آخر الاخبار

تحدث عن نجاح كبير في توحيد القوات.. وزير الدفاع الفريق الداعري: هدفنا الأساسي هو صنعاء ولدينا خطط استراتيجية كاملة لاستخدام القوات قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين .. المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن حرب السودان.. هل اقتربت المعركة الفاصلة؟ تعرف علي سيناريوهات الإدارة الأمريكية القادمة في التعامل مع الحوثيين وأبرز الفروق بين قرارات ترامب وهاريس بعد الفوز دول خليجية تطالب أميركا بمنع إسرائيل من استهداف حقول النفط إلايرانية

ميلاد ليث,!! إنهاء حكم العسكرية !!وإحلال حكم المدنية
بقلم/ نبيلة الحكيمي
نشر منذ: 18 سنة و 3 أشهر و 6 أيام
الأربعاء 05 يوليو-تموز 2006 08:44 ص

" خاص - مأرب برس "

( الفيصل رئيس لليمن ام يمن للرئيس)

يقول هتلر (من حسن حظ الحكومات ان الشعوب لاتفكر )

كدت اصدق تلك المقوله بحذافيرها , وانا أشاهد مسيرة المليون والنصف تخرج حفاة وشبه عراة من اجل بقاء من جعلهم في تلك الحال ,وهممت مع نفسي عدة مرات ان اصدق ان اليمن لايوجد بها غير امام واحد

هو( علي) لأغيره لاشي انما لما اسمعه من اعلامنا المرئي والمسموع والمقروء (اعلام السلطه انه الوحيد الاوحد ) وما وجدته من اخذ ورد وتجاذب وتنافر في احدى عشر شهرا, اراد من صنعها ان تكون مرحلة

(نضوج) للوصول لقناعه واحده ان الموجود هو أفضل من من ياتي جائعا ليأكل الشعب من جديد,

فقد شبعنا جوعا وبطالة وفقرا هذا ماسمعته كثيرا خلال تلك الفترة من عامة الشعب لاالبسطاء

وانتظرنا ان يلد المشترك مولودا معافى دون أي تنازلات او لاقدر الله او ( اتفاقات )على ان يسود ذالك المفهوم ويدعمه للبقاء بتلك الصورة لا احد غيره يصلح , و بعد طول شوق وترقب وانتظار, بل وتوجس , تمخض المشترك ,فجاء الجبل بجبل ,وجاء المخاض في حينه بفضل الله سهلا ميسرا , كما وصف احد الإخوة الكتاب في حوار, فكان (بشارة خير ,وانطلاقة مشروع , وعنوان مرحلة ..)

كانوا يريدونه خديجا قبل أوانه ,أو تكوينا مشوه ,راهنوا على ذلك ,والقوا بها سهامهم ,متكئين فيها على رؤية سابقة ,وخبرات متراكمة في مجال المهاوشة والتفريخ والتهريج وإدارة الأزمات على كل مستوى كياني سياسي كان أو اجتماعي ,غير أنها حيوية وإرادة كبار حلمنا ,تلك الرؤوس والقمم ,امتداد مشروعنا النضالي وهمنا الوطني .

وكم كانت تكهناتهم وتحليلاتهم مشينه عليهم , لانهم اعتقدوا ان المشترك سيرضى ولو بالقليل في سبيل ابقاء العلاقة مع السلطة جيدة لمصالح خاصة ولكن المشترك اثبت انه يعلم الواقع ويدرسه اكثر من غيره وتجاربه كمجموعة احزاب معا كانت فرصة لميلاد برنامج الإصلاح الذي خرج للنور قبل أشهر وتبعه ميلاد (مرشح للمشترك )الذي خرج كليث لا فارا كما كانوا يتوقعونه ,وما ذالك الا لانهم استوعبوا الواقع ودرسوا تجارب خاضوها فقدروها ,

وكان اليوم الحاسم ,هل( نريد رئيسا لليمن ام يمن للرئيس ) سؤال عايشناه وتوجسنا ان نصاب بمفهوم الاستسلام لرجل المرحلة كما أطلقوها ,وزمن مضى باحدى عشر شهرا ننتظر , حتى طال بنا الانتظار واختلطت مشاعرنا خوفا وتوجسا وريبه ,وكان الجواب شافيا ومختارا بنعم الاختيار ,و مع بن شملان ضاع كل خوف واختفت توجساتنا , وكان ميلاد امل لهمم كادت ان تموت ,

- لان بن شملان سياسي محنك ,واقتصادي ماهر,,واداري ناجح ولان شعبنا بحاجه لبناء مؤسسات تقف ضد الفساد الموجود والذي وقف حجر عثره في عدم نماء وتنمية وطن مؤسسي فهو الانسب للعمل لذاك الهدف ,لينعم المواطن ويحظى بعمل ينقذه من البطاله والفقر الذي أوقعوه فيه ,

أضف الا أننا مللنا من حكم العسكر طيلة الفترات الماضية ومن قيام الثورة ونحن نحكم بعسكرية بحته ,بنت جيشا وامنا وتفننت فيه من امن سياسي الى امن قومي الى محاكم خاصة واستثنائيه ولكن لم تبني مشاريع ولم تقيم دولة مؤسسات بقدر اهتمامها ببناء الجيش والأمن وجميل ان نبني جيوشا وامنا من اجل الوطن وحمايته , لا من اجل السلطه وبقائها . و لاتكون اداة لقمع حرية المواطن وبقائه في جهل وتخلف تنموي فاضح على مستوى اقليمي ودولي وحسب تقارير دوليه قالت ذالك ,وما تقرير البنك الدولي وموشراته الى دليل كافي لما نقوله ,(وما الصميل الذي بيد رجل الأمن في يوم خروج المليون والنصف مواطن ) الا

دليل كافي على تفكير من بناء الجيش ان يعطة ذاك الصميل في مسيرة هي سلميه ,

وابن شملان هو مدني لاعسكري يحب البناء والتنمية وسيقلص من عنف وسيطرة العسكرية وإبعادها عن مقاليد الحكم المدني وهو شخصية مستقلة و محل قبول الجميع ,لا يخصصه حزب ,او تحتويه فئة ,وهذا محل تعقيدات وإشكالات الأمس واليوم ,فكان المشترك حكيما في الاختيار وسيكون عمله كله للوطن دون ادنى محسوبية لاي طرف فمواقفه تاريخيا خير شاهد على وطنيته واستقالته في وزارة النفط في جوء هو حزبي حين ذاك كان كافيا لتزداد صفحته التاريخيه بياضا وما تسليمه السياره التي اعطوه اياها وهو وزير الا اكبر دليل على تعففه وزهده ..

 واختياره من ابناء حضرموت كتمثيل لتعميق مفهوم الوحده الوطنيه لدى جميع ابناء الشعب ودليل للرغبة في الانتقال من الاقوال الى الافعال من خلال التعاطي العادل مع المتغيرات السياسيه وليفتح المجال للرئاسه على مستوى كل محافظات الجمهورية حتى تختفي المناطقيه والمحسوبية من ارثنا السلطوي..وستنتهي التشنجات والفتن والازمات التي لابد ان ننهيها لبقاء اليمن موحدا وقد احسن المشترك الاختيار من اوله حيث اختار (مرشحا مستقلا لن يعمل لمصلحة أي حزبكما اعلنها في حفل ترشيحه عندما قال (اشكر المشترك الذي اختارني مرشحا برغم اني مستقلا ويوجد بين صفوفه الكثير من الكفاءات والخبرات ,وهو يعلم اني مستقلا عن أي حزب منهم )وقال الذي اعجبني فيه انهم التفوا على طاولة حوار واحده فكان بالفعل نعم الاختيار لمن سيعمل لكل الشعب , فتاريخه يثبت انه لن يفضل مصلحته على مصالح الشعب , كما لم يفضلها حينما ترك وزارته ,وابى الا ان يخرج من السلطة دون ان يشارك في الفساد ,وهو رجل سيخرج المواطن العادي من مفهومه السائد في الاختيار لانه رجل عصامي وزاهد وليس محتاجا للمال ,وبالتالي يبعد التخوف لدى الشعب من مسائلة ملى الجيب لمن سينتخبه وينهي مفهوم (شابع موجود خير من فقير جاي ) فهو غني بزهده وماله ولايحتاج الى الا عمل وبناء مؤسسات وطن , ولا اشد ما أعجبني قوله في خطابه (عن وضع اليمن وكرسي السطه المرتقب ) وسبب قبوله للتنافس على كرسي السلطة ,حيث قال( التضحية فريضه والنفوس عنها معصومه ) وقال اليمن يمر بمراحل عصيبة أنجز الكثير السهل وبقي الكثير الصعب ,ووعد انه سيدخل المعركة الانتخابية من اجل الاستقرار حتى يعمل الجميع دون خوف ,

فهل نعي اننا نريد رئيسا لليمن يبني ام ان نستمر بتقديم يمننا من اجل الرئيس ايا كان ومن كان ,,,,

عبد الباري عطوانمبارك ووساطته المنحازة
عبد الباري عطوان
مشاهدة المزيد