''البيضاء بين القتل والحصار''.. تقرير حديث يوثق آلاف الجرائم والانتهاكات الحوثية في المحافظة منذ 2015 قرار جديد في عدن يستهدف محطات الغاز المخالفة بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد تشريح جثمان الناشطة الأمريكية التركية: رصاصة قناص إسرائيلي أصابتها في الرأس هل اقتحم المحرمي قصر معاشيق في عدن واختطف موظفا في رئاسة الوزارء؟ ماذا دمر الجيش الإمريكي من قدرات الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية؟ هل تأهل منتخب الناشئين؟ الإتحاد اليمني لكرة القدم يهدد باللجوء للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق
بادرت بعض السعوديات، إلى الانخراط في دورات خارج المملكة، للحصول على شهادة مُعتمدة، ونيل لقب "مدربة لياقة بدنية"، والالتحاق بمراكز أو مدارس بحاجة إلى مدربات، بالتزامن مع السماح لممارسة الرياضة في بعض المنشآت التعليمية، والسماح لمستوصفات ومستشفيات بافتتاح أقسام خاصة للرياضة البدنية.
وتمكنت المدربة مها سمان، من الحصول على اللقب، بعد أن التحقت بدورات عدة، إلى أن أصبحت "مُدربة مُعتمدة"، تتعاون مع عدد من المراكز في المنطقة الشرقية، والمنشآت التي تسمح بمزاولة النشاط. وتقول، لـصحيفة "الحياة" في طبعتها السعودية "على رغم أن التعليم هو مجال عملي، إلا أنني كنت أدرك تماماً مستقبل الرياضة، ومدى أهميتها، وأنها ستتاح يوماً في عدد من القطاعات".
وشكلت مها وخمس سيدات سعوديات أخيراً، فريقاً، "ووضعنا قدرتنا العلمية، أي الشهادات والخبرات التي حصلنا عليها، على شبكات التواصل الاجتماعي، لنكون أول مجموعة من المدربات المعتمدات من الخارج. وبدأنا أخيراً، التدريب في قطاعات تسمح بمزاولة اللياقة البدنية، وممارسة الرياضة، بصورة تتناسب مع طبيعة المرأة".
وأكدت سمان، "احتياج المجتمع النسائي لممارسة الرياضة، وتعطشه لممارستها، وشغف النساء إلى حل عدد من المشكلات الصحية عبر مزاولة أنشطة رياضية تناسبهن، مثل المشي"، لافتة إلى أنه قبل 20 سنة، "أي منذ بدأت هذا النشاط، وحصلت على لقب مدربة". كانت نسبة اقتناع السعوديات بالرياضة تتراوح بين 25 إلى 30 في المئة. ولكنها وصلت حالياً إلى 80 في المئة".
وأضافت أن "الانتشار الكبير للمراكز ترافق مع حضور كفاءات تدريبية. كما أن عدداً من المؤسسات التي يقوم نشاطها على الترفيه والرعاية، أصبحت تخصص أوقاتا للرياضة".
وأردفت "نحن ست مدربات، تمكنا من أخذ اعتمادات دولية في اللياقة البدنية، بعد أن انخرطنا في دورة مكثفة في أمريكا وبريطانيا وكندا، ولم نسع لتكوين فريق، بل النهوض بهذه الثقافة، وتشجيع مزاولتها وترسيخها بين المجتمع النسائي، وحتى الناشئة".
وأبانت مدربة أخرى، أن بعض المستشفيات والمستوصفات، "بدأت بعمل أقسام مخصصة للرياضة، من خلال التعاقد المؤقت مع مدربات متخصصات في اللياقة البدنية". لافتة إلى أن ذلك الأمر كان يقتصر على المستشفيات الكبرى، ذات الأقسام المتعددة، إلا أنه لوحظ أخيراً، أن المستوصفات بدأت تزاول هذا النشاط. وهناك احتياج لمدربات قادرات على تحقيق الغرض، علماً أن أعداد الملتحقات تفوق قدرة المراكز الاستيعابية.