القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس
في الاسبوع الماضي قدمت حكومة الشراكة الوطنية برئاسة المهندس خالد محفوظ بحاح برنامجها الى مجلس النواب , وقد اشتمل البرنامج على ثمانية اتجاهات رئيسية هي الاحتياجات اللازمة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومعالجةالاوضاع الامنية والسياسية ومكافحةالفقر و البطالة وإصلاح الاختلالات المالية العامة وتطويرانتاج النفط و البنية المؤسسية والتنظيمية للوزارات وتفعيل الخدمات الاساسية وتدني كفاءتها .
صحيح ان حكومات سابقة قدمت برامج لكن هذه البرامج لم تطبق على الواقع وظلت حبراً على ورق ,هذا ما أصاب الكثير بالإحباط , لكن هذه الحكومة تختلف عن الحكومات السابقة كونها ليس حكومة حزبية فقد جاءت بناء على توافق سياسي اجمعت عليه كل القوى السياسية .ثانيا ان اعضاءها كفاءات وقدرات مهنية ليس شخصيات سياسية , وهذا شيء يدعو الى الامل والتفاؤل.. الواجب علينا جميعا ان نضع ثقتنا في هذه الحكومة ونعمل على دعمها في تنفيذ برنامجها ْ ومراقبة ادائها بالوسائل القانونية والدستورية , فالوطن يمر بمرحلة تاريخية صعبة وحساسة وظروف استثنائية لا مجال فيها للمكايدات السياسية ولا مجال للتمترس خلف الحزبية والمذهبية فهذه الحكومة هي حكومة الفرصة الاخيرة وفي حالة فشلها وعدم قدرتها على تنفيذ برنامجها ستكون النتائج كارثية فقد تؤدي الى تمزيق الوطن وانهيار الدولة , فالأوضاع الامنية والاقتصادية صعبة للغاية .وكما اكد رئيس الحكومة المهندس خالد بحاح ان الحكومة لن تحقق اي نجاحات تذكر دون تكاتف وتضافر جهود كافة القوى الوطنية بمختلف مشاربها،فعلى الجميع ان يكون عند مستوى المسئولية الوطنية ويعملوا على التعاون مع الحكومة واعطاؤها الفرصة الكاملة لتنفيذ برنامجها وعدم التدخل في عملها . وهذا لا يعني عدم الرقابة عليها , فالرقابة والمحاسبة حق مكفول لكل مواطن لكن يجب ان يكون بالوسائل الدستورية والقانونية كما هو معمول بكل دول العالم .. بقاء المظاهر المسلحة في المدن من أي طرف كان يعد عائقاً في طريق الحكومة وخرقاً واضحاً لاتفاق السلم والشراكة الوطنية والواجب الوطني والاخلاقي يقتضي ازالتها بصورة عاجلة فمهمة الامن هي مسئولية الحكومة فلنترك الحكومة تقوم بواجبها ونحن جميعاً نكون عونا لها في تحقيق ذلك ,لا ينبغي لأي طرف سياسي ان يكون بديلا عنها.