آخر الاخبار

وزير الصحة بحيبح :البلاد تشهد حاليا ًحالة طوارئ حادة يحتاج فيها 18مليون شخص للرعاية الصحية صحيفة صهيونية تكشف كواليس محادثات الدوحة بشأن المفاوضات مع "حماس" انقطاع بث كافة القنوات التلفزيونية التابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية في صنعاء هل تنسف تصريحات الحوثي المعادية للسعودية جهود السلام الحالية؟.. تقرير الإدارة الأمريكية تضع قواعدها العسكرية في جميع أنحاء أوروبا في حالة تأهب قصوى ومعلومات استخبارية تربك واشنطن خبير اقتصادي يزف للمليشيات نبأ صادم بشأن قرار مركزي عدن بإلغاء تراخيص 6 بنوك الماجستير بتقدير امتياز في العلوم العسكرية لقائد اللواء 143 العميد ذياب القبلي في ظل هيمنة الذكاء الاصطناعي..توقعات مذهلة ومخيفة يكشف خفاياها أحد خبراء التكنلوجيا.. كيف ستكون حياتنا خلال السنوات القادمة؟ الإمارات تحاكم 53 إماراتيا متهما من قيادات «الإخوان المسلمين» وتصدر أحكاما بالسجن المؤبد والغرامات المالية رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً لهيئة العمليات المشتركة ويطلع على خططها المستقبلية ويشدد على الجاهزية القتالية لكافة التشكيلات

سعودية تتحايل لتطلق نفسها بالجوال
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 7 أيام
الخميس 02 ديسمبر-كانون الأول 2010 09:18 ص
 
 

أفسد قاض سعودي في المحكمة العامة في جدة حيلة زوجة أرادت تطليق نفسها بواسطة رسالة نصية عبر الهاتف المحمول حملت عبارة 'طالق، طالق، طالق' بعثتها من هاتف زوجها إلى هاتفها، وحكم القاضي ببطلان الطلاق وعودة الزوجة إلى عصمة زوجها.

وكانت الزوجة تقدمت بدعوى إلى المحكمة أكدت فيها أن زوجها طلقها طلاقا بائنا، وحين استدعى القاضي طرفي القضية وطلب منهما الإدلاء بأقوالهما، أكد الزوج أنه لم يرسل أية رسالة من هذا القبيل إلى جوال زوجته.

وقالت صحيفة 'عكاظ' انه تبين للقاضي لاحقا أن هاتف الزوج الذي أرسلت منه رسالة الطلاق غير مغلق برقم سري، وتنبه إلى إمكانية أن تكون الزوجة هي من أرسلت هذه الرسالة لإدانة زوجها أو التخلص منه.

وتيقن القاضي من ألاعيب الزوجة حين علم أنها لا تزال في عصمة زوجها وتعيش معه في بيته، الأمر الذي يدحض فكرة إتمام الطلاق بواسطة رسالة جوال، وكان بإمكان الزوج التلفظ بالطلاق أمامها مباشرة.

واكتفى القاضي بالحكم ببطلان الطلاق، فيما لم يعزر الزوجة على تلاعبها، وعزا ذلك لسببين، أولهما خشية حصول نتائج عكسية تهدد الاستقرار الأسري داخل البيت، وثانيهما لكون القضية شبهه ليست مبنية على يقين.