بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد تشريح جثمان الناشطة الأمريكية التركية: رصاصة قناص إسرائيلي أصابتها في الرأس هل اقتحم المحرمي قصر معاشيق في عدن واختطف موظفا في رئاسة الوزارء؟ ماذا دمر الجيش الإمريكي من قدرات الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية؟ هل تأهل منتخب الناشئين؟ الإتحاد اليمني لكرة القدم يهدد باللجوء للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية غارات إسرائيلية هستيرية تستهدف مدرسة ومنازل في جباليا وغزة وخان يونس والنصيرات
العالم كله في ذهول مالذي يحدث في أفغانستان، وكيف تسارعت الأمور بصورة تراجيدية غريبة، حتى تتساقط المدن وتنسحب الجيوش مخلفة ورائها كل عتادها العسكري، لطرف جديد.
لماذا غادرت أمريكا من أفغانستان دون سابق إنذار ودون أي إشعار للحكومة الأفغانية الحليفة لها، ولماذا تركت خلفها جبال من مخازن الأسلحة وألاف السيارات والمدرعات إضافة إلى طائرات مروحية ومسيرة وكل ذلك وقع في غمضة عين بيد طالبان، إضافة إلى سقوط الولايات والمدن تباعا دون قتال.
اعتقد ان أكبر خيانة في التاريخ السياسي والدبلوماسي والعسكري المعاصر ما قامت به الإدارة الأمريكية مع الحكومة الأفغانية التي ظلت 20 عاما تدعمها وفي غمضة عين انقلبت عليها وسلمت لطالبان المدن والمؤسسات وكل الإمكانيات.
ما هي خفايا الاتفاق الذي تم في قطر بين الإدارة الأميركية وطالبان، أظن نتائج ما حصل هو درس بليغ لدول الخليج وغيرهم.
يبدو ان تسليم الدول للمليشيا المسلحة بات إستراتيجية جديدة تخوضها واشنطن لرسم ملامح الجغرافيا السياسية في المنطقة وتحديد ملامح المرحلة القادمة وفق معادلات جديدة وحسابات مدروسة، ستكون كلفتها باهظة ونتائجها موجعة للأهداف القادمة.
واشنطن باركت تسليم اربع عواصم عربية" بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء" للمليشيات الشيعية المسلحة، وخامسها عاصمة دولة إسلامية" أفغانستان" سلمتها لمليشيات سنية مسلحة..
الايام القادمة كفيلة برسم المشهد بصورة أكثر وضوحا ودقة لأولئك المشدوهين الذين يرون في أحضان واشنطن إلا مخدعا دافئا لا يرغبون في مغادرته، ولا يدركون حتى معالم المستقبل المظلم الذي ينتظرهم َ وينتظر مصالحهم.