آخر الاخبار

الشرطة النسائية بمحافظة مأرب تختتم دورة تنمية العلوم الشرطية والقانونية رئيس الوزراء يتوجه إلى دولة قطر في مهمة رسمية  مليشيا الحوثي تقتحم منزل أحد المشايخ بالعاصمة صنعاء وتقوم بطرد أبنائه وبناته من داخله ونهب محتوياته مظاهرة حاشدة في أبين تطالب بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً، وضبط الجناة وتحدد مهلة 30 يوما لانسحاب اي قوات من غير أبناء المحافظة 3 دول عربية عظمى ودول أخرى تصدر بيانا جديدا بشأن المعابر في السودان.. تفاصيل حاسمة عاجل: اللواء سلطان العرادة يتوعد المخربين ويعلن: سندافع عن هذه الارض وسنقاتل القريب والبعيد للحفاظ عليها... وقبائل مارب تعلن دعمها لتحركات الدولة في حماية المنشات النفطية مواعيد مباريات وترتيب برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2024 والقنوات الناقلة لم تكن في الحسبان… نجم برشلونة يتفوق على مبابي في رقم قياسي جديد تطورات جديدة بشأن مصير محمد صلاح مع ليفربول وموعد خروجة خبر سيء لريال مدريد .. ليفربول يعلن موعد تجديد عقد أرنولد

مناظرة موسى وأبوالفتوح وراء إقصائهما عن ماراثون الكبار
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 9 أيام
الإثنين 28 مايو 2012 04:33 م
 
 

لاتزال المناظرة الشهيرة التي أجريت بين المرشحيْن: عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى، قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية داخل مصر، وهي المناظرة الأولى من نوعها في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، تلقي بظلالها على أنصار المرشحين، باعتبارها كانت العامل الأبرز في تراجع شعبية كل منهما بالشارع المصري، وأبعدتهما عن المنطقة الدافئة في نتائج فرز الأصوات أخيراً، بخلاف التوقعات التي سبقت المناظرة بالشارع المصري بأن لكل منهما شعبية هائلة، قد تؤهله لخوض جولة إعادة مع أحد المرشحين الأقوياء، مثل مرشح الإخوان المسلمين د. محمد مرسي.

ورأى مراقبون أن فشل أبو الفتوح وموسى في الوصول إلى جولة الإعادة، والمنافسة على كرسي الرئيس، على الرغـم مما لهما من شعبية هائلة، كان مسبباً بجملة من الأسباب المهمة والرئيسية، أبرزها، كانت المناظرة التي استطاع فيها كلاهما أن يظهر سلبيات الآخر ويركزا تركيزاً أساسياً على الماضي، ومواقف كل مرشح في الماضي.

هبوط شعبية

وكان تركيز موسى وأبو الفتوح قليلاً عند المناظرة على البرنامج الانتخابي في المستقبل، بما قلل من شأنهما وشعبيتهما بالشارع المصري عقب أن ثار جدل موسع عن الأفضل في هذه المناظرة، وانقسم الناخبون حول موسى وأبو الفتوح آنذاك، ومنهم من ذهب لتأييد حمدين صباحي بدلاً من أبو الفتوح، ومنهـم من ذهب لتأييد الفريق أحمد شفيـق بدلاً مـن عـمرو موسـى.

تصريحات متناقضة

أما ثاني الأسباب الرئيسية وراء تراجع أسهم كل من موسى وأبو الفتوح في ماراثون الانتخابات الرئاسية، فكانت جملة من التصريحات المتناقضة التي صدرت عنهما خلال المرحلة الأخيرة، وقبيل إجراء الانتخابات بأيام قليلة، كان أشهرها ما تحدث به أبو الفتوح في أحد من البرامج التلفزيونية، عندما قال: «سوف استعين بالشرفاء من أبناء هذا الوطن أمثال المشير طنطاوي»، وهو الأمر الذي أثار ضده القوى الثورية، على اعتبار الخصومة السياسية بينها وبين «المجلس العسكري» والمشير طنطاوي؛ ليقوم أبوالفتوح بالتراجع عن ذلك التصريح بعد ذلك، بما أفقده مصداقيته لدى فئات كثيرة من الشارع المصري، راحت تؤيد صباحـي بدلاً منـه، وخاصـة لتقـارب برنامجيهمـا.