هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
الخبر عن مرض الإعلامي المتميز يحيى علاو وأنه يرقد في مستشفى العلوم والتكنولوجيا بصنعاء خبر مؤسف ومعه يتحتم إجلال هذا الإذاعي والإعلامي الذي ترك بصمة بأدائه الفريد ليس ذلك فحسب وإنماء بارتباط هذا الأداء بإيمان صاحبه فيما يؤديه، وقد عرف يحيى علاو منذ بداياته في برنامج "عالم عجيب" مع الإعلامي اللامع عبد الغني الشميري، مرورا ب"فرسان الميدان" بأنه يرتبط بموضوعه الذي يقدمه ارتباط إيمان بما يقدم وارتباط ثقافة متمكنة في موضوعاته وهذا شانها حتى غدت برامجه تترك علامة إعلامية بما يمكننا أن نعتبره علامة جودة في المشهد الإعلامي.
لقد ارتبط الناس ببرامج يحيى علاو لأنه يؤديها برصيده المعرفي وتلقائيته التي تكسر الحواجز بينها وبين المشاهد، ولا أدل من أسلوب الميدانية في موضوعاته التي تؤكد حب الناس له واستبشارهم بما يطرح، وإلى جانب ذلك فإن المشاهد يلحظ دون غموض تحيزه الواضح للمحتاجين والمساكين فجوائزه في الميدان تتحول إلى إعانات حين يوزعها بين أكثر من شخص لمجرد المشاركة العادية والبسيطة في الفقرة الواحدة من قبل الآخرين.
ويحيى علاو لا يحتاج إلى وقفة للتعريف به وإنما يحتاج إلى التذكير بإعلامي استطاع أن يبرز بطريقة لم يكرر فيها نفسه من خلال الآخرين، وغنما أبى إلا أن يكون فريدا في مجاله يدفعه حبه لموضوعه وحبه الاقتراب من الناس على البرامج الملاصقة لهم والتي تثمر في طرحها وتستهدف الجدية، ولكونها مما لا يغادر ذاكرة الناس .
وأنا أجدها فرصة لطلب الدعاء لهذا الرجل الذي من أقل الحقوق له علينا الدعاء له في ظهر الغيب بالشفاء العاجل وأن يعود إلى أداء رسالته المتميزة، وليمتعنا بما يطرحه بما فيه من بساطة ووضوح وجمال في وقت واحد.
فطهور إن شاء الله وألف لا باس أستاذ يحيى