مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
مأرب برس - خاص
على حين غفلة جاء هلال رمضان ولم تلتفت إليه أنظار الناس التي كانت شاخصة نحو الفضائيات لمتابعة آخر نتائج الانتخابات الرئاسية والمحلية والتي تسيدت الأجواء الرمضانية وغطت على بريقها لتكون تلك الأجواء استثنائية .
وفي أول ليله من ليالي الشهر الكريم تحولت العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات إلى كرنفالاً حيث امتلأت السماء بطلقات نارية خفيفة وثقيلة مع الألعاب النارية المصاحبة لا لاستقبال رمضان وإنما عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات في مؤتمر صحفي عن النتيجة النهائية التي أسفرت عن فوز الأخ / على عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام للرئاسة.
وكانت تلك النتيجة كفيله بإغلاق ملف الانتخابات لولا تصريحات الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك الأستاذ / محمد قحطان التي أعلن فيها رفض المشترك لتلك النتيجة التي جاءت بصوره تخالف القانون والواقع ولا تعبر عن حقائق ما يجري في الواقع وفي الصناديق .
وجعلت تلك التداعيات المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك يدعو هيئات القيادية لانعقاد يوم الأربعاء 24/9 لتدارس تطورات العملية الانتخابية وتحديد موقف من نتائج الانتخابات
وفيما أعلنت المحكمة العليا رسمياً أن نتائج الانتخابات الرئاسية المعلنة أصبحت نهائيه بعد انتهاء ألمده القانونية لتقديم الطعون المحددة بـ(272 ساعة استناداً إلى المادة رقم (117) من قانون الانتخابات رقم (13) لسنه 2001م نظراً لعدم رفع أي طعن خلال تلك ألمده إلى الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا .
إلا أن أحزاب اللقاء المشرك قد سبقت إعلان المحكمة العليا فأعلنت عصر يوم الثلاثاء 26 سبتمبر في مؤتمر صحفي عقدته بمقر الحزب الاشتراكي عن اعترافها بنتائج الانتخابات تحت مبرر الأمر الواقع لتستدل بذلك الستار على تصريحات الناطق الرسمي باسمها الذي أهدر قبل أربعة أيام من ذلك التاريخ عن نزول المشترك إلى الشارع .
وخلال المؤتمر الصحفي الذي حضرة المهندس / فيصل بن شملان قال الأخ /عبدالوهاب الإنسي الأمين العام المساعد لتجمع الإصلاح أن المشترك توصل من نتائج الانتخابات إلى نتيجة مهمة وهي ضرورة إصلاح مكونات العملية الانتخابية وأكد /ياسين سعيد نعمان أمين عام الاشتراكي أن اللقاء المشترك ليس نادماً على المشاركة في الانتخابات التي خاضها حرصاً منه على إنقاذ اليمن التي كانت تتجه صوب الدول الفاشلة .
كما ذكر المهندس فيصل بن شملان أن خوضه للانتخابات الرئاسية كان ضرورياً لإصلاح الأوضاع ألاقتصاديه والسياسية والتي لا سبيل لإصلاحها إلا عن طريق الإصلاح السياسي .
واتهم السلطة بتحويلها العرس الديمقراطي إلى مأتم .
وخلال المؤتمر الصحفي نفى المجلس الأعلى للمشترك أن يكون اعترافه بنتائج الانتخابات مقابل صفقه مع السلطة .
هذا وقد كشفت المبادرة العربية في تقريرها الأولى للرقابة على الانتخابات المحلية والرئاسية في اليمن أن الحزب الحاكم احد عوامل إعاقة الديمقراطية في اليمن وحدد التقدير أن نفوذ الحزب الحاكم لا يريد التخلي عن السلطة سلمياً وغير مؤمن ايماناً حقيقياً بالتداول السلمي للسلطة ومنها النفوذ القبلي والعشائري القوي في المجتمع اليمني واعتبر التقرير أن تفشي ألأميه التعليمية التي تصل نسبتها إلى 70% في المجتمع وتتجاوز إلى 80% بين النساء وخاصة في الريف اليمني .
وأشار التقرير إلى الاستخدام واسع النطاق من قبل الحزب الحاكم النفوذ ألدوله وأجهزتها المختلفة وقواها البشرية والمادية والتداخل المتعمد بين الحزب والدولة لصالح مرشحي الحزب سواء للرئاسة أو المحليات مع الاستخدام الواسع الأجهزة الأعلام الرسمية بجميع أنواعها لترويج لمرشح الحزب الحاكم للرئاسة والخلط المتعمد بين كونه رئيساً حالياً للدولة وكونه مرشحاً لرئاسة الجمهورية الجديدة .
وانتقد التقرير الوجود الأمني داخل اللجان بالأسلحة والتدخل في توجيه الناخبين وعلنية التصويت والتدخل من قبل أعضاء اللجان الانتخابية في توجيه الناخبين لكي يصوتوا لمرشح الحزب الحاكم ولم يغفل التقرير الإشارة إلى ضعف مندوبي الأحزاب وممثليهم داخل اللجان الانتخابية يوم الاقتراع بحيث كان وجوداً شكلياً غير فاعلاً وغير مانعاً للانتهاكات والمخالفات وكانت تلك المؤشرات تشير بالضعف العام لثقافة الديمقراطية في أوساط المجتمع .
وكون شهر رمضان المبارك من الأشهر التي تأتي بالجذب على ألصحافه إلا أن مخلفات الحملة الانتخابية كانت كفيله نوعاً ما بإنعاشها حيث تناولت ألصحافه قضايا وأسرار تنشر لأول مره منها ما كشفته مصادر مقربه من السلطة عن مساعدات حاليه وسياسيه وتقنيه كبيره قدمتها السعودية وعدد من دول الخليج بالاضافه إلى كل من مصر وليبيا لدعم الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الشعبي العام الرئيس علي عبدالله صالح وأشارت المعلومات التي بدأت تتسرب في الاونه الاخيره من بعض أطراف في السلطة بان أكثر من 25 مليون دولار أمريكي قدمت في منتصف شهر سبتمبر الماضي كمساعده عاجله لدعم حمله الرئيس الانتخابية منها خمسه ملايين دولار فقط من ليبيا والبقية من المملكة العربية السعودية .
وكانت بعض وسائل الأعلام قد أشارت في وقت سابق إلى أن وفداً يمنياً رفيع المستوى زار في منتصف سبتمبر الماضي بصفه سريه عدداً من البلدان العربية منها السعودية والبحرين والأردن ومصر وليبيا وان ذلك الوفد الذي تشكل من شخصيات مقربه من الرئيس صالح قد طلب من هذه البلدان دعماً مالياً وفنياً لمواجهة التنافس الجدي محذراً أنظمة تلك الدول من خطورة السماح بنجاح الديمقراطية اليمنية في إرساء مفاهيم جديدة تتعلق بالتنافس على المركز الرئاسي وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية وحول الدعم المصري لحمله الرئيس صالح الانتخابية قالت المصادر انه اقتصر على تقديم خبرات تقنيه في مجال التحكم بنتائج الانتخابات ألعامه .
وإرسال خبراء متخصصين في شئون الانتخابات وكيفيه التأثير على مزاج الناخبين إزاءها فضلاً عن كيفيه التلاعب بنتائجها قبل وبعد عمليه الاقتراع .
وحسب المعلومات السرية فان تركيز حمله صالح الانتخابية على إشاعة أجواء من الخوف والرعب وافتعال التفجيرات الإرهابية في كل من مارب وحضرموت كانت بموجب مشورة مصريه من اللجنة العليا للانتخابات بعد إثباتها عدم حياديتها واستقلالها طوال فتره الانتخابات قامت عقب إعلان النتيجة بمماطلة الدكتور / فتحي العزب المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية وتم احتجاز أثناء عشر مليون ونصف وهي المتبقية من المبلغ الموجود للمرشحين البالغ ( 25 مليون ريال ) وقال العزب في تصريحات صحفيه أن اللجنة العليا للانتخابات صرفت حتى ألان جميع المبالغ المتعلقة بالمرشحين الأربعة إلا مستحقات العزب رغم انه ارقي بجميع الالتزامات المتعلقة بالحملة الانتخابية .
القضايا الامنيه التي كانت حاضره في الحملة الانتخابية أعلنت عن حضورها اثنا إسدال الستار على ما تبقى من أثارها حيث اقتحمت الأجهزة الامنيه في الأول من أكتوبر منزل بمديريه حيان واستهدفت عمليه الاقتحام منزل المواطن / محمد احمد الدابس قبل موعد الإفطار بدقائق واستخدمت فيها الاسلحه الخفيفة والثقيلة وقنابل مسيله للدموع وتمكنت الاجهزه الامنيه من إلقاء القبض على (4 أشخاص ) تقول أنهم من المطلوبين في قضيه اختطاف الفرنسيين السياح وقد أدت عمليه الاقتحام إلى أصابه الطفل عواس راجح الدابس ( سنتان ) بطلقتين ناريتين اخترقت رأسه وأصابت اصابعة وأصيبت أمراه ( 60 عاماً ) بطلق ناري وذكره المعلومات أن المنزل المقتحم يتبع المواطن / محمد احمد الدابس الذي قتل مع نجله في محافظة أبين قبل سنوات على خلفيه قضيه ثار لم يتم حسمها في المحافظة والتي على أثرها تم اختطاف السياح الألمان في العام 2005 م واختطاف السياح الفرنسيين في التاسع من سبتمبر 2006م الماضي .
وفي إطار الحرب على القاعدة أكدت مصادر أمنيه عن مقتل القيادي بتنظيم القاعدة فواز الربيعي المتهم الرئيسي في الهجوم على ناقله النفط الفرنسية (( ليمبورج )) والذي كان قد هرب من السجن أثناء محاكمته بالقضية .
وقالت تلك المصادر أن الربيعي قتل خلال قيام قوات الأمن بمداهمه احد المنازل التي كان يختبي بها بالعاصمة صنعاء حيث وقع تبادل لإطلاق النار بين أفراد القوه ومجموعة كانت تتحصن داخل المبنى واشارت مصادر إلى أن قوات الأمن قتلت ايضاً آخر في القاعدة يدعى / محمد الديلمي كما أصيب احد أفراد الشرطة في الاشتباكات وعلى نفس الصعيد فقد ضبطت قوات الأمن بمديريه بني حارث سيارة كانت تنقل كميات كبيره من المتفجرات كانت متوجهة صوب الربيعي لتنفيذ سلسله من الهجمات ضد سفارات غربيه وفنادق في صنعاء .
العشر الأولى من شهر رمضان المبارك يمكننا اعتبارها الأشد سخونة وإثارة ومتابعة للأحداث بعيده عن الأجواء الرمضانية .
فالرئيس علي عبدالله صالح استهل ولايته الرئاسية الجديدة .
تاديه اليمين الدستوري أمام البرلمان :
عقب إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية لينطلق اليمنيون واحده من أهم المراحل المفصلية في تاريخهم الحديث لتبدءا المرحلة الأهم التي تتمثل في ترجمه السلطة للوعود التي قدمها مرشحها أثناء الدعاية الانتخابية إلى واقع ملموس وترجمه الوعود التي وردت في برنامجه الانتخابي ومن أبرزها تحسين أوضاع اليمنيين وتوفير فرص عمل للشباب والعاطلين وهو ما أشار إليه الشيخ / حميد الأحمر في لقاء مع الصحفيين والسياسيين طالباً من الرئيس الوفاء بقسمه كون الوفاء هو السبيل لتحافي كل ما مضى .
وأشار الأحمر بالدور الذي لعبه صحفيو المعارضة وما أحدثوه من حراك سياسي خلال فتره الانتخابات التي رفعت سقف الحرية مشيراً بان الانتخابات كان يراد لها أن تكون محدودة ولو أن النتيجة على عكس التوقع .
رئيس الجمهورية لم ينسى الاشاره في كلمته أمام البرلمان عقب أدائه اليمين الدستورية إلى تعهداته بتطهير أجهزه ألدوله من الفاسدين والمتنفذين وانه سيعمل على تفعيل دور السلطة الرقابية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة .
ودعا في كلمته أبناء الشعب اليمني إلى فتح صفحه جديدة بعيداً عن الحقد والكراهية مضيفاً : أن كرئيس للجمهورية لست رئيساً لحزب محدد فانا رئيس للجميع والمستقبل واعد بالخير وتوالت خطابات الرئيس التي قال عنها بأنها خطاب جديد وليس دعاية انتخابيه حيث ذكر كلمته في مآدبه الإفطار الأولى التي أقامها لإحضاره من موظفي ألدوله الكبار في الجهازين المدني والعسكري ومنتسبي الحزب الحاكم .
وبداء كلمته بامتداح الحزب الحاكم بصوره غير مسبوقة وقال انه يمثلك كثير من الكوادر والخبرات .
ودافع الرئيس عن نظامي صدام حسين وزياد بري وقال بأنهما الأفضل للعراق والصومال مشيراً إلى الوضع القائم في البلدين حالياً وتساءل : أيهما أفضل .... ديكتاتوريه صدام أم ديمقراطيه الأمريكان .؟
وتوعد بمحاربه الفساد والفاسدين ومن وصفهم بالمتنفذين وقال بأنه سيحد من مضاهر الثراء غير المشروع.
تلك الكلمات الرئاسية كانت كفيله بإسدال الستار على المرحلة الانتخابية حيث أعلنت لجنه ( مستقلون من اجل التغيب عن حل اللجنة التي شكلت بشكل مؤقت وكانت تهدف لمناصره مرشح أحزاب المشترك للرئاسة المهندس / فيصل بن شملان
وأشارت قياده اللجنة بأنها بصدد تدارس عمل بديل يكون فيه الخير والمصلحة للبلاد ويتيح فرصه اكبر لكل الراغبين في خدمه مشروع المستقبل الكريم لكل اليمنيين .
تلك الأحداث كانت الأكثر أثاره وحظيت بمتابعة واسعة من قبل الجميع لتتولد القضايا والأحداث خلال شهر رمضان لتفسد السياسة أجواء الروح . بينما اعتبر د. ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني أن المعارضة إذا ما "استطاعت أن تلتقط نتيجة الانتخابات التي اعتبرها سياسية بإتقان وتنتقل ببرنامجها الوطني إلى الناس وتخرج به من إطاره الحزبي الضيق لكي يصبح برنامجا وطنياً فإني أعتقد أن هذه الانتخابات ستكون محطة هامة للانتقال بالحياة الديمقراطية خطوة إلى الأمام".
وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني في تصريحات صحفية - "أن ما تحقق من نتائج سياسية قبل نتائج الاقتراع شكل علامة بارزة في طريق الحياة الديمقراطية في اليمن".
وفاجأ عبدا لرحمن الجفري الشخصية المعارضة المحكوم عليه بالإعدام بعد حرب الانفصال عام 94م الذي وصل اليمن قبيل الانتخابات بتصريحاته بعدم ممانعته لتوريث الحكم بالبلاد في إشارة الى ما يتردد عن تولي نجل الرئيس الحالي علي عبد الله صالح وتكرار ما حصل في سوريا.
ووصف الجفري عودته إلى اليمن بأنها "كانت مفاجأة حتى بالنسبة لليمنيين وانه لم يكن هناك إعداد مسبق للعودة وان قرار العودة كان قرارا مفاجئا بكل ما تحمله الكلمة من معنى" فيما اعتبر الرئيس علي عبد الله صالح بأنه "ذكي سياسياً وأعلم الرجال باليمن وأدرى بها وخبير بالتوازنات الدولية.
بينما صعق رئيس الجمهورية الحاضرين على مأدبتة الافطارية عن اتخاذه قرار انتخاب المحافظين ومدراء المديريات وأمناء عموم المجالس المحلية والذي سيتم من قبل أعضاء السلطة المحلية المنتخبة من الشعب وقد اعلن عن صفحة عن أحزاب اللقاء المشترك الذي وصف خطابهم انقلاباً تحت مظلة الديمقراطية .
وقال :سنتجاوز هذا الأمر ونبدأ صفحة جديدة مع أحزاب اللقاء المشترك وأحزاب المعارضة بصفة عامة حتى أولئك الذين دعوا إلى ثورة شعبية؛ سنفتح معهم صفحة جديدة , لأن الوطن ابقى وأغلى من أي فرد أو فئة ايا كان شكلها ". نحن بحاجة الى تظافر كل الجهود الوطنية والسياسية بعد انتهاء الحمى الانتخابية , وإسدال الستار عنها.
وبينما يعيش المواطن اليمني هم العيد ومصاريفه عاش المواطنين ساعة من الفرحة الغامرة التي لم يعهدوها منذ فترة طويلة وهو عند سماعهم أن الرئيس الصالح قد أمر الجهات المختصة بصرف مرتب إضافي لموظفي الدولة العاملين بمناسبة شهر رمضان الكريم واحتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية المباركة26 سبتمبر و14أكتوبر والـ30من نوفمبر.
ولم تمضي سوى ساعة حتى تبدد الحلم والفرحة بعدما تبين أن الخبر غير صحيح بعد ان اعتذرت سبتمبر نت بإرسال رسائل عبر الجوالات للمشتركين في خدمتهم عن الخطأ في الخبر الذي اوردته سابقاً وهو صرف اكرامية جديدة للموظفين بينما الصحيح هو أن الرئيس قد أمر الجهات المختصة بصرف راتب شهر أكتوبر مقدما لموظفي الدولة العاملين في الجهاز الإداري والمدني وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك .
وقد عاش اليمنيون لحظات لا يحسدون عليها بعد ان قاموا بتقسيم هذه الإكرامية في مخيلتهم للتغلب على احتياجات العيد ول
م تنتهي التراشقات الإعلامية بين الحاكم والمعارضة فهاجم رئيس الوزراء عبدالقادر باجمّال أحزاب المعارضة المنضوية في ائتلاف اللقاء المشترك التي قال إنه لم ير أي حزب أو أي تنظيم بسذاجة تفكيرها وتكتيكها، داعياً قياداتها إلى التفكير في الأزمة القيادية التي وجدوا أنفسهم فيها بعد نتائج الانتخابات،
وفي محاولة من المشترك ان يكون لهم دور في اختيار المحافظين دعا الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني المؤتمر الشعبي الحاكم إلى إخضاع قضية انتخاب المحافظين ومدراء المديريات للنقاش.
وكان محمد الصبري نائب رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أكد أن المعارضة تدرس بشكل جماعي موقفا موحدا ازاء ما أعلنه رئيس الجمهورية عن انتخاب المحافظين ومدراء المديريات من قبل أعضاء السلطة المحلية المنتخبة، وكذلك حديثه عن صفحة جديدة مع أحزاب اللقاء المشترك وأحزاب المعارضة.
وقال الصبري في تصريح إن اجتماعا لقيادة أحزاب المشترك سيناقش تصريحات الرئيس وإعلان موقف واضح منها.
وقد استغرب مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام التصريحات التي نسبت لأمين عام الاشتراكي اليمني، والمتضمنة إخضاع قضية انتخاب المحافظين ومدراء المديريات للنقاش .
وقال المصدر إن قضايا من هذا الشأن يظل مكان مناقشتها في البرلمان وليس في مجالس القات مع المنظومة التي اقترحها ياسين سعيد نعمان .
وأضاف:«لكننا في نفس الوقت نقدر الدوافع النفسية لمن فاتهم القطار واصبحوا يبحثون عن دور».
رئيس الجمورية وبعد تجديد انتخابة ومنحة الشعب ثقة من جديد قام بزيارات ميدانية للمحافظات وكأنه يثبت للجميع انه لازال في يرعان شبابه حيث قام بزيارة المكان الذي أتخذه حسين بدر الدين الحوثي ومن معه مقرا لقيادية في جبال مران حيث يحتوي المقر على عدد من التحصينات والكهوف التى كان يختبئ فيها اثناء تعقب رجال الأمن له . ووجه بالعفو العام عن كل من شارك في الفتنه كما وجهة بصرف تعويضات للمتضررين في محاولة منه ان ينهي فتنه صعدة .
فيما رفض بن شملان ان يهنئ علي عبد الله صالح بالفوز تحت مبرر احتراماً للناخبين الذين زورت اصواتهم جاء ذلك في الحفل التكريمي الذي اقيم لبن شملان في فندق موفنبيك من قبل قيادة المشترك هذا الحفل الذي لاقى انتقادات حادة من قبل الصحفية رشيدة القيلي والذي اعتبرت ذلك تقليد للحاكم في البذخ لان فندق موفنبيك يعد من أغلى الفنادق في اليمن ..
ولم ينتظر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني كثيراً حيث رد على بن شملان ان " الأخير لم يتربى على الديمقراطية وتهنئته ليست ضرورية " وأضاف (لم يكن مستغرباً من شخص أكد منذ لحظات إعلان ترشحيه أنه مستأجر، وأن الأجير لا يؤدي إلا ما طلب منه المستأجر).
لم تصمد الوعود الإنتخابية عن الحريات كثيراً حيث انهارت سريعاً بعد ان عتقلت قوات الأمن الزميل عابد المهذري -رئيس تحرير صحيفة الديار- لأسباب غير واضحة ولكن كثير من المراقبين ارجعوا السبب الى مواقفة ضد الفساد والمفسدين .
وعلى نفس الصعيد اعتقل الأمن السياسيالناشط الحقوقي والمدير التنفيذي للمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات علي الديلمي فجر اليوم في مطار صنعاء الدولي وهو في طريقه إلى الدانمرك ضمن وفد يمني ضم عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني اليمنية وقد وجهت له بعد عدة ايام اتهامات بالارتباط بتنظيم القاعدة .
كما يبدوا ان الحاكم بداء مرحلة الانتقام من الخصوم وبالأخص المؤثرين حيث نشرت صحيفة 26 سبتمبر قصيدة تحت عنوان " ناكر المعروف " نسبت للشيخ / احمد المنصور والذي نفاها هاجمت الشيخ / حميد الأحمر الشخصية المعارضة والذي وقف بكل قوة مع مرشح المعارشة بن شملان ولم تقف القضية الى هذا الحد حيث اتهم العميد ركن علي الشاطر رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر حميد الأحمر بتهديدة بالتصفية الجسدية بالرصاص بينما نفى مكتب الاحمر هذه الدعوى ولقد شغلت هذه القضية المراقبين السياسيين وزادت من سخونة اجواء رمضان السياسي والخالي من الروحانية .
وبعد نفي الأحمر قام الشاطر بإنزال تسجيل صوتي للمكالمة المزعومة على موقع 26 سبتمبر نت ولقد حاول المؤتمر ان يستغل هذه الشوشره وان يدلي بدلوه في الأحداث حيث هددت قيادات مؤتمريه أنها ستعقد لقاء للكتلة البرلمانية للمؤتمر عبي عقب إجازة عيد الفطر المبارك لتأييد طلب قالت المصادر ان وزارة العدل ستقدمه إلى هيئة رئاسة البرلمان لرفع الحصانة عن النائب حميد الأحمر على خلفية تهديده لرئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر بالقتل . وذكرت المصادر ألمؤتمريه التي أوردتها صحافته ان مكتب النائب العام أحال المذكرة التي تقدم بها رئيس تحرير 26سبتمبر بشان التهديد الذي تلقاه من حميد الأحمر إلى وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات القانونية .
كل هذا الهجوم على الشخصية المعارضة حميد الأحمر يأتي بعد ان اطلق رئيس الجمهورية عفوه عن المعارضة ومن ضمنهم الشيخ / حميد وكأنهم اقترفوا خطأ جسيم لخوضهم الانتخابات ومعارضته .وفسر بعض المراقبين ان هذا العفو هو عكسي .
بين هذا المد والجزر اصدرات الكاتبية الصحفية رشيدة القيلي بياناً اتهمت فيه على الشاطر رئيس تحرير 26سبتمبر بأنه هو من اتصل عليها وهددها بالقتل وانها تعرفت على صوته المحفوظ لديها بعد ان سماعها للمقطع المنزل في موقع سبتمبر نت ، وطالبت وزير الداخلية بالتدخل والتحقيق في الأمر ، وهو ما نفاه الشاطر وأنكر معرفته لرشيدة .
ا لصحفيين كان لهم نصيب في هذا الحراك السياسي حيث كرم الزميل " جمال عامر " رئيس تحرير صحيفة الوسط المستقلة من قبل لجنة حماية الصحفيين هو وثلاثة صحفيين آخرين على مستوى العالم يأتي هذا التكريم بعد ان تعرض عامر للاختطاف والضرب والتهديد من قبل جهات أمنية بالتصفية الجسدية .ب
عد ان فضل الرئيس علي عبد الله صالح دكتاتورية صدام حسن على ديمقراطية أمريكا هاجمت قناة الفيحا العراقية الرئيس اليمني وقد تقدمت اليمن الى دولة الأمارات العربية المتحدة بطلب إغلاق القناة لمساسها السيادة الوطنية .
رمضان في مأرب غير فلا تكاد تخلوا سنة من حوادث القتل والثارات وقد شهدت هذه السنة حادثة مؤلمة تمثلت بمقتل مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية مجزر هو وابنة وطفلته في مسلسل متواصل للثارات القبلية التي تقف الدولة فيها موقف من لا يعنيه الأمر بشيء.
وفي الثلث الأخير من رمضان عم نوع من الهدوء الأجواء السياسية وكان القادة السياسيين حبذوا التنسك في عشر المغفرة وابتعدوا بعض ا لشيء عن التراشق الإعلامي والمكايدات السياسية والتي طغت على الجو الإيماني .