أول رد من حركة حماس حول إعلان إسرائيل خبر استشهاد محمد الضيف رويترز: طهران عقب اغتيال هنية تستدعي حلفائها من اليمن والعراق ولبنان سلطان البركاني يعلق على اسقاط العقوبات عن أحمد علي ووالده ويلمح لمرحلة جديدة صنعاء.. تأجيل اعلان نتائج الثانوية العامة الى هذا الموعد شاهد اللحظات الأخيرة لقاتل الطفلة حنين في ساحة سجن المنصورة بعدن قبل العفو عنه أمريكا تكشف عن صفقة مع خالد شيخ محمد ومتهمين بتفجيرات 11 سبتمبر تعرف على أبرز وأهم الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل بإيران أحدها أطلق رصاصه قمر صناعي خوفاً مـِْن استخدامها عسكرياً ..الصين تحظر تصديرها بفارق ملايين الأصوات.. مادورو خسر الانتخابات الرئاسية في فنزويلا الكشف متى تكون آلام الظهر علامة على الإصابة بالسرطان ؟
تسلم الأيادي التي اتخذت قرار ارتكاب أكبر مجزرة جماعية في التاريخ ضد المصريين ، أوقعت منهم عددا من الشهداء فاق عدد ضحايا الحملة الفرنسية و حفر قناة السويس و مذابح دنشواي و بحر البقر .. عن أيادي الجنرال الببلاوي و الجنرال برادعي نتحدث.
تسلم الأيادي التي ارتفعت تنادي على القوات و تناشدها سرعة الاقتحام و الفض و القتل و التطهير العرقي ، و فاقت في إصرارها أيادي نخبة الصرب أيام الإبادة الجماعية للبوسنة في سربرينيتشا و أخواتها في تسعينات القرن الماضي ..عن أيادي نخبة دراكيولا و قتلة الليبرالية التترية المتوحشة نتحدث ، من صنايعية أدب التصدير و الأدب المحلي و أدباء الحرب، ومثقفي الحظائر المتسخة بغائط التبرير و التسويغ و مسح بلاط المستبدين القتلة في كل وقت .
تسلم الأيادي الناعمة التي استقرت في أكف الجنرالات ، تشد عليهم و تحييهم و تتغزل في رجولتهم و تستدعيها و تناشدهم تخليص البلاد من " الشعب البيئة" الذي يقف حائلا أمام تطور الدراما و انتعاش الفن ..عن أيادي إماء الفن و الإعلام الطري نتحدث
تسلم الأيادي التي امتدت لتكتب الإفك و البهتان وتصادر كل كلام يغضب القتلة و السفاحين ، و تحذف و تبدل كما تشاء كي ترضي المشيئة العليا للقيادات العليا
تسلم الأيادي التي صفقت للقوات الباسلة التي استعرضت كل فنون القتال و مهارات القنص ضد الأطفال و النساء و الشيوخ و الشباب
وتسلم الأفواه الملوثة بالروايات الأمنية و الحناجر المزروعة بالتقارير المجهزة في مطابخ القتلة، و التي تهتف بحياة القاتل و لا تقوى على إطلاق زفرة ألم على مئات القتلى ..عن الحناجر المستأجرات للصراخ في وجه من ينطق بكلمة حق في وجه السلطة الحرام ، الجائرة الباطشة القاتلة نتحدث.
تسلم الأيادي التي شخبطت على الحيطان " يسقط حكم العسكر" و خطت " طول ما الدم المصري رخيص ، يسقط أي رئيس" ثم فجأة تحول أصحابها إلى قرود رشيقة تلهو و تلعب فوق الدبابات و المدرعات و تستقر على متنها وصولا إلى نعيم السلطة
تسلم الأيادي التي نقرت يوما على الكيبورد بأن سقوط قتيل واحد يعني سقوط شرعية النظام ، ثم أصيبت بالخرس والشلل عندما حصد رصاص السلطة مئات الشهداء ، لأنها صارت جزءا من سلطة مسروقة
شكرا شيخ الأزهر .. شكرا محمد البرادعي .. وتسلم أيادي القناصة و الرقاصة..شكرا أيها الليبراليون القتلة وتسلم أيادي صلاح عبد الصبور الذي قال في كل ما سبق : هذا زمن الحق الضائع.