البحر الأحمر وتلاعبها وتسلقها على ظهر الأحداث في غزة وفلسطين.
ولذلك لا حل للشعب اليمني مع مليشيات الحوثية المدمرة إلا الحسم العسكري بالتوازي مع ثورة عارمة لأحرار اليمن في مختلف المحافظات المحتلة، قبل فوات الأوان..